مواجهات دامية تسبق انتخابات بنغلاديش
الخميس / 20 / ربيع الثاني / 1440 هـ الخميس 27 ديسمبر 2018 02:51
أ ف ب (دكا)
اندلعت مواجهات جديدة أمس (الأربعاء) في بنغلاديش على خلفية حملات الانتخابات التشريعية المنتظرة الأحد القادم. وهاجم شبان يحملون أعلام حزب رابطة عوامي الحاكم، بالسكاكين مرشحاً من حزب بنغلاديش القومي، بعد ساعات من جرح قائد الحزب المعارض في مواجهات مع ناشطين من الحزب المنافس، وفق الشرطة.
وتعرض المرشح حبيب الرحمن حبيب للاعتداء من قبل 15 رجلاً على دراجاتهم النارية في بلدة إشواردي شمال البلاد، فيما جرح القائد البارز في حزب بنغلاديش القومي غويشوار روي، في وقت متأخر (الثلاثاء) جراء مواجهات عنيفة في محافظة دكا مع ناشطين من رابطة عوامي، وبدا روي والدماء تغطي وجهه في صور نشرتها وسائل الإعلام.
وتسعى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد لتولي السلطة لولاية رابعة، لكن يتهم حزبها بترهيب واعتقال مرشحين من المعارضة لتعزيز فرصها بالفوز. وترفض الحكومة تلك الاتهامات.
وقتل 6 أشخاص، أربعة منهم من مؤيدي حزب بنغلاديش القومي، حتى الآن في مواجهات على خلفية الحملة الانتخابية.
وتتنافس الشيخة حسينة وخالدة ضياء منذ عام 1991، التاريخ الذي تحوّلت فيه البلاد إلى الديموقراطية. وتناوبت المرأتان على السلطة سابقاً، لكن الشيخة حسينة تمسكت برئاسة الوزراء منذ عام 2009، فيما وجود ضياء في السجن منعها من المشاركة في الانتخابات. ويقول الحزب الحاكم إن النمو الاقتصادي الذي شهدته البلاد في السنوات العشر الأخيرة سبب كافٍ لإعادة انتخاب الشيخة حسينة.
وتعرض المرشح حبيب الرحمن حبيب للاعتداء من قبل 15 رجلاً على دراجاتهم النارية في بلدة إشواردي شمال البلاد، فيما جرح القائد البارز في حزب بنغلاديش القومي غويشوار روي، في وقت متأخر (الثلاثاء) جراء مواجهات عنيفة في محافظة دكا مع ناشطين من رابطة عوامي، وبدا روي والدماء تغطي وجهه في صور نشرتها وسائل الإعلام.
وتسعى رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد لتولي السلطة لولاية رابعة، لكن يتهم حزبها بترهيب واعتقال مرشحين من المعارضة لتعزيز فرصها بالفوز. وترفض الحكومة تلك الاتهامات.
وقتل 6 أشخاص، أربعة منهم من مؤيدي حزب بنغلاديش القومي، حتى الآن في مواجهات على خلفية الحملة الانتخابية.
وتتنافس الشيخة حسينة وخالدة ضياء منذ عام 1991، التاريخ الذي تحوّلت فيه البلاد إلى الديموقراطية. وتناوبت المرأتان على السلطة سابقاً، لكن الشيخة حسينة تمسكت برئاسة الوزراء منذ عام 2009، فيما وجود ضياء في السجن منعها من المشاركة في الانتخابات. ويقول الحزب الحاكم إن النمو الاقتصادي الذي شهدته البلاد في السنوات العشر الأخيرة سبب كافٍ لإعادة انتخاب الشيخة حسينة.