«تفاصيل».. تجربة 4 تشكيليين عرب لعوالم الخط العربي
تطلقه لولوة الفيصل اليوم في جدة
السبت / 15 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 22 ديسمبر 2018 01:33
صالح شبرق (جدة) okaz_online@
تطلق الأمير لولوة الفيصل بن عبدالعزيز، مساء اليوم (السبت) في قاعة «غاليري نسما آرت» بجدة، المعرض التشكيلي «تفاصيل»، الذي يدخل عوالم الخط العربي وجمالياته برؤية 4 فنانين عرب: حسن الساري (البحرين)، عقيل أحمد (سورية)، أيمن جعفر (البحرين)، وإيمان الجشي (السعودية).
وأكدت الجشي أن «تفاصيل» معرض حروفيات نوعي، تجربتها فيه مع اللون والحرف والزخرفة، موضحة أن بعض الكلمات والأشعار مصدر لإلهامها، قائلة «من أقمشة أمي وألوانها وحروفها المتناثرة حولها حالة من التلاحم لبناء عمل حروفي معاصر متناغم، يحكي قصة شجن، ليكون تفاصيل مفعمة في البناء، فيأتي الضوء واللون كمصدر متسيد في العمل لخلق طاقة وحركة».
الفنان البحريني حسن الساري قال: «مشاركتي بمجموعة الأعمال جاءت نتاج سنوات مختلفة وروحيات مختلفة، وإن كانت تشترك في الأحاسيس إلا أن التكوينات واضحة بأن التجديد في المضمون يتقدم لدى المشاهد، وكذلك التضاد الموجود بين الأبيض والأسود هو ما يقودني أثناء التجريب إلى التمرد المفاجئ لوضع لمسة استفهامية استثنائية لخلق شيء من الفضول».
الفنان السوري عقيل أحمد يقول: «في كل لوحة كنت أبحث عن مكامن الشغف بين تفاصيل الحروف وتفاصيل المعنى، لوحتي تعبيرات وجدانية وانفعالية عما أشعر به من موسيقى ولحن وكلمة، اخترت من مجموعة ٢٠١٨ عدة لوحات من قصائد الشاعر محمد الثبيتي (موقف الرمال) و(تغريبة القوافل والمطر)».
أما الفنان البحريني أيمن جعفر فقال: «تتمثل قيمة تجربتي في المعرض عبر محاولة سبر دلالات متعددة في سبر العوالم الداخلية لأنفسنا بالاستناد إلى طاقة إيحائيّة ورمزية تمثلها الألوان، فيما تكتنز الحروفيات بدلالاتها ومعانيها عبر مستويات عديدة»، مضيفا «أتابع البحث في طبقات المعنى عبر طبقات الحروفيات بمستويات مختلفة، ضمن إيقاع عام يتخذ طابع مَوْسَقة التكوين».
وأكدت الجشي أن «تفاصيل» معرض حروفيات نوعي، تجربتها فيه مع اللون والحرف والزخرفة، موضحة أن بعض الكلمات والأشعار مصدر لإلهامها، قائلة «من أقمشة أمي وألوانها وحروفها المتناثرة حولها حالة من التلاحم لبناء عمل حروفي معاصر متناغم، يحكي قصة شجن، ليكون تفاصيل مفعمة في البناء، فيأتي الضوء واللون كمصدر متسيد في العمل لخلق طاقة وحركة».
الفنان البحريني حسن الساري قال: «مشاركتي بمجموعة الأعمال جاءت نتاج سنوات مختلفة وروحيات مختلفة، وإن كانت تشترك في الأحاسيس إلا أن التكوينات واضحة بأن التجديد في المضمون يتقدم لدى المشاهد، وكذلك التضاد الموجود بين الأبيض والأسود هو ما يقودني أثناء التجريب إلى التمرد المفاجئ لوضع لمسة استفهامية استثنائية لخلق شيء من الفضول».
الفنان السوري عقيل أحمد يقول: «في كل لوحة كنت أبحث عن مكامن الشغف بين تفاصيل الحروف وتفاصيل المعنى، لوحتي تعبيرات وجدانية وانفعالية عما أشعر به من موسيقى ولحن وكلمة، اخترت من مجموعة ٢٠١٨ عدة لوحات من قصائد الشاعر محمد الثبيتي (موقف الرمال) و(تغريبة القوافل والمطر)».
أما الفنان البحريني أيمن جعفر فقال: «تتمثل قيمة تجربتي في المعرض عبر محاولة سبر دلالات متعددة في سبر العوالم الداخلية لأنفسنا بالاستناد إلى طاقة إيحائيّة ورمزية تمثلها الألوان، فيما تكتنز الحروفيات بدلالاتها ومعانيها عبر مستويات عديدة»، مضيفا «أتابع البحث في طبقات المعنى عبر طبقات الحروفيات بمستويات مختلفة، ضمن إيقاع عام يتخذ طابع مَوْسَقة التكوين».