سلطان بن سلمان يُثمِّن الأمر الملكي بتعيينه رئيساً لهيئة الفضاء
الخميس / 20 / ربيع الثاني / 1440 هـ الخميس 27 ديسمبر 2018 23:04
واس (الرياض)
رفع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، مؤكداً حرصه على أن تسهم هذه الهيئة الجديدة في رفعة المملكة وتقدمها في مجال الفضاء، وأن تسخر أعمالها لخدمة الوطن والمواطنين، وأن تكون من العلم النافع الذي يخدم المواطن والبشرية جمعاء.
وثمن الأمير سلطان بن سلمان ما حظيت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ تأسيسها عام 1421هـ، بدعم واهتمام كبيرين من لدن قيادات الدولة الراحلين - رحمهم الله -، والرؤية الثاقبة والمساندة التامة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأعرب عن اعتزازه بالعمل على تأسيس هذه المؤسسة الوطنية الرائدة، تحت قيادة رئيسي مجلس الإدارة في مراحل التأسيس الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمهما الله ـ، وبالتكامل مع أعضاء مجلس الإدارة السابقين، وعمله رئيساً لمجلس الإدارة مع الأعضاء الحاليين ومنسوبي الهيئة المميزين، الذين قدموا مؤسسة حديثة أصبحت نموذجاً للعمل الحكومي المنتظم والأداء المثمر، الذي أسهم في تمكين قطاعات السياحة والتراث الوطني من الانطلاق وجعل منها إحدى أهم ركائز رؤية المملكة 2030، وفي مقدمة القطاعات الموفرة لفرص عمل حقيقية ومستدامة للمواطنين.
وأبان أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين كان لها الدور المهم في تمكين هذه القطاعات الاقتصادية الواعدة من النمو، وتحقيق التنمية المتوازنة في المناطق والمحافظات، وإبراز الهوية الوطنية واعتزاز المواطنين بتاريخ بلادهم وعراقة الحضارة التي تقوم عليها بلادنا، وهو ما أكدته الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية المقرَّة من الدولة عام 1425هـ، وعام 1432هـ، واستراتيجية الآثار والمتاحف، والتراث الوطني، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي أقرته الدولة عام 1435هـ.
وأكد اعتزازه بما قام به بمساندة منسوبي الهيئة وأعضاء مجالس إداراتها وشركائها في المناطق ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والشريك الأهم وهو المواطن، من جهود أثمرت عن إتمام البناء النظامي لقطاع السياحة والتراث الوطني، واكتمال بنيته التشريعية والتنظيمية، والانتقال إلى تنفيذ المشاريع وفق أنظمة متطورة، إضافة إلى لم شتات أنشطة القطاع، وتبني هذه الأنشطة وتنظيمها، وما قامت به الهيئة من جهود مركزة لتأسيس مفاهيم السياحة، والتواصل مع المواطنين بجميع فئاتهم في كافة المناطق، حتى تحقق للسياحة الوطنية المنسجمة مع منظومة القيم السائدة في المجتمع قبولًا واسعًا وطلبًا متناميًا، وعملت الهيئة على إعادة صياغة بعض القناعات السلبية حول الآثار بشكل خاص والتراث الحضاري بشكل عام، وتجاوز ما كان يُحسب على أنه حساسيات دينية أو ثقافية، أو الاحتقار وعدم الاكتراث بالتراث الوطني، وذلك بقناعة تامة من العلماء الأفاضل وأطياف المجتمع باختلاف شرائحهم.
وأضاف أن الفائدة الأعظم التي خرج بها من هذه التجربة هي التواصل مع المواطنين في مدنهم وبلداتهم، والمعرفة والحكمة التي اكتسبها من أهم ثروات هذه البلاد وسر تميزها وهم المواطنين، كما يرى أن الهيئة توجت عملها الدؤوب بتقديم قطاعات ناضجة للدولة جاهزة للانطلاق أصبحت فيما بعد قاعدة رئيسة لبرنامج التحول الوطني، وانتقلت من كونها صناعة اقتصادية هامشية الى ما شهدته من تحول كبير في السنوات الماضية نتيجة العمل الدؤوب من الهيئة، والإقبال الكبير على التراث الحضاري الوطني كمكون أساسي لاقتصاد الوطن وجزء من حياة الناس.
وقدَّم الأمير سلطان بن سلمان في ختام تصريحه الشكر لكل من دعم وخدم هذه الهيئة من مسئولين ومواطنين، وشركاء داخل المملكة والمنظمات الدولية والمتاحف العالمية والوزارات المناظرة، التي أسهمت أو أفادت من تجربة الهيئة التي أصبحت ذات مكانة إقليمية ودولية، مبيناً أن نجاح الهيئة الأهم كان في كوادرها الذين اختارتهم الهيئة بعناية وأهلتهم ليقودوا العمل بكل مهنية واقتدار، داعيا الله أن يوفق رئيس مجلس إدارة الهيئة أحمد الخطيب لقيادة هذه المؤسسة المميزة.
وثمن الأمير سلطان بن سلمان ما حظيت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني منذ تأسيسها عام 1421هـ، بدعم واهتمام كبيرين من لدن قيادات الدولة الراحلين - رحمهم الله -، والرؤية الثاقبة والمساندة التامة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأعرب عن اعتزازه بالعمل على تأسيس هذه المؤسسة الوطنية الرائدة، تحت قيادة رئيسي مجلس الإدارة في مراحل التأسيس الأمير سلطان بن عبدالعزيز والأمير نايف بن عبدالعزيز ـ رحمهما الله ـ، وبالتكامل مع أعضاء مجلس الإدارة السابقين، وعمله رئيساً لمجلس الإدارة مع الأعضاء الحاليين ومنسوبي الهيئة المميزين، الذين قدموا مؤسسة حديثة أصبحت نموذجاً للعمل الحكومي المنتظم والأداء المثمر، الذي أسهم في تمكين قطاعات السياحة والتراث الوطني من الانطلاق وجعل منها إحدى أهم ركائز رؤية المملكة 2030، وفي مقدمة القطاعات الموفرة لفرص عمل حقيقية ومستدامة للمواطنين.
وأبان أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين كان لها الدور المهم في تمكين هذه القطاعات الاقتصادية الواعدة من النمو، وتحقيق التنمية المتوازنة في المناطق والمحافظات، وإبراز الهوية الوطنية واعتزاز المواطنين بتاريخ بلادهم وعراقة الحضارة التي تقوم عليها بلادنا، وهو ما أكدته الاستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية المقرَّة من الدولة عام 1425هـ، وعام 1432هـ، واستراتيجية الآثار والمتاحف، والتراث الوطني، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة الذي أقرته الدولة عام 1435هـ.
وأكد اعتزازه بما قام به بمساندة منسوبي الهيئة وأعضاء مجالس إداراتها وشركائها في المناطق ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص والشريك الأهم وهو المواطن، من جهود أثمرت عن إتمام البناء النظامي لقطاع السياحة والتراث الوطني، واكتمال بنيته التشريعية والتنظيمية، والانتقال إلى تنفيذ المشاريع وفق أنظمة متطورة، إضافة إلى لم شتات أنشطة القطاع، وتبني هذه الأنشطة وتنظيمها، وما قامت به الهيئة من جهود مركزة لتأسيس مفاهيم السياحة، والتواصل مع المواطنين بجميع فئاتهم في كافة المناطق، حتى تحقق للسياحة الوطنية المنسجمة مع منظومة القيم السائدة في المجتمع قبولًا واسعًا وطلبًا متناميًا، وعملت الهيئة على إعادة صياغة بعض القناعات السلبية حول الآثار بشكل خاص والتراث الحضاري بشكل عام، وتجاوز ما كان يُحسب على أنه حساسيات دينية أو ثقافية، أو الاحتقار وعدم الاكتراث بالتراث الوطني، وذلك بقناعة تامة من العلماء الأفاضل وأطياف المجتمع باختلاف شرائحهم.
وأضاف أن الفائدة الأعظم التي خرج بها من هذه التجربة هي التواصل مع المواطنين في مدنهم وبلداتهم، والمعرفة والحكمة التي اكتسبها من أهم ثروات هذه البلاد وسر تميزها وهم المواطنين، كما يرى أن الهيئة توجت عملها الدؤوب بتقديم قطاعات ناضجة للدولة جاهزة للانطلاق أصبحت فيما بعد قاعدة رئيسة لبرنامج التحول الوطني، وانتقلت من كونها صناعة اقتصادية هامشية الى ما شهدته من تحول كبير في السنوات الماضية نتيجة العمل الدؤوب من الهيئة، والإقبال الكبير على التراث الحضاري الوطني كمكون أساسي لاقتصاد الوطن وجزء من حياة الناس.
وقدَّم الأمير سلطان بن سلمان في ختام تصريحه الشكر لكل من دعم وخدم هذه الهيئة من مسئولين ومواطنين، وشركاء داخل المملكة والمنظمات الدولية والمتاحف العالمية والوزارات المناظرة، التي أسهمت أو أفادت من تجربة الهيئة التي أصبحت ذات مكانة إقليمية ودولية، مبيناً أن نجاح الهيئة الأهم كان في كوادرها الذين اختارتهم الهيئة بعناية وأهلتهم ليقودوا العمل بكل مهنية واقتدار، داعيا الله أن يوفق رئيس مجلس إدارة الهيئة أحمد الخطيب لقيادة هذه المؤسسة المميزة.