الجنادرية: الشقائق أولاً
مثقفات: تقديم المرأة لصدارة البرنامج الثقافي انتصار لها وتتويج لتمكينها
السبت / 15 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 22 ديسمبر 2018 01:34
علي الرباعي (الرياض) okaz_online@
تنطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي للجنادرية مساء اليوم (السبت) بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالندوة العلمية حول «تمكين المرأة من خلال رؤية 2030»، تشارك فيها نائبة وزير العمل والتنمية الاجتماعية تماضر الرماح، وعضو مجلس الشورى هدى الحليسي، ومديرة الفرع النسائي لمعهد الإدارة هند آل الشيخ، وتديرها عضو مجلس الشورى فوزية أبا الخيل.
يسبق الندوة لقاء للحديث عن الشخصيات المكرمة في «الجنادرية» هذا العام؛ الدكتور عبدالله الغذامي، والدكتور إبراهيم التركي.
من جهتهن، عدّت مثقفات تقديم المرأة في أولى ندوات البرنامج الثقافي للجنادرية، انتصاراً لشقائق الرجال، وتتويجا لمشروع تمكينها الذي تبنته «رؤية 2030» ضمن أهدافها الإستراتيجية الأولى.
إذ تؤكد الشاعرة والإعلامية ميسون أبو بكر أن «رؤية 2030» عززت مكانة المرأة السعودية، وأكدت شراكتها في كل تفاصيل العمل الحكومي والأهلي اليومي، وعدت تمكين حواء تقديراً رمزياً وواقعياً للمرأة السعودية، ما رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، وأتاح لها تفعيل دورها في جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولم تستكثر على مهرجان الجنادرية بصفتها الوطنية أن يولي مشاركة المرأة ما يستحق من اهتمام ويضعها في مقدمة الفعاليات عبر نماذج قيادية منهن نائبة وزير وعضو مجلس شورى، ومديرة معهد إدارة بفرعه النسائي، ما يؤكد أن تنمية الوطن مسؤولية جميع أبناء الوطن. ولفتت إلى أنها تحضر إلى الجنادرية بسيارتها وتتحدث مع سيدة تتولى مهمة موظف الاستقبال، مشيرة إلى أن المرأة حاضرة وفاعلة ودورها الثقافي المنبري مكمل لدورها الاجتماعي والاقتصادي.
وأضافت: لن ننسى أن المملكة قدمت رموزاً نسائية للصدارة فالدكتورة ثريا عبيد مثلت الوطن في الأمم المتحدة، ومنى خزندار التي أسهمت في إدارة معهد العالم العربي في باريس، وخيرية السقاف، وفوزية أبو خالد وخديجة العمري، مثمنة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وللحرس الوطني هذه اللفتة التقديرية لشقائق الرجال في مهرجان الأصالة والمعاصرة.
فيما ذهبت الشاعرة زينب غاصب إلى أن تقديم المرأة في الفعالية الأولى للبرنامج الثقافي خطوة تقديرية كبيرة لدور المرأة في الحياة عموماً ولمشاركتها للرجل كنِد وليس مجرد إثبات وجود، مؤكدة شراكة النساء في خدمة الوطن في كل مجالاته، وموضحة أن نصف المجتمع قائم على مواهب نسائية تبتكر وتبدع وتنجز وتقدم، وتطرح بعقلها فكرياً، وبمخترعها علمياً وبنصها أدبياً.
وأشارت إلى أنه بفضل جهودها وكفاحها وإيمان الوطن بدورها في إنجازاته غدت تتبوأ أعلى المناصب، وتثبت أنها على قدر المسؤولية خصوصاً في عهد ملكنا سلمان، حفظه الله، الذي أتاح لها الفرص في كل المجالات، مؤكدةً أن التجربة أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية، وتفوقها بجدارة وتميزٍ كبير ما يعني أن الحرس الوطني يتوج حضورها بالتقديم تبنياً للفكرة الحضارية (السيدات أولاً).
وأكدت الكاتبة نورة محمد أن منهج وآليات تمكين المرأة تبنى التدرج، ولذا لم تحدث أي ردات فعل سلبية، مشيرة إلى أن المخاوف المحيطة بتمكين المرأة وهمية، ولم تستغرب أن يبادر الحرس الوطني بوضع المرأة على رأس الجدول الثقافي للبرنامج، ما يعني انسجام جميع مؤسسات الدولة مع رؤية المملكة وتطبيق آلياتها عملياً. «القرية التراثية» تفتح أبوابها لزائريها فتحت القرية التراثية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «جنادرية 33» أبوابها أمام زائريها، أمس (الجمعة)، لعرض تراثها وثقافتها وفلكلوراتها الشعبية، بعد استكمال منصات وأركان عروض التراث السعودي من أنحاء المملكة.
وتبدأ القرية استقبال العائلات ابتداء من الثلاثاء القادم من 11 صباحا لمدة 12 ساعة.
