فنانو لبنان: «شتاء طنطورة».. حدث فريد يستحق عناء السفر
الجمعة / 21 / ربيع الثاني / 1440 هـ الجمعة 28 ديسمبر 2018 19:08
«عكاظ» (العلا) okaz_online@
في طريقهم إلى مهرجان «شتاء طنطورة» الثقافي في محافظة العلا، نشر الإعلامي اللبناني نيشان على حسابه في «تويتر» مقطع فيديو وصورا لعدد من الفنانين اللبنانيين، من مطار بيروت قبل صعودهم إلى الطائرة المتجهة إلى السعودية.
وتضمن الفيديو لقطات لنيشان مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يشرح فيها أهمية الحدث في محافظة العلا، قائلا إن المهرجان هو الأبرز بين مماثليه من المهرجانات الثقافية والحضارية، ويمنح فرصة لإعادة المدينة التاريخية إلى المشهد العالمي بشكل وموروث ثقافي وإنساني حضاري".
وجمعت الصور نيشان مع نجوى كرم، وندين نسيب نجيم، وراغب علامة، ووليد توفيق، فيما كتب تحتها: «الحبايب إلى المملكة العربية السعودية». فيما نشرت نجوى كرم صورة على صفحتها في إنستغرام من مطار بيروت الدولي وعلقت: «طالعين من بيروت على السعودية حتى نكون بأجواء الثقافة والفن بـ«مهرجان شتاء طنطورة الثقافي.. الحدث يستحق عناء السفر».
وتمثّل محافظة العلا إحدى الوجهات السياحية الرائدة في المملكة، لما تحويه من آثار تاريخية تعود إلى آلاف السنين، ومعالم طبيعية خلابة جعلت منها منطقة جذب للسائحين والمتنزهين، بينما تحتضن حاليا مهرجان «شتاء طنطورة» باعتباره واجهة جديدة للتعريف بالموروث السياحي الذي تتمتع به السعودية. وتُعد العلا واحدة من أفضل المواقع التراثية المحفوظة في العالم، لاحتضانها آثاراً تاريخية على مساحات شاسعة تعود إلى عصور تمتد إلى آلاف السنين، ويحيط بها الجمال الطبيعي، وتمثّل شاهداً على عظمة الإنسان في تلك العصور وتطورها، وتأقلم الحضارات القديمة مع طبيعة المنطقة، بابتكار تقنيات الزراعة المختلفة لمحاربة ظروف الصحراء القاسية.
ويمكن لمرتادي المهرجان الذي انطلقت فعالياته في الـ12 من ربيع الآخر الجاري، وتستمر حتى الـ23 جمادى الأولى القادم، زيارة العديد من المواقع التاريخية، أبرزها «مدائن صالح» التي تعرف أيضاً باسم «الحِجْر» حيث كانت موطناً للأنباط، كما يعدّ المهرجان فرصة للتعرف إلى «مملكة دادان» ذات الشهرة العالمية، وكذلك «مقابر الأسود» المكتشفة في الخريبة في دادان القديمة، وكذلك «بلدة العلا القديمة»، تلك المدينة الاستثنائية بحواريها وأزقتها المتقاربة، ومنازلها التاريخية المبنية من الطوب اللبن على قواعد صخرية، وتُقدّم البلدة القديمة لمحة مشوقة عن شكل مجتمع العلا قديماً، وتُتيح فرصة تخيّل شكل الحياة والنشاط المجتمعي الذي كان في يوم من الأيام يُمثّل روح البلدة العتيقة.
ويوفر مهرجان «شتاء طنطورة» الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا فرصة لزائريه للاستمتاع ومشاهدة عروض الضوء المبهرة التي تروي تاريخ ملتقى الحضارات في العلا، وإمكانية استكشاف سوق التوابل والبخور، المليء بالحرف اليدوية المحلية، وفنون الأداء، والموسيقى في جو من السحر والخيال، كما يتضمن فعاليات فنية منوعة لهواة النحت، ويمثّل فرصة للمختصين في مجال الحرف اليدوية للمشاركة في ورش عمل إبداعية، كما يمكن لمرتادي المهرجان القيام بجولات زراعية برفقة عائلاتهم، لاكتساب المعرفة حول تاريخ الزراعة في جميع أنحاء المنطقة.
يذكر أن مصطلح «طنطورة» يعود إلى ساعة شمسية هرمية الشكل، ترتفع على سقف أحد الأبنية في وسط بلدة العلا القديمة تسمى «طنطورة» كجزء من أبنيتها، ويعتمد أهالي المدينة منذ مئات السنين عليها لمعرفة الوقت وفصول السنة، أما فصل الشتاء فتعلن طنطورة عن دخوله بحلول 22 من ديسمبر من كل عام، حينما يصل ظلها إلى العلامة المقابلة لها والموجودة على الأرض، حيث يصل إليها الظل مرة في السنة، ويتراجع بعدها ليشكل أقصر يوم وأطول ليلة في السنة، في احتفال بهيج يجمع أهالي العلا من مختلف الأعمار، ومن هنا اشتق اسم المهرجان.
وتضمن الفيديو لقطات لنيشان مع السفير السعودي في لبنان وليد البخاري يشرح فيها أهمية الحدث في محافظة العلا، قائلا إن المهرجان هو الأبرز بين مماثليه من المهرجانات الثقافية والحضارية، ويمنح فرصة لإعادة المدينة التاريخية إلى المشهد العالمي بشكل وموروث ثقافي وإنساني حضاري".
وجمعت الصور نيشان مع نجوى كرم، وندين نسيب نجيم، وراغب علامة، ووليد توفيق، فيما كتب تحتها: «الحبايب إلى المملكة العربية السعودية». فيما نشرت نجوى كرم صورة على صفحتها في إنستغرام من مطار بيروت الدولي وعلقت: «طالعين من بيروت على السعودية حتى نكون بأجواء الثقافة والفن بـ«مهرجان شتاء طنطورة الثقافي.. الحدث يستحق عناء السفر».
وتمثّل محافظة العلا إحدى الوجهات السياحية الرائدة في المملكة، لما تحويه من آثار تاريخية تعود إلى آلاف السنين، ومعالم طبيعية خلابة جعلت منها منطقة جذب للسائحين والمتنزهين، بينما تحتضن حاليا مهرجان «شتاء طنطورة» باعتباره واجهة جديدة للتعريف بالموروث السياحي الذي تتمتع به السعودية. وتُعد العلا واحدة من أفضل المواقع التراثية المحفوظة في العالم، لاحتضانها آثاراً تاريخية على مساحات شاسعة تعود إلى عصور تمتد إلى آلاف السنين، ويحيط بها الجمال الطبيعي، وتمثّل شاهداً على عظمة الإنسان في تلك العصور وتطورها، وتأقلم الحضارات القديمة مع طبيعة المنطقة، بابتكار تقنيات الزراعة المختلفة لمحاربة ظروف الصحراء القاسية.
ويمكن لمرتادي المهرجان الذي انطلقت فعالياته في الـ12 من ربيع الآخر الجاري، وتستمر حتى الـ23 جمادى الأولى القادم، زيارة العديد من المواقع التاريخية، أبرزها «مدائن صالح» التي تعرف أيضاً باسم «الحِجْر» حيث كانت موطناً للأنباط، كما يعدّ المهرجان فرصة للتعرف إلى «مملكة دادان» ذات الشهرة العالمية، وكذلك «مقابر الأسود» المكتشفة في الخريبة في دادان القديمة، وكذلك «بلدة العلا القديمة»، تلك المدينة الاستثنائية بحواريها وأزقتها المتقاربة، ومنازلها التاريخية المبنية من الطوب اللبن على قواعد صخرية، وتُقدّم البلدة القديمة لمحة مشوقة عن شكل مجتمع العلا قديماً، وتُتيح فرصة تخيّل شكل الحياة والنشاط المجتمعي الذي كان في يوم من الأيام يُمثّل روح البلدة العتيقة.
ويوفر مهرجان «شتاء طنطورة» الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا فرصة لزائريه للاستمتاع ومشاهدة عروض الضوء المبهرة التي تروي تاريخ ملتقى الحضارات في العلا، وإمكانية استكشاف سوق التوابل والبخور، المليء بالحرف اليدوية المحلية، وفنون الأداء، والموسيقى في جو من السحر والخيال، كما يتضمن فعاليات فنية منوعة لهواة النحت، ويمثّل فرصة للمختصين في مجال الحرف اليدوية للمشاركة في ورش عمل إبداعية، كما يمكن لمرتادي المهرجان القيام بجولات زراعية برفقة عائلاتهم، لاكتساب المعرفة حول تاريخ الزراعة في جميع أنحاء المنطقة.
يذكر أن مصطلح «طنطورة» يعود إلى ساعة شمسية هرمية الشكل، ترتفع على سقف أحد الأبنية في وسط بلدة العلا القديمة تسمى «طنطورة» كجزء من أبنيتها، ويعتمد أهالي المدينة منذ مئات السنين عليها لمعرفة الوقت وفصول السنة، أما فصل الشتاء فتعلن طنطورة عن دخوله بحلول 22 من ديسمبر من كل عام، حينما يصل ظلها إلى العلامة المقابلة لها والموجودة على الأرض، حيث يصل إليها الظل مرة في السنة، ويتراجع بعدها ليشكل أقصر يوم وأطول ليلة في السنة، في احتفال بهيج يجمع أهالي العلا من مختلف الأعمار، ومن هنا اشتق اسم المهرجان.