مقالات خاشقجي تُكتب بـ«توجيه قطري»
الأحد / 16 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاحد 23 ديسمبر 2018 01:51
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
لم يكن تقاطع الخط القطري مع ما كان يكتبه الصحفي السعودي جمال خاشقجي في صحيفة واشنطن بوست من مقالات يصفها مراقبون بـ«ذات المواقف المتشددة من الإصلاحات السعودية»، محظ صدفة، إذ فجرت صحيفة «واشنطن بوست» مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن كشفت عن علاقة خاشقجي مع دوائر لدول معادية للمملكة، حتى أن المدير التنفيذي في مؤسسة قطر الدولية ماجي ميتشل سالم، كانت تتدخل بشكل مباشر في كتابة مقالاته.
ولفتت الصحيفة الأمريكية، التي كان خاشقجي يكتب فيها بصفحات الرأي، إلى أن الرسائل النصية بين خاشقجي وماجي ميتشل سالم، تكشف تشكيل الأخيرة لمقالات خاشقجي قبل إرسالها لـ«واشنطن بوست».
وحاولت ماجي ميتشل سالم، التي تدير المؤسسة القطرية، التملص من علاقتها بمقالات خاشقجي، واكتفت بالقول إن «أي مساعدة قدمتها لخاشقجي كانت من صديق سعى إلى مساعدته على النجاح في الولايات المتحدة»، مشيرة إلى أن قدرات خاشقجي الكتابية في اللغة الإنجليزية محدودة.
وذهبت «واشنطن بوست» إلى أبعد من ذلك بكشفها عن اقتراح المسؤولة في المؤسسة القطرية على خاشقجي الكتابة في بعض المواضيع المحددة، كما أنها عملت على صياغة مقالاته، ودفعته إلى اتخاذ موقف أكثر تشدداً ضد الحكومة السعودية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها المطول إلى علاقة جمال خاشقجي بمجلس العلاقات الأمريكية والإسلامية (CAIR) الإخواني، كما أنه طلب دعما ماليا من الفلسطيني-الأمريكي، نهاد عوض، الذي يقود المجلس «الإخواني».
ولفتت الصحيفة الأمريكية، التي كان خاشقجي يكتب فيها بصفحات الرأي، إلى أن الرسائل النصية بين خاشقجي وماجي ميتشل سالم، تكشف تشكيل الأخيرة لمقالات خاشقجي قبل إرسالها لـ«واشنطن بوست».
وحاولت ماجي ميتشل سالم، التي تدير المؤسسة القطرية، التملص من علاقتها بمقالات خاشقجي، واكتفت بالقول إن «أي مساعدة قدمتها لخاشقجي كانت من صديق سعى إلى مساعدته على النجاح في الولايات المتحدة»، مشيرة إلى أن قدرات خاشقجي الكتابية في اللغة الإنجليزية محدودة.
وذهبت «واشنطن بوست» إلى أبعد من ذلك بكشفها عن اقتراح المسؤولة في المؤسسة القطرية على خاشقجي الكتابة في بعض المواضيع المحددة، كما أنها عملت على صياغة مقالاته، ودفعته إلى اتخاذ موقف أكثر تشدداً ضد الحكومة السعودية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها المطول إلى علاقة جمال خاشقجي بمجلس العلاقات الأمريكية والإسلامية (CAIR) الإخواني، كما أنه طلب دعما ماليا من الفلسطيني-الأمريكي، نهاد عوض، الذي يقود المجلس «الإخواني».