تفاؤلاً بالاندماج.. «الأهلي» يرتفع إلى 143 ملياراً و«الرياض» يقفز 8 %
الأربعاء / 19 / ربيع الثاني / 1440 هـ الأربعاء 26 ديسمبر 2018 02:07
محمد الصبحي (جدة) malsobhi18@
ارتفعت القيمة السوقية لبنكي «الأهلي» التجاري إلى 143.1 مليار ريال، و«الرياض» إلى 58.62 مليار ريال، وقفز سهم بنك «الرياض» أمس (الثلاثاء)، لأعلى مستوياته منذ العام 2014، وذلك تزامنا مع إعلان مناقشات الاندماج مع البنك الأهلي، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي، وزاد السهم بنسبة 8.19%، مسجلا أعلى مكاسب منذ 2015، صعد بها إلى 19.54 ريال.
وسيمثل الكيان المزمع إنشاؤه مصرفاً عملاقاً، بأصول تبلغ 685 مليار ريال أي ما يعادل 182 مليار دولار، ليشكل ثالث أكبر مصرف في منطقة الخليج.
وتبلغ أصول الأهلي التجاري -أكبر بنك سعودي من حيث الأصول قرابة 454 مليار ريال، فيما تبلغ أصول بنك الرياض 229 مليار.
وسيكون الكيان المصرفي الجديد، في حال أنجزت الموافقة على الاندماج، واحداً من أكبر البنوك العربية وفي موقع يؤهله لتسجيل حضور عالمي قوي بما يتفق مع رؤية المملكة 2030 لخلق كيانات وطنية عملاقة تنافس على المستوى العالمي.
وتتجه السعودية نحو خلق اندماجات محتملة لتعزيز قطاع خدماتها المالية، بعد صفقة اندماج البنك السعودي البريطاني «ساب» والبنك الأول.
وتسعى بنوك أخرى في المنطقة للاندماج، 3 منها في أبوظبي، وهي بنوك «أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني، الهلال»؛ لخلق كيان بحجم أصول يبلغ 110 مليارات دولار، إذ تعقب المباحثات اتمام صفقة الاندماج بين أكبر مصرفين في الإمارة العام الماضي، وهما بنكا «أبوظبي الوطني، والخليج الأول».
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي ناصر القفاري لـ«عكاظ»: «بين بنكي «الأهلي» و«الرياض» قاسم مشترك رئيسي يتمثل في الحصة الكبيرة التي تعود لصندوق الاستثمارات العامة، والحصة التي تمتلكها المؤسسة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في كل منهما، ومن فوائد الاندماج الذي قد يحدث بين البنكين التقليص في التكاليف، إلى جانب التوسع في السوق المصرفية في المملكة، وزيادة الحصة السوقية، ورفع القدرة التنافسية لإيجاد كيان مالي قوي». ما أبرز الاندماجات المصرفية العالمية؟ شهد العالم موجة من الاندماجات بين كيانات البنوك الكبرى خلال فترات متفاوتة، هدفت إلى خلق كيان كبير متحد، ومن أبرز تلك الاندماجات حول العالم اندماج «فيرست بنك»، و«نرثرن ستيت بنك» في عام 1981 الذي جرى في الولايات المتحدة الأمريكية، بصفقة بلغت نحو 30 مليون دولار، إلى جانب اندماج بنكي «نورستار» و«فليت فايننس»، الذي نتج عنه ما يسمى اليوم ببنك «أوف أمريكا»، بقيمة بلغت مليار دولار في عام 1987.
وفي ثمانينات القرن الماضي، بلغت القيمة السوقية لصفقة الاندماج بين بنكي «فيديلتي»، و«فيرست فيديلتي»، نحو 1.3 مليار دولار، ونتج عنها «ويلز فاروقو» بنك، التي اعتبرت أكبر عملية اندماج في ذلك الوقت.
ومن أضخم عمليات الاندماج في تاريخ الاندماجات الحديثة، كان اندماج «ترفلرز جروب» و«ستي جروب»، الذي نتج عنه كيان «ستي جروب» بقيمة 140 مليار دولار.
وسيمثل الكيان المزمع إنشاؤه مصرفاً عملاقاً، بأصول تبلغ 685 مليار ريال أي ما يعادل 182 مليار دولار، ليشكل ثالث أكبر مصرف في منطقة الخليج.
وتبلغ أصول الأهلي التجاري -أكبر بنك سعودي من حيث الأصول قرابة 454 مليار ريال، فيما تبلغ أصول بنك الرياض 229 مليار.
وسيكون الكيان المصرفي الجديد، في حال أنجزت الموافقة على الاندماج، واحداً من أكبر البنوك العربية وفي موقع يؤهله لتسجيل حضور عالمي قوي بما يتفق مع رؤية المملكة 2030 لخلق كيانات وطنية عملاقة تنافس على المستوى العالمي.
وتتجه السعودية نحو خلق اندماجات محتملة لتعزيز قطاع خدماتها المالية، بعد صفقة اندماج البنك السعودي البريطاني «ساب» والبنك الأول.
وتسعى بنوك أخرى في المنطقة للاندماج، 3 منها في أبوظبي، وهي بنوك «أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني، الهلال»؛ لخلق كيان بحجم أصول يبلغ 110 مليارات دولار، إذ تعقب المباحثات اتمام صفقة الاندماج بين أكبر مصرفين في الإمارة العام الماضي، وهما بنكا «أبوظبي الوطني، والخليج الأول».
وفي هذا السياق، قال الخبير الاقتصادي ناصر القفاري لـ«عكاظ»: «بين بنكي «الأهلي» و«الرياض» قاسم مشترك رئيسي يتمثل في الحصة الكبيرة التي تعود لصندوق الاستثمارات العامة، والحصة التي تمتلكها المؤسسة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية في كل منهما، ومن فوائد الاندماج الذي قد يحدث بين البنكين التقليص في التكاليف، إلى جانب التوسع في السوق المصرفية في المملكة، وزيادة الحصة السوقية، ورفع القدرة التنافسية لإيجاد كيان مالي قوي». ما أبرز الاندماجات المصرفية العالمية؟ شهد العالم موجة من الاندماجات بين كيانات البنوك الكبرى خلال فترات متفاوتة، هدفت إلى خلق كيان كبير متحد، ومن أبرز تلك الاندماجات حول العالم اندماج «فيرست بنك»، و«نرثرن ستيت بنك» في عام 1981 الذي جرى في الولايات المتحدة الأمريكية، بصفقة بلغت نحو 30 مليون دولار، إلى جانب اندماج بنكي «نورستار» و«فليت فايننس»، الذي نتج عنه ما يسمى اليوم ببنك «أوف أمريكا»، بقيمة بلغت مليار دولار في عام 1987.
وفي ثمانينات القرن الماضي، بلغت القيمة السوقية لصفقة الاندماج بين بنكي «فيديلتي»، و«فيرست فيديلتي»، نحو 1.3 مليار دولار، ونتج عنها «ويلز فاروقو» بنك، التي اعتبرت أكبر عملية اندماج في ذلك الوقت.
ومن أضخم عمليات الاندماج في تاريخ الاندماجات الحديثة، كان اندماج «ترفلرز جروب» و«ستي جروب»، الذي نتج عنه كيان «ستي جروب» بقيمة 140 مليار دولار.