ترمب: حان الوقت ليقاتل آخرون «داعش»
ديمستورا يقر بفشله في تشكيل لجنة دستورية
الجمعة / 14 / ربيع الثاني / 1440 هـ الجمعة 21 ديسمبر 2018 01:59
رويترز (واشنطن) ، أ ف ب (الأمم المتحدة)
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس (الخميس) عن قراره إعلان النصر على تنظيم داعش وسحب القوات الأمريكية بالكامل من سورية، قائلا إنه يفي بتعهد قطعه خلال حملته الانتخابية. وقال ترمب «الخروج من سورية لم يكن مفاجئا. أطالب به منذ سنوات، وقبل 6 أشهر، عندما عبرت علنا عن رغبتي الشديدة في فعل ذلك، وافقت على البقاء لمدة أطول. روسيا وإيران وسورية وآخرون هم العدو المحلي لداعش. نحن نؤدي عملهم. حان الوقت للعودة للوطن، وإعادة البناء»، مضيفا: «أخيرا حان الوقت ليقاتل آخرون في الشرق الأوسط». يأتي ذلك، في الوقت الذي أثار قرار ترمب الجدل في الأوساط الأمريكية السياسية، خصوصا أن البيت الأبيض أعلن فورا عودة هذه القوات من سورية، وسط محاولات لثني الرئيس الأمريكي للتراجع عن هذا القرار.
وأفاد مسؤولون أمريكيون أمس، أن أمر الرئيس ترمب سحب القوات الأمريكية من سورية يشير أيضا إلى نهاية الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم داعش هناك. من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه متفق إلى حد بعيد مع الرئيس الأمريكي ترمب على أن تنظيم داعش قد انهزم، لكنه عبّر عن تشككه فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب بالكامل من سورية. وذكر بوتين أن موسكو لم ترصد أي مؤشرات على الانسحاب الأمريكي وأن الولايات المتحدة قالت مرارا إنها ستغادر أفغانستان لكنها لم تفعل.
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن التغير المفاجئ للمسار بشأن سورية يدعو للدهشة، لافتا إلى أن هناك خطرا من أن يضر القرار بالحرب ضد داعش ويقوض النجاحات التي تحققت بالفعل. وأضاف، نعمل مع شركائنا من أجل عملية سياسية في سورية وينبغي أن يكون للأمم المتحدة دور قيادي.
من جهة ثانية، أقر موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان ديمستورا أمس، أمام مجلس الأمن بأنه فشل في تشكيل لجنة مكلفة بصوغ دستور جديد لسورية قبل نهاية العام.
وقال دي ميستورا «كدنا ننهي العمل لتشكيل لجنة، ولكن ينبغي القيام بالمزيد»، لافتاً إلى مشكلات مع قائمة أسماء طرحتها دمشق. وأضاف «آسف بشدة لعدم إنجاز العمل». وتابع «بعد دراسة الأسماء رأت الأمم المتحدة أننا لن نكون مرتاحين، لأنها لا تتماشى مع معايير المصداقية والتوازن اللازمين، من هنا نرى ضرورة بذل جهود إضافية».
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستصعد معركتها ضد القوات المتحالفة مع إيران في سورية بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وبعد ساعات من تصريحاته، قال مكتب نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي ترمب بشأن سورية «وناقشا سبل مواصلة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد العدوان الإيراني».
وأوضح بعض المسؤولين الإسرائيليين أن تحرك ترمب الذي أعلنه أمس الأول (الأربعاء) قد يساعد إيران بإزالة قوة عسكرية أمريكية تمنع نقل القوات الإيرانية وأسلحتها من العراق إلى سورية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون أمس، أن أمر الرئيس ترمب سحب القوات الأمريكية من سورية يشير أيضا إلى نهاية الحملة الجوية الأمريكية على تنظيم داعش هناك. من جهته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه متفق إلى حد بعيد مع الرئيس الأمريكي ترمب على أن تنظيم داعش قد انهزم، لكنه عبّر عن تشككه فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستنسحب بالكامل من سورية. وذكر بوتين أن موسكو لم ترصد أي مؤشرات على الانسحاب الأمريكي وأن الولايات المتحدة قالت مرارا إنها ستغادر أفغانستان لكنها لم تفعل.
بدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن التغير المفاجئ للمسار بشأن سورية يدعو للدهشة، لافتا إلى أن هناك خطرا من أن يضر القرار بالحرب ضد داعش ويقوض النجاحات التي تحققت بالفعل. وأضاف، نعمل مع شركائنا من أجل عملية سياسية في سورية وينبغي أن يكون للأمم المتحدة دور قيادي.
من جهة ثانية، أقر موفد الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان ديمستورا أمس، أمام مجلس الأمن بأنه فشل في تشكيل لجنة مكلفة بصوغ دستور جديد لسورية قبل نهاية العام.
وقال دي ميستورا «كدنا ننهي العمل لتشكيل لجنة، ولكن ينبغي القيام بالمزيد»، لافتاً إلى مشكلات مع قائمة أسماء طرحتها دمشق. وأضاف «آسف بشدة لعدم إنجاز العمل». وتابع «بعد دراسة الأسماء رأت الأمم المتحدة أننا لن نكون مرتاحين، لأنها لا تتماشى مع معايير المصداقية والتوازن اللازمين، من هنا نرى ضرورة بذل جهود إضافية».
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستصعد معركتها ضد القوات المتحالفة مع إيران في سورية بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.
وبعد ساعات من تصريحاته، قال مكتب نتنياهو إنه تحدث مع الرئيس الأمريكي ترمب بشأن سورية «وناقشا سبل مواصلة التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة ضد العدوان الإيراني».
وأوضح بعض المسؤولين الإسرائيليين أن تحرك ترمب الذي أعلنه أمس الأول (الأربعاء) قد يساعد إيران بإزالة قوة عسكرية أمريكية تمنع نقل القوات الإيرانية وأسلحتها من العراق إلى سورية.