ويمثل المهرجان الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، مناسبة سنوية تاريخية في مجال الثقافة، ومؤشر عميق للدلالة على اهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
ويبذل المنظمون جهوداً حثيثة لتذليل الصعاب وإراحة الزائرين، للاستمتاع بتراث وثقافة المملكة، بمشاركة دول خليجية وعربية وعالمية، إضافة إلى مشاركة ضيف الشرف «إندونيسيا».
يسبق الندوة لقاء للحديث عن الشخصيات المكرمة في «الجنادرية» هذا العام؛ الدكتور عبدالله الغذامي، والدكتور إبراهيم التركي.
من جهتهن، عدّت مثقفات تقديم المرأة في أولى ندوات البرنامج الثقافي للجنادرية، انتصاراً لشقائق الرجال، وتتويجا لمشروع تمكينها الذي تبنته «رؤية 2030» ضمن أهدافها الإستراتيجية الأولى.
إذ تؤكد الشاعرة والإعلامية ميسون أبو بكر أن «رؤية 2030» عززت مكانة المرأة السعودية، وأكدت شراكتها في كل تفاصيل العمل الحكومي والأهلي اليومي، وعدت تمكين حواء تقديراً رمزياً وواقعياً للمرأة السعودية، ما رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، وأتاح لها تفعيل دورها في جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ولم تستكثر على مهرجان الجنادرية بصفتها الوطنية أن يولي مشاركة المرأة ما يستحق من اهتمام ويضعها في مقدمة الفعاليات عبر نماذج قيادية منهن نائبة وزير وعضو مجلس شورى، ومديرة معهد إدارة بفرعه النسائي، ما يؤكد أن تنمية الوطن مسؤولية جميع أبناء الوطن. ولفتت إلى أنها تحضر إلى الجنادرية بسيارتها وتتحدث مع سيدة تتولى مهمة موظف الاستقبال، مشيرة إلى أن المرأة حاضرة وفاعلة ودورها الثقافي المنبري مكمل لدورها الاجتماعي والاقتصادي.
وأضافت: لن ننسى أن المملكة قدمت رموزاً نسائية للصدارة فالدكتورة ثريا عبيد مثلت الوطن في الأمم المتحدة، ومنى خزندار التي أسهمت في إدارة معهد العالم العربي في باريس، وخيرية السقاف، وفوزية أبو خالد وخديجة العمري، مثمنة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان وللحرس الوطني هذه اللفتة التقديرية لشقائق الرجال في مهرجان الأصالة والمعاصرة.
فيما ذهبت الشاعرة زينب غاصب إلى أن تقديم المرأة في الفعالية الأولى للبرنامج الثقافي خطوة تقديرية كبيرة لدور المرأة في الحياة عموماً ولمشاركتها للرجل كنِد وليس مجرد إثبات وجود، مؤكدة شراكة النساء في خدمة الوطن في كل مجالاته، وموضحة أن نصف المجتمع قائم على مواهب نسائية تبتكر وتبدع وتنجز وتقدم، وتطرح بعقلها فكرياً، وبمخترعها علمياً وبنصها أدبياً.
وأشارت إلى أنه بفضل جهودها وكفاحها وإيمان الوطن بدورها في إنجازاته غدت تتبوأ أعلى المناصب، وتثبت أنها على قدر المسؤولية خصوصاً في عهد ملكنا سلمان، حفظه الله، الذي أتاح لها الفرص في كل المجالات، مؤكدةً أن التجربة أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية، وتفوقها بجدارة وتميزٍ كبير ما يعني أن الحرس الوطني يتوج حضورها بالتقديم تبنياً للفكرة الحضارية (السيدات أولاً).
وأكدت الكاتبة نورة محمد أن منهج وآليات تمكين المرأة تبنى التدرج، ولذا لم تحدث أي ردات فعل سلبية، مشيرة إلى أن المخاوف المحيطة بتمكين المرأة وهمية، ولم تستغرب أن يبادر الحرس الوطني بوضع المرأة على رأس الجدول الثقافي للبرنامج، ما يعني انسجام جميع مؤسسات الدولة مع رؤية المملكة وتطبيق آلياتها عملياً. «القرية التراثية» تفتح أبوابها لزائريها فتحت القرية التراثية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة «جنادرية 33» أبوابها أمام زائريها، أمس (الجمعة)، لعرض تراثها وثقافتها وفلكلوراتها الشعبية، بعد استكمال منصات وأركان عروض التراث السعودي من أنحاء المملكة.
وتبدأ القرية استقبال العائلات ابتداء من الثلاثاء القادم من 11 صباحا لمدة 12 ساعة.
ويمثل المهرجان الذي تنظمه وزارة الحرس الوطني، مناسبة سنوية تاريخية في مجال الثقافة، ومؤشر عميق للدلالة على اهتمام القيادة الحكيمة بالتراث والثقافة والتقاليد والقيم العربية الأصيلة.
ويبذل المنظمون جهوداً حثيثة لتذليل الصعاب وإراحة الزائرين، للاستمتاع بتراث وثقافة المملكة، بمشاركة دول خليجية وعربية وعالمية، إضافة إلى مشاركة ضيف الشرف «إندونيسيا».