طالب مجلس الشورى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني باتخاذ إجراءات تكفل مزيداً من التنسيق المسبق بين مبادرات ومشاريع السياحة والترفيه والرياضة والثقافة، بما يضمن كفاءة الإنفاق وتعظيم المردود الاجتماعي التنموي والاستثماري.

كما طالبت اللجنة الهيئة بإجراء دراسات معمقة لقياس رضا المواطنين والمقيمين وزوار المملكة عن الخدمات السياحية، ودراسة مقترحاتهم والأخذ بالمناسب منها؛ للإسهام في تطوير بيئة سياحية جاذبة.

ودعت اللجنة في توصياتها الهيئة إلى تكثيف جهودها لمزيد من العناية باللغة العربية في المناشط والفعاليات السياحية المتنوعة.

وبعد طرح تقرير اللجنة وتوصياتها للنقاش، تساءل عضو المجلس الدكتور فهد بن جمعة عن مدى إسهام قطاع السياحة في توظيف السعوديين من الذكور والإناث، ولماذا لم ينمو توظيف السعوديين بمعدلات أفضل؟.

ومن جهته، أشاد عضو المجلس الدكتور حسين المالكي بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأعمالها، مشدداً على أهمية تعزيز رقابتها على أسعار مرافق الإيواء ونظافتها وغيرها من مقومات إيجاد سياحة مثلى.

ومن جهة أخرى، دعا عضو المجلس الدكتور محمد الحيزان الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني إلى الاهتمام بتقديم الدعم المادي والمعنوي لأصحاب المتاحف الخاصة بما يضمن إسهامهم في التعريف بالتراث الوطني.

وتساءل عضو المجلس الدكتور سعدون السعدون عن ما تم في مشروع العقير نظراً لما يمثله من أهمية استثمارية وسياحية مميزة. ونوه عضو المجلس الأمير الدكتور خالد آل سعود بما تقوم الهيئة من أعمال، مؤكداً أن المملكة تمتلك تراثاً ممتداً عبر القرون لكن التقرير لم يتناول الجانب الأثري بشكل مفصل، مشيراً إلى أهمية زيادة مواقع التراث الوطني التي يمكن زيارتها.