تمسك الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) بموقفه من تمويل بناء جدار مع المكسيك، موضحا أنه لا يتوقع نهاية وشيكة لإغلاق الإدارات الفدرالية قبل أن يدرج وعده الانتخابي في قانون الموازنة. وصرح ترمب للصحافيين في البيت الابيض: «بعدما تواصل مع القوات الأمريكية بواسطة الدائرة المغلقة لمناسبة عيد الميلاد لا استطيع أن أقول لكم متى تستأنف الحكومة عملها. يمكنني أن اقول لكم إنها لن تعاود عملها قبل أن يكون لنا جدار عند الحدود مع المكسيك». ولا يزال الديموقراطيون يرفضون بشدة هذا الجدار الذي وعد ترمب بتشييده منذ حملته الانتخابية، واتهموه أمس (الاثنين) بإغراق الولايات المتحدة "في الفوضى". من جهته، قال ترمب إنه سيتوجه إلى تكساس نهاية يناير للبدء بتشييد قسم من الجدار بطول 115 ميلا (185 كلم) على الحدود. وكان كتب على تويتر أمس (الاثنين) أنه وافق على هذا الأمر من دون تفاصيل إضافية، وأضاف: «آمل إنجاز جدار يراوح طوله بين 500 و550 ميلا (804-885 كلم) بحيث يكون جاهزا بحلول موعد الانتخابات الرئاسية العام»2020.