الحوار الإعلامي.. فن ومهارات
بحد الريشة
الاثنين / 17 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاثنين 24 ديسمبر 2018 01:23
عابد هاشم
• لا شك أن من بين أهم مقومات النجاح للبرامج الحوارية الفضائية بشكل عام، والحوارات الإعلامية الرياضية الفضائية خصوصاً، الإعداد المتقن والمُسبق، لأهم المحاور التي يُراد مناقشتها مع ضيف الحوار «المسؤول»، وتكريس هذه المحاور على المستجدات والقضايا الجوهرية والأحداث الآنية التي تهم الوسط الرياضي، ويترقب الشارع الرياضي ما يقطع لديه الشك باليقين حيالها من خلال إجابات المسؤول.
•• إلا أن الإعداد المسبق لمثل هذه النوعية من الحوارات، مهما بلغ من الجودة والإتقان، لا يؤتي ثماره ما لم يكن هناك نوعية «أيضاً» من الإعلاميين البارزين في إدارة دفة هذا الفن ومهاراته، أعني الحوار الإعلامي، وعندما يكون للضيف قدره وأهميته من حيث الدور والمسؤولية، فمن الصعوبة بمكان أن يتحقق لهذا الحوار ذلك القدر المأمول من الأهداف المرجوة التي لا يقوى على تحقيقها إلا نوعية وطراز رفيع ونادر جداً من الإعلاميين المحاورين الذين توفرت فيهم المقومات والمهارات الفطرية والمكتسبة.
•• وبطبيعة الحال هذا الطراز من رواد الحوار الإعلامي، لكل منهم مجاله الذي تخصص فيه، وألمّ بعلومه وتفاصيله، فمن يبرز في مجال ما لا يمكن أن يكون بنفس التميز والحضور والتمكن في مجال واختصاص آخر، وعلى مستوى إعلامنا الرياضي، نجد بأن الأنموذج الأبرز حالياً، في ريادة الحوار الإعلامي الرياضي، والقادر جداً على التفرد في إشعال وهج وحيوية وقوة وجدوى أي حوار يدار من قبله، مع مختلف الضيوف وباختلاف مستوياتهم ومسؤولياتهم، يتجلى في الإعلامي والمحاور المبدع بتال القوس، والشواهد أكثر من أن تحصى.
•• ولأنه ليس كل مقدم برامج محاوراً إعلامياً متمكناً بينما العكس صحيح، نجد في كل حلقة من حلقات برنامج «في المرمى»، التي يقدمها الإعلامي والمحاور المبدع بتال القوس (الثلاثاء الأربعاء، الخميس) من كل أسبوع، وفي أقل من ساعة يقدم كل ما يهم المشاهد الرياضي وبمنتهى المهنية الاحترافية، وأروع دروس الإيجاز والإعجاز والسهل الممتنع.
•• وفي النهاية يبقى هذا التفرد محصلة قدرات وملكات يهبها الله سبحانه وتعالى، ويخص بها من يشاء من عباده، ثم بما تُحاط به هذه النعمة من رعاية وصقل وديمومة طموح وتطلع معززين بالبذل والتفاني، والله من وراء القصد.
تأمل:
لا توجد مصاعد إلى النجاح، إنما هناك قدرات مُفعَّلة.
•• إلا أن الإعداد المسبق لمثل هذه النوعية من الحوارات، مهما بلغ من الجودة والإتقان، لا يؤتي ثماره ما لم يكن هناك نوعية «أيضاً» من الإعلاميين البارزين في إدارة دفة هذا الفن ومهاراته، أعني الحوار الإعلامي، وعندما يكون للضيف قدره وأهميته من حيث الدور والمسؤولية، فمن الصعوبة بمكان أن يتحقق لهذا الحوار ذلك القدر المأمول من الأهداف المرجوة التي لا يقوى على تحقيقها إلا نوعية وطراز رفيع ونادر جداً من الإعلاميين المحاورين الذين توفرت فيهم المقومات والمهارات الفطرية والمكتسبة.
•• وبطبيعة الحال هذا الطراز من رواد الحوار الإعلامي، لكل منهم مجاله الذي تخصص فيه، وألمّ بعلومه وتفاصيله، فمن يبرز في مجال ما لا يمكن أن يكون بنفس التميز والحضور والتمكن في مجال واختصاص آخر، وعلى مستوى إعلامنا الرياضي، نجد بأن الأنموذج الأبرز حالياً، في ريادة الحوار الإعلامي الرياضي، والقادر جداً على التفرد في إشعال وهج وحيوية وقوة وجدوى أي حوار يدار من قبله، مع مختلف الضيوف وباختلاف مستوياتهم ومسؤولياتهم، يتجلى في الإعلامي والمحاور المبدع بتال القوس، والشواهد أكثر من أن تحصى.
•• ولأنه ليس كل مقدم برامج محاوراً إعلامياً متمكناً بينما العكس صحيح، نجد في كل حلقة من حلقات برنامج «في المرمى»، التي يقدمها الإعلامي والمحاور المبدع بتال القوس (الثلاثاء الأربعاء، الخميس) من كل أسبوع، وفي أقل من ساعة يقدم كل ما يهم المشاهد الرياضي وبمنتهى المهنية الاحترافية، وأروع دروس الإيجاز والإعجاز والسهل الممتنع.
•• وفي النهاية يبقى هذا التفرد محصلة قدرات وملكات يهبها الله سبحانه وتعالى، ويخص بها من يشاء من عباده، ثم بما تُحاط به هذه النعمة من رعاية وصقل وديمومة طموح وتطلع معززين بالبذل والتفاني، والله من وراء القصد.
تأمل:
لا توجد مصاعد إلى النجاح، إنما هناك قدرات مُفعَّلة.