«الأمن السيبراني».. ندوة ثقافية ضمن فعاليات «الجنادرية»
الثلاثاء / 18 / ربيع الثاني / 1440 هـ الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 22:45
«عكاظ» (الرياض)
عُقدت اليوم (الثلاثاء) ضمن النشاط الثقافي المصاحب للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 33»، ندوة تحت عنوان «الأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية»، وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتينتال بالرياض، أدارها الخبير والأكاديمي والمتخصص في الإعلام الدولي فهد بن عبدالرحمن المليكي.
وسلطت الندوة الضوء على أهمية الأمن السيبراني وكيفية التعامل مع مواجهة مخاطر والتهديدات على الأمن السيبراني، إضافة إلى ماوصلت إليه المملكة العربية السعودية في هذا الخصوص، منذ صدور الأمر الملكي الكريم في الحادي والثلاثين من أكتوبر من عام 2017م، بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني التي ترتبط بخادم الحرمين الشريفين.
وقدَّم الأمير عبدالله بن خالد بن سعود مدير إدارة البحوث بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ورقة عمل بعنوان: «المخاطر الأمنية لفضاءات التقنية والإنترنت»، جاءت على محورين، تحدث بداية عن ما تسعى إليه الجماعات التخريبية في الأعوام الماضية من بث سمومها عبر الفضاء والتأثير على المراهقين وصغار السن، ومحاولة جذبهم بطرق بدأ العالم يقف في وجهها بفضل التطور في عالم التقنية والأمن السيبراني، واستغلال التقنية للحد من هذه الآفة.
وتحدث في المحور الثاني عن «الإرهاب السيبراني» ووضع خلاله عدة تساؤلات، بدأها بتعريف السلاح السيبراني وماهو حدود الفضاء الإلكتروني، مؤكداً أنه من الضروري استحداث شركات تقنية جديدة واستخدام الأمن السيبراني بالصورة المثلى، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية إحدى الدول الرائدة في مجال التقنية لما تضمه من العديد من الخبرات والكفاءات الوطنية.
من جانبه، قدَّم نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لبناء القدرات الدكتور وليد بن محمد الصالح، ورقة عمل بعنوان «تعزيز الأمن السيبراني التحديات والتوجهات»، أكد خلالها أن ثورة الإنترنت وتقنية المعلومات والاتصالات سهلت الكثير من المعاملات سواء الخاصة أو الرسمية، وقلَّصت الوقت بجلب المعلومة ومعرفة آخر التطورات والأحداث عبر التقنية فائقة السرعة.
وكشف الدكتور الصالح خلال ورقة عمله، أن العالم في عام 2015 شهد رقماً استثنائياً بعمل 15 مليار جهاز حول العالم، متوقعاً أن يتضاعف الرقم إلى 30 مليار جهاز في عام 2020م.
وأضاف الصالح بعضاً من الأمثلة والشواهد حول بعض الحوادث السيرانية التي حدثت على مستوى العالم، كما أشاد بدور المملكة واهتمام القيادة الرشيدة بالأمن السيبراني ووضعه ضمن أولى الأولويات، بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
وشارك في الندوة مدير الإدارة العامة للأبحاث والاستشارات بمركز المعلومات الوطنية المهندس عبدالله بن ناصر الغنام، بورقة عمل بعنوان «الهوية والمواطنة الرقمية»، تطرق فيها لمفاهيم مهمة حول الهوية الرقمية والعديد من الحقائق والأرقام العالمية، مشيراً إلى أن الهجمات الالكترونية حول العالم تجاوزت 3 مليار هجمة إلكترونية منذ بداية عام 2018م وحتى منتصفه، كما قدَّم عدد من الإحصائيات والحقائق في المملكة خلال عام 2018م، كما تحدث عن أهداف مشروع «النفاذ الوطني الموحد».
وسلطت الندوة الضوء على أهمية الأمن السيبراني وكيفية التعامل مع مواجهة مخاطر والتهديدات على الأمن السيبراني، إضافة إلى ماوصلت إليه المملكة العربية السعودية في هذا الخصوص، منذ صدور الأمر الملكي الكريم في الحادي والثلاثين من أكتوبر من عام 2017م، بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني التي ترتبط بخادم الحرمين الشريفين.
وقدَّم الأمير عبدالله بن خالد بن سعود مدير إدارة البحوث بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، ورقة عمل بعنوان: «المخاطر الأمنية لفضاءات التقنية والإنترنت»، جاءت على محورين، تحدث بداية عن ما تسعى إليه الجماعات التخريبية في الأعوام الماضية من بث سمومها عبر الفضاء والتأثير على المراهقين وصغار السن، ومحاولة جذبهم بطرق بدأ العالم يقف في وجهها بفضل التطور في عالم التقنية والأمن السيبراني، واستغلال التقنية للحد من هذه الآفة.
وتحدث في المحور الثاني عن «الإرهاب السيبراني» ووضع خلاله عدة تساؤلات، بدأها بتعريف السلاح السيبراني وماهو حدود الفضاء الإلكتروني، مؤكداً أنه من الضروري استحداث شركات تقنية جديدة واستخدام الأمن السيبراني بالصورة المثلى، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية إحدى الدول الرائدة في مجال التقنية لما تضمه من العديد من الخبرات والكفاءات الوطنية.
من جانبه، قدَّم نائب محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لبناء القدرات الدكتور وليد بن محمد الصالح، ورقة عمل بعنوان «تعزيز الأمن السيبراني التحديات والتوجهات»، أكد خلالها أن ثورة الإنترنت وتقنية المعلومات والاتصالات سهلت الكثير من المعاملات سواء الخاصة أو الرسمية، وقلَّصت الوقت بجلب المعلومة ومعرفة آخر التطورات والأحداث عبر التقنية فائقة السرعة.
وكشف الدكتور الصالح خلال ورقة عمله، أن العالم في عام 2015 شهد رقماً استثنائياً بعمل 15 مليار جهاز حول العالم، متوقعاً أن يتضاعف الرقم إلى 30 مليار جهاز في عام 2020م.
وأضاف الصالح بعضاً من الأمثلة والشواهد حول بعض الحوادث السيرانية التي حدثت على مستوى العالم، كما أشاد بدور المملكة واهتمام القيادة الرشيدة بالأمن السيبراني ووضعه ضمن أولى الأولويات، بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.
وشارك في الندوة مدير الإدارة العامة للأبحاث والاستشارات بمركز المعلومات الوطنية المهندس عبدالله بن ناصر الغنام، بورقة عمل بعنوان «الهوية والمواطنة الرقمية»، تطرق فيها لمفاهيم مهمة حول الهوية الرقمية والعديد من الحقائق والأرقام العالمية، مشيراً إلى أن الهجمات الالكترونية حول العالم تجاوزت 3 مليار هجمة إلكترونية منذ بداية عام 2018م وحتى منتصفه، كما قدَّم عدد من الإحصائيات والحقائق في المملكة خلال عام 2018م، كما تحدث عن أهداف مشروع «النفاذ الوطني الموحد».