المشرف التربوي الصرح الشامخ
السبت / 22 / ربيع الثاني / 1440 هـ السبت 29 ديسمبر 2018 03:18
د. فاطمة بنت عبدالله بن فتح الدين ـ مشرفة تدريب
في ظل التطور والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والثقافية، تغيرت النظرة إلى المشرف التربوي، فالإشراف التربوي يرتبط بتقدم المجتمع وفلسفته التربوية التي تجعله يسير في خطى التطور يوماً بعد آخر، متأثراً بكثير من أساليب التطور.
وأصبح المشرف التربوي اليوم قائداً منوطاً به مهمات حيوية تستدعي أن يتمتع بكفاءة عالية وثقافة واسعة، وقدر كبير من الخبرة التربوية والمعرفة في حقول شتى مثل تكنولوجيا التعليم، ونظريات التعلم وطرق التدريس، والقياس والتقويم، والإدارة وفن الاتصال، والمناهج والمقررات ومبادئ الإرشاد والتوجيه والقدرة على التحليل وبعد النظر والقدرة على الابتكار والإبداع والمناقشة واتخاذ القرارات الفعالة الرشيدة والحزم في مواطن الحزم والرحمة في مواطن الرحمة، ورفد العملية التربوية بأفكار جديدة وخلاقة؛ إذ يتمتع بشخصية ديناميكية قوية وجذابة تستأثر بقلوب وعقول من يتعاملون معه، لديه الخبرة الواسعة بالإلمام الجيد بمهمات وظيفته، وبالبعد المعرفي بالأساليب الديموقراطية للحوار مع المعلمين والإدارات التربوية والقدوة على التجديد والابتكار، ومسايرة روح العصر وسلامة العقيدة والقدرة على تصحيح المفاهيم الخاطئة والاتزان النفسي وضبط النفس والإقناع، والتصرف بحكمة، فلم يقتصر دوره التربوي على ملاحظة أداء المعلم في الصف الدراسي ورفع التقارير، بل تعدى ذلك إلى رفع كفاءة المعلم وأدائه على المستوى الفني والإداري النمو المهني والمساهمة في بناء شخصيته، ومساعدته على إيجاد الحلول المناسبة لما يواجه من مشكلات تعليمية وطلابية، وتشجيعه على استخدام الوسائط التعليمية وإنتاجها، وتقديم كافة الوسائل الممكنة والمحفزات اللازمة، ومساندته لحب العمل والإخلاص فيه للوصول إلى الإنتاجية المطلوبة فمسؤولياته تغيرت كنتيجة حتمية للتطورات الاجتماعية والاقتصادية والمتطلبات التربوية الحديثة، فهو يبذل جهداً كبيراً، ويصرف وقتاً طويلاً، لتحقيق هدف رفع مستوى التعليم والمعلمين من أجل الرقي بالمجتمع لتحقيق السياسة