رياضة

الحمد: استضافة «الفورمولا إي» تبني الابتكار وتدعم المستقبل

أسيل الحمد برفقة الأميرة ريما بنت بندر وضيفين من السباق.

ذكرى السلمي (جدة) zekraalsolami@

لم يكن سباق «السعودية للفورمولا إي- الدرعية 2018» الذي أقيم في العاصمة الرياض خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، إنجازاً بمفرده، لكنه تميز أيضاً بحضور نسائي قوي ساهم في وضع بصمة مميزة بين المسابقات العالمية التي استضافتها المملكة أخيراً، ولعل من أبرز الحضور النسائي كان لأسيل الحمد، بصفتها عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، والتي تعد أول سيدة سعودية تقود سيارة فورمولا 1 وممثلة المملكة العربية السعودية في لجنة رياضة السيارات النسائية بالاتحاد الدولي للسيّارات. وقد انفردت المملكة باستضافة هذا السباق المهم لأوّل مرة على مستوى العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط.

أسيل الحمد علقت على الدعم الكبير من الاتحادين الدولي والسعودي لجميع النساء السعوديات قائلة: «بصفتي امرأة سعودية، كلّي فخر بوصولي لمكانتي هذه ونجاحاتي التي عكسها الدعم الدائم الذي حصلت عليه من كلا الاتحادين. ورئيس الاتحاد السعودي للسيارات الأمير خالد بن سلطان الفيصل وهو داعمي الأول منذ البداية. فقد كان يثق في مجتمعنا ويعرف كل المعرفة أن المجتمع جاهز للتغيير لتصبح فيه المرأة أقوى وأكثر قدرة من أي وقت مضى. وهذا بالضبط الدافع الذي جعلني أمضي قدماً في مجال السيارات في السعودية لأمثل بلدي بكل فخر».

وخلال البطولة، أبدت أسيل الحمد دعمها وفخرها بالمتطوعات بفريق المارشال السعودي إذ كان لهن دور بارز ومهم للتقدم يجعلهن فخر النساء السعوديات بكل مساهماتهن وإنجازاتهن، خصوصاً أن الأمر لا يتعلق دائماً بالتألق أو العناوين الرئيسية، بل بالقدرة على الاندماج وأن يصبحن جزءاً من مجموعة أكبر تعمل بكل جهد للوصول للريادة.

وأضافت الحمد: «إن استضافة سباق الفورمولا إي سيسهم في ترسيخ السمعة الدولية للمملكة بصفتها بلداً يتجه نحو بناء مستقبل واعدٍ ومشرق، ويركز على تبني التغييرات الإيجابية في مجالات العلوم والابتكار والتكنولوجيا. وكلّي فخر بنجاح بلدي العزيز في استضافة هذا الحدث الذي جعلنا محط أنظار العالم أجمع، خصوصاً أننا نسعى للاضطلاع بدورٍ محوري وإيجابي على الساحة العالمية».