وضعت المصرية (نادية أ.ع - 35 عاما) سيدة أعمال سابقة، زوجها في مأزق، حين تقدمت بدعوى مستعجلة أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبت فيها بخلع زوجها، أو إلزامه بدفع 5 آلاف دولار سنويا، راتبا لمدبرة منزل أجنبية، لتعاونها في تنظيف المنزل وتربية طفليها، أسوة بشقيقته التي تستعين بشغالة فلبينية. وقدمت الزوجة مستندات تثبت إنفاق الزوج أضعاف هذا المبلغ لشراء معدات صيد ومصروفات لقضاء عطلات باذخة خارج مصر، بينما يرفض الإنفاق عليها وأولادهما. وأكدت نادية أن زوجها ميسور الحال بحسب تحريات الدخل المقدمة منها إلى المحكمة. مشيرة إلى أنه اعتاد على دفع أجر الشغالة الأجنبية من قبل، بسبب انشغالها في عملها وسفرها الدائم، ولم يشك من ذلك إلا بعد نشوب خلافات بينهما حين لاحظت تعدد سفرياته لأكثر من 10 سفريات في عام 2018. مؤكدة في حيثيات دعواها أن زوجها يرفض دفع الأجرة كيدا فيها، وليس بسبب ظروفه المالية المتعثرة، كونه رجل أعمال يمتلك ثروة ضخمة!.