الجنادرية.. ثقافة أعذب الكلام
البرنامج بدأ بـ«تمكين المرأة» واختتم بـ «الأمن السيبراني»
الخميس / 20 / ربيع الثاني / 1440 هـ الخميس 27 ديسمبر 2018 03:01
علي الرباعي (الرياض) okaz_online@
طوى مهرجان الجنادرية 33، صفحات البرنامج الثقافي مساء أمس الأول (الثلاثاء)، مختتماً الفعاليات بعدة أمسيات شعرية في جدة ونجران والدمام، إثر نشاط حواري وفكري امتد على مدى 7 أيام في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، بمشاركة 50 متحدثاً من داخل المملكة وخارجها، وكانت انطلاقة البرنامج الثقافي بندوة «تمكين المرأة»، حضرت من خلالها السيدة المسؤولة والشورية وسيدة الأعمال، فيما اختتم البرنامج بندوة عن «الأمن السبراني».
وكانت ندوة «تجديد الخطاب الديني» من أقوى الندوات وأثراها على مستوى العنوان والشخصيات المشاركة، ما فتح نافذة التطلع للقراءة المتجددة للنص، وعزا مفكرون مشاركون العمليات الإرهابية وأدبيات التطرف إلى استغلال المتطرفين لظاهر النص.
فيما خصصت ندوة عن «القدس وإمكانية السلام»، ودعا متحدثون فلسطينيون إلى إحياء مصالحة مكة، مشيدين بمواقف المملكة من قضية فلسطين كونها عقائدية وتعبدية، كون المملكة تنطلق من ثوابت حضارية وإسلامية وعروبية عبر تاريخها مع القضية ومع الفلسطينيين، مؤكدين أن القدس مفتاح السلام كونه لا سلام بدون القدس، ولفتوا إلى خطورة التشويش على المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، لأن المملكة لن تتخلى عن القدس ولن تسمح بتذويبها لأنها قلب والجسد لا حياة له دون قلب.
وأوضح مشاركون أن الدولة الوطنية تقنن الولاء والبراء وفق نظام حكمها وعزوا استقرار الدول إلى التزامهم بالحقوق والواجبات، وأكدوا على أن الولاء والبراء محكوم بمصالح الدولة الوطنية، ويتم وفق نظام حكم كل بلد.
وكانت أولى فعاليات البرنامج الثقافي خصصت للحديث عن الشخصيات المكرمة وألقى الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي والدكتور إبراهيم عبدالرحمن التركي والدكتور علي بن سعيد الزهراني أوراق عمل عن (عبدالفتاح أبو مدين، وعلي الدفاع، وسمر الحمود).
وسلط المتحدثون الضوء على منجزات المكرمين ودورهم الثقافي والأدبي والعلمي والطبي، فيما أكد مقدم الندوة صالح المحمود أن وطن الوفاء يعزز مكانة العلماء والأدباء والأطباء من خلال تكريم الرموز والاحتفاء بمنجزاتهم.
وفي ختام البرنامج الثقافي، أوضحت ندوة «الأمن السيبراني» كيفية التعامل مع مواجهة المخاطر والتهديدات على الأمن السيبراني، إضافة إلى ما وصلت إليه المملكة في تطبيقاته، منذ صدور الأمر الملكي الكريم في (31 أكتوبر 2017)، بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ترتبط بخادم الحرمين الشريفين، وتحدث المشاركون عن سعي الجماعات التخريبية في الأعوام الماضية إلى بث سمومها عبر الفضاء والتأثير على المراهقين وصغار السن، ومحاولة جذبهم بطرق بدأ العالم يقف في وجهها بفضل التطور في عالم التقنية والأمن السيبراني، وتوظيف التقنية للحد من التخريب والعبث.
وكانت ندوة «تجديد الخطاب الديني» من أقوى الندوات وأثراها على مستوى العنوان والشخصيات المشاركة، ما فتح نافذة التطلع للقراءة المتجددة للنص، وعزا مفكرون مشاركون العمليات الإرهابية وأدبيات التطرف إلى استغلال المتطرفين لظاهر النص.
فيما خصصت ندوة عن «القدس وإمكانية السلام»، ودعا متحدثون فلسطينيون إلى إحياء مصالحة مكة، مشيدين بمواقف المملكة من قضية فلسطين كونها عقائدية وتعبدية، كون المملكة تنطلق من ثوابت حضارية وإسلامية وعروبية عبر تاريخها مع القضية ومع الفلسطينيين، مؤكدين أن القدس مفتاح السلام كونه لا سلام بدون القدس، ولفتوا إلى خطورة التشويش على المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، لأن المملكة لن تتخلى عن القدس ولن تسمح بتذويبها لأنها قلب والجسد لا حياة له دون قلب.
وأوضح مشاركون أن الدولة الوطنية تقنن الولاء والبراء وفق نظام حكمها وعزوا استقرار الدول إلى التزامهم بالحقوق والواجبات، وأكدوا على أن الولاء والبراء محكوم بمصالح الدولة الوطنية، ويتم وفق نظام حكم كل بلد.
وكانت أولى فعاليات البرنامج الثقافي خصصت للحديث عن الشخصيات المكرمة وألقى الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي والدكتور إبراهيم عبدالرحمن التركي والدكتور علي بن سعيد الزهراني أوراق عمل عن (عبدالفتاح أبو مدين، وعلي الدفاع، وسمر الحمود).
وسلط المتحدثون الضوء على منجزات المكرمين ودورهم الثقافي والأدبي والعلمي والطبي، فيما أكد مقدم الندوة صالح المحمود أن وطن الوفاء يعزز مكانة العلماء والأدباء والأطباء من خلال تكريم الرموز والاحتفاء بمنجزاتهم.
وفي ختام البرنامج الثقافي، أوضحت ندوة «الأمن السيبراني» كيفية التعامل مع مواجهة المخاطر والتهديدات على الأمن السيبراني، إضافة إلى ما وصلت إليه المملكة في تطبيقاته، منذ صدور الأمر الملكي الكريم في (31 أكتوبر 2017)، بإنشاء الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ترتبط بخادم الحرمين الشريفين، وتحدث المشاركون عن سعي الجماعات التخريبية في الأعوام الماضية إلى بث سمومها عبر الفضاء والتأثير على المراهقين وصغار السن، ومحاولة جذبهم بطرق بدأ العالم يقف في وجهها بفضل التطور في عالم التقنية والأمن السيبراني، وتوظيف التقنية للحد من التخريب والعبث.