مملكتي واحة الإيمان والأمان
السبت / 15 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 22 ديسمبر 2018 01:50
أنيسة الهندي anisah.a.h@hotmail.com
في حبِ الوطن يحلو الكلام ويطيبُ الحديث وشكر رب الأنامِ فنعم ربي علينا منهلَّة منذ دعوة أبينا إبراهيم عليه السلام.
في سبيل مجدك يا بلادي ضحَّى أجدادي، وحملَ الأمانة أبي وأخوتي وسأورثها لأحفادي، فحبك يا بلاد الحرمين هو لقلبي نبض ولروحي سكن يا مهجة فؤادي.
مملكتنا العربية السعودية ومَن مثلها؟ كل البلاد خير وخير البلاد هي بلادي، فبها تنزل الوحي على أبينا إبراهيم عليه السلام وفيها بدأ الهادي أحمد صلى الله عليه وسلم ينشر دعوة الحق للأنام.
حب الوطن هو الأساس لأي ولاء وانتماء، فالوطن هو الهواء الذي نتنفسه والمحبة التي نعيشها، هو ورثة الآباء ووصية الأجداد، وما أفلحت أمة لم تعتز بوطنها، الوطن ليس مجرد قطعة أرض وشجر وحجر، الوطن هو كل الطيبين، وبذل الروح دفاعاً عنه والتضحية في سبيل نصرته وهذا حق، لكن ماذا عن حب الوطن في حالة السلام؟
ألا تحتاج الأوطان إلى بناء، والأرض إلى زراعة، والمدن إلى هندسة وخدمات، والشباب إلى جامعات ومدارس، والتعليم إلى معلمين ومعلمات، والمصانع والمعامل إلى عاملين وعاملات، ماذا عن البنوك والشركات؟
الوطن من منظوري كشاعرة أعشق تراب الوطن ولا تحلو قصائدي إلا بالتغزل بجماله، الوطن من منظوري له في رقابنا حق بنائه والحرص على تقدمه وازدهاره وهذا لا يكون إلا بغرس القيم الإيجابية في نفوس الأجيال الصاعدة، وحثهم على صقل مواهب المهندسين الجدد وتزويدهم بأسس الهندسة والإبداع! كلٌّ في مجال عمله مسؤول أمام الله تعالى ثم أمام وطنه، والتاريخ سيشهد لمن بنى، وسيشهد على من تقاعس وقصَّر، فاحرص على أن تكون ممن بنى وعمَّر وإياك أن يُكتب اسمك فيمن تقاعس أو قصَّر.
وطني.. يا مجداً غازل الشمس وغارت منه النجوم
يا أرضاً أرضعتنا المحبة والسعادة وبددت الهموم
يا وردةً فاح أريجها فزكّى النفوس
وطني.. يا وسماً على جبين الروح
أغلى من كل النقوش
يا طائراً مغرداً يحلو منه البوح
وطني.. يا جبينا أسمر
على الحد يفوح منه للشجاعة عنبر
يا أملاً غدا بحد السيف نصراً مؤزَّراً
كل الجباه بيضاء وفي المجد جبينك أزهر
أكاليل الغار فيك تتباهى وجبينك تعلوه (الله أكبر).
في سبيل مجدك يا بلادي ضحَّى أجدادي، وحملَ الأمانة أبي وأخوتي وسأورثها لأحفادي، فحبك يا بلاد الحرمين هو لقلبي نبض ولروحي سكن يا مهجة فؤادي.
مملكتنا العربية السعودية ومَن مثلها؟ كل البلاد خير وخير البلاد هي بلادي، فبها تنزل الوحي على أبينا إبراهيم عليه السلام وفيها بدأ الهادي أحمد صلى الله عليه وسلم ينشر دعوة الحق للأنام.
حب الوطن هو الأساس لأي ولاء وانتماء، فالوطن هو الهواء الذي نتنفسه والمحبة التي نعيشها، هو ورثة الآباء ووصية الأجداد، وما أفلحت أمة لم تعتز بوطنها، الوطن ليس مجرد قطعة أرض وشجر وحجر، الوطن هو كل الطيبين، وبذل الروح دفاعاً عنه والتضحية في سبيل نصرته وهذا حق، لكن ماذا عن حب الوطن في حالة السلام؟
ألا تحتاج الأوطان إلى بناء، والأرض إلى زراعة، والمدن إلى هندسة وخدمات، والشباب إلى جامعات ومدارس، والتعليم إلى معلمين ومعلمات، والمصانع والمعامل إلى عاملين وعاملات، ماذا عن البنوك والشركات؟
الوطن من منظوري كشاعرة أعشق تراب الوطن ولا تحلو قصائدي إلا بالتغزل بجماله، الوطن من منظوري له في رقابنا حق بنائه والحرص على تقدمه وازدهاره وهذا لا يكون إلا بغرس القيم الإيجابية في نفوس الأجيال الصاعدة، وحثهم على صقل مواهب المهندسين الجدد وتزويدهم بأسس الهندسة والإبداع! كلٌّ في مجال عمله مسؤول أمام الله تعالى ثم أمام وطنه، والتاريخ سيشهد لمن بنى، وسيشهد على من تقاعس وقصَّر، فاحرص على أن تكون ممن بنى وعمَّر وإياك أن يُكتب اسمك فيمن تقاعس أو قصَّر.
وطني.. يا مجداً غازل الشمس وغارت منه النجوم
يا أرضاً أرضعتنا المحبة والسعادة وبددت الهموم
يا وردةً فاح أريجها فزكّى النفوس
وطني.. يا وسماً على جبين الروح
أغلى من كل النقوش
يا طائراً مغرداً يحلو منه البوح
وطني.. يا جبينا أسمر
على الحد يفوح منه للشجاعة عنبر
يا أملاً غدا بحد السيف نصراً مؤزَّراً
كل الجباه بيضاء وفي المجد جبينك أزهر
أكاليل الغار فيك تتباهى وجبينك تعلوه (الله أكبر).