«عكاظ» تستعيد ذكريات «ضاحية لبن» مع وزير التعليم الجديد!
الخميس / 20 / ربيع الثاني / 1440 هـ الخميس 27 ديسمبر 2018 18:26
أحمد سكوتي (جدة) okaz_online@
لم يكن وزير التعليم الجديد الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، بعيدا عن الواقع التعليمي، فهو «ابن المهنة» وأحد عرابيها -كما يقولون-، بل يعد أحد أعمدة الوزارة منذ تعيينه بصفته السابقة كنائب وزير لشؤون البنين، لكن الملفت للنظر أن آل الشيخ، أحد المتخصصين الذين لطالما كان يرى في النظام الفصلي في المرحلة الثانوية هو الشكل المناسب لهذه المرحلة التي تعد البوابة الأخيرة لنهاية مرحلة التعليم العام، والأولى لدخول التعليم الجامعي.
قبل أكثر من 3 سنوات، وتحديدا في 2015/3/20 كان آل الشيخ حاضرا بقوة في الصف الأول المناصر للنظام الفصلي، إذ كان وقتها نظام المقررات بين الشد والجذب، وحيز التجربة، وما بين قدم للأمام وأخرى للخلف، وما بين من يتخوفون، ومن يرون أن تعميم التجربة تهورا، وبين من يطالبون بالجرأة، واتخاذ خطوة شجاعة ترفع كاهل الحشو عن أذهان الطالب، وتعيد للتعليم تخصصه، وتوازنه، ولغة الكيف بدلا من الكم.
وقتها كان آل الشيخ، أحد من يرون في النظام الفصلي تميزا، حتى أنه قالها علانية لدى زيارته إحدى المدارس في غربي الرياض (ضاحية لبن)، إن النظام الفصلي يتميز عن نظامي المقررات أو العادي، قبل أن يرى في تشتت الجهود آنذاك ما بين هذا وذاك مضيعة للتركيز، داعيا إلى أن يكون هناك تركيز على نمط بعينه، وموجها أن تبتعد المدارس عن اعتماد الأنماط الثلاثة في نفس الوقت، ما أوحى لكل من سمعوه أنه ربما في خاطره القولة الشهيرة "إياك أعنى يا جارة"، والتي لا تعني سوى النظام الفصلي، ليأتيهم القول الفصل من آل الشيخ، "اكتفوا بالنظام الفصلي الثانوي مع النظام السنوي".
عندها تبدد حلم نظام المقررات من أجواء ضاحية لبن، قبل أن يهبط إلى منطقة الرياض، وبقية المناطق التعليمية، ليتوارى نظام المقررات، بعض الوقت، قبل أن يأتيه قول فصل آخر حسم الأمر، بإعلان وزارة التعليم قبل بداية السنة الدراسية الحالية 1440/1439 تعميم نظام المقررات على جميع المدارس.
واليوم يتولى آل الشيخ، مهمات المسؤولية في وزارة التعليم بصفته وزيرا، ليأتي التساؤل هل يعني ذلك أن الوزير الجديد ربما يستعيد ذاكرة "ضاحية لبن" ليعيد الثانوية إلى مرحلة النظام الفصلي، ويذهب نظام المقررات إلى غير رجعة، أم ترى أن الـ3 سنوات التي تلت جولة آل الشيخ في ضاحية لبن غيرت معالم كثيرة فأصبح يؤمن بأنه "ليس في الإمكان أحسن مما يطبق الآن".
اليوم يقف الوزير الجديد على أعتاب مرحلة جديدة كليا وهو يواجه 6 ملايين طالب وطالبة، ويخاطب أكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، ومن وراء هؤلاء آلاف الأسر التي تعول على أبنائها في بناء مستقبلها ومستقبل الوطن، لذا فإن العنوان الأكبر اصلاح التعليم جملة وتفصيلا، وتطوير التعليم روحا وجسدا، والارتقاء بالتعليم طالبا ومعلما ومرشدا ومشرفا.
اليوم يمسك آل الشيخ بوصلة جديدة بتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بشعار رؤية 2030، التي ليس فيها أي مجال للتراجع عن التطوير، الذي سارعت به الكثير من القطاعات، ولم يبق تقريبا سوى الوعاء الأهم وهو التعليم، لينال حظه من التطور والتحديث، مواكبا لميزانية وضعت في مقدراته أكثر من 193 مليار ريال في عام 2019.
اليوم يتولى آل الشيخ مهمات جساما، وهو أهل لثقة ولاة الأمر، فكل مواطن يرى فيه حلما، بصفته الراعي الأول لمسيرة تربية أبنائهم وتعليمهم في المدراس المتسعة في كل المناطق، لذا فإن توجيهات القيادة لطالما كانت تحث على كل تلك المعالم، وهي تضخ في ميزان التعليم الغالي والنفيس للارتقاء به، ليأتي اليوم الذي يستطيع فيه السعوديون والسعوديات حمل مشعل العمل بتأهيل مناسب، لا يطعن فيه رب عمل، ولا يشكك فيه خبير أجنبي، وليتمكن أبناء الوطن بما يحملونه من لواء العلم من مقارعة الجيل العالمي، الذي ينهض سريعا بلغة التعليم.
فالدولة التي تؤمن بأهمية العلم، لم تبخل يوما ما على دعم أركانه بالعدة والعتاد، لأنها ترى أن التأهيل عنوان المرحلة الجديدة لسعودية فتية قوية تأخذ مكانها المعتاد في خارطة التعليم، لا ينقصها حرف، ولا يؤخرها قلم.
قبل أكثر من 3 سنوات، وتحديدا في 2015/3/20 كان آل الشيخ حاضرا بقوة في الصف الأول المناصر للنظام الفصلي، إذ كان وقتها نظام المقررات بين الشد والجذب، وحيز التجربة، وما بين قدم للأمام وأخرى للخلف، وما بين من يتخوفون، ومن يرون أن تعميم التجربة تهورا، وبين من يطالبون بالجرأة، واتخاذ خطوة شجاعة ترفع كاهل الحشو عن أذهان الطالب، وتعيد للتعليم تخصصه، وتوازنه، ولغة الكيف بدلا من الكم.
وقتها كان آل الشيخ، أحد من يرون في النظام الفصلي تميزا، حتى أنه قالها علانية لدى زيارته إحدى المدارس في غربي الرياض (ضاحية لبن)، إن النظام الفصلي يتميز عن نظامي المقررات أو العادي، قبل أن يرى في تشتت الجهود آنذاك ما بين هذا وذاك مضيعة للتركيز، داعيا إلى أن يكون هناك تركيز على نمط بعينه، وموجها أن تبتعد المدارس عن اعتماد الأنماط الثلاثة في نفس الوقت، ما أوحى لكل من سمعوه أنه ربما في خاطره القولة الشهيرة "إياك أعنى يا جارة"، والتي لا تعني سوى النظام الفصلي، ليأتيهم القول الفصل من آل الشيخ، "اكتفوا بالنظام الفصلي الثانوي مع النظام السنوي".
عندها تبدد حلم نظام المقررات من أجواء ضاحية لبن، قبل أن يهبط إلى منطقة الرياض، وبقية المناطق التعليمية، ليتوارى نظام المقررات، بعض الوقت، قبل أن يأتيه قول فصل آخر حسم الأمر، بإعلان وزارة التعليم قبل بداية السنة الدراسية الحالية 1440/1439 تعميم نظام المقررات على جميع المدارس.
واليوم يتولى آل الشيخ، مهمات المسؤولية في وزارة التعليم بصفته وزيرا، ليأتي التساؤل هل يعني ذلك أن الوزير الجديد ربما يستعيد ذاكرة "ضاحية لبن" ليعيد الثانوية إلى مرحلة النظام الفصلي، ويذهب نظام المقررات إلى غير رجعة، أم ترى أن الـ3 سنوات التي تلت جولة آل الشيخ في ضاحية لبن غيرت معالم كثيرة فأصبح يؤمن بأنه "ليس في الإمكان أحسن مما يطبق الآن".
اليوم يقف الوزير الجديد على أعتاب مرحلة جديدة كليا وهو يواجه 6 ملايين طالب وطالبة، ويخاطب أكثر من 500 ألف معلم ومعلمة، ومن وراء هؤلاء آلاف الأسر التي تعول على أبنائها في بناء مستقبلها ومستقبل الوطن، لذا فإن العنوان الأكبر اصلاح التعليم جملة وتفصيلا، وتطوير التعليم روحا وجسدا، والارتقاء بالتعليم طالبا ومعلما ومرشدا ومشرفا.
اليوم يمسك آل الشيخ بوصلة جديدة بتوجيهات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بشعار رؤية 2030، التي ليس فيها أي مجال للتراجع عن التطوير، الذي سارعت به الكثير من القطاعات، ولم يبق تقريبا سوى الوعاء الأهم وهو التعليم، لينال حظه من التطور والتحديث، مواكبا لميزانية وضعت في مقدراته أكثر من 193 مليار ريال في عام 2019.
اليوم يتولى آل الشيخ مهمات جساما، وهو أهل لثقة ولاة الأمر، فكل مواطن يرى فيه حلما، بصفته الراعي الأول لمسيرة تربية أبنائهم وتعليمهم في المدراس المتسعة في كل المناطق، لذا فإن توجيهات القيادة لطالما كانت تحث على كل تلك المعالم، وهي تضخ في ميزان التعليم الغالي والنفيس للارتقاء به، ليأتي اليوم الذي يستطيع فيه السعوديون والسعوديات حمل مشعل العمل بتأهيل مناسب، لا يطعن فيه رب عمل، ولا يشكك فيه خبير أجنبي، وليتمكن أبناء الوطن بما يحملونه من لواء العلم من مقارعة الجيل العالمي، الذي ينهض سريعا بلغة التعليم.
فالدولة التي تؤمن بأهمية العلم، لم تبخل يوما ما على دعم أركانه بالعدة والعتاد، لأنها ترى أن التأهيل عنوان المرحلة الجديدة لسعودية فتية قوية تأخذ مكانها المعتاد في خارطة التعليم، لا ينقصها حرف، ولا يؤخرها قلم.