انطلقت حملة «جدار السعادة» في المدينة المنورة لتعالج التشوه البصري بطمس الكتابات غير اللائقة على الحوائط، وتقديم مناظر جمالية بألوان زاهية ورسومات تعبيرية في أحياء البركة والبرماوية وحي التلعة، ضمن حملة تطوعية شملت الأحياء العشوائية القديمة في جدة والمدينة.

وأوضح المشرف العام على مجموعة «حيث الإنسان أولاً» التطوعية بالمدينة المنورة أحمد سادات، أن المجموعة تأسست في الولايات المتحدة الأمريكية من مجموعة من المبتعثين السعوديين المتطوعين، الذين كانوا يقومون بجمع الملابس وتوزيعها على المحتاجين هناك؛ لإبراز الثقافة الإسلامية والسعودية للغرب. وذكر أن المجموعة انتقلت بعودة المبتعثين إلى مدينتي جدة والمدينة المنورة، لتواصل أعمالها التطوعية في هاتين المدينتين وما جاورهما، لافتا إلى أن حملة «جدار السعادة» شملت أكثر من ٥٠٠ متطوع ومتطوعة في المدينة المنورة فقط، وتحتوي على عدد من الرسامين الثابتين، وغيرهم من المتعاونين.