أكد مستشار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور محمد بن أحمد الفيفي أن استضافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للعلماء والمفكرين والدعاة من دول إفريقيا، يمثل تأكيداً للاهتمام الذي طالما أبدته المملكة وقيادتها بالإسلام والمسلمين في شتى أنحاء الأرض.

جاء ذلك خلال لقائه بضيوف الملك سلمان بمقر الاستضافة بفندق هيلتون للمؤتمرات بجوار الحرم المكي اليومَ (الجمعة)، حيث تستضيف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة 203 مستضيفاً يمثلون 8 دول من إفريقيا ضمن المجموعة الـ 13.

وأوضح الدكتور الفيفي فيه تصريحٍ عقب اللقاء أن الوزارة تتشرف بهذه المهمة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن، ومشاركتهم فرحتهم بأداء مناسك العمرة وبما تضمنه برنامج استضافتهم بمجمله، مؤكداً أن فرحته ومنسوبي الوزارة تتضاعف بخدمتهم والبحث عن كل ما من شأنه التيسير عليهم في رحلتهم الإيمانية، بما يضمن تأديتهم لمناسك العمرة بكل بروحانية وطمأنينة.

وأبان أن هذا البرنامج سيحقق نتائج طيبة وانعكاسات إيجابية على المستضافين وعلى المسلمين في بلدانهم، لأنهم من الشخصيات المؤثرة ذات الدور الكبير على مستوى الوعظ والإرشاد والدعوة إلى الله في البلاد القادمين منها أو تلك التي تتكرر زياراتهم لها، مشيراً إلى ما لمسه مرافقوهم من منسوبي الوزارة من ضيوف البرنامج فيما يتعلق بالفرحة الغامرة والشعور الذي يصعب وصف الجمال فيه، وهو ما تتطلع إليه المملكة لنيل الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، وفي إطار حرصها على دوام الوقوف مع المسلمين وقضاياهم في جميع أنحاء العالم أين ومتى كانت.

وأشار إلى المتابعة المستمرة من قبل القيادة الرشيدة لهذا البرنامج التي تجعل القائمين على البرنامج يستشعرون المسؤولية العظيمة تجاه هذه المهمة، بوصفها تشريف وواجب أنيط بهم، سائلاً الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين خير الجزاء على رعايتهما وعنايتهما بالإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم، في مختلف الأصعدة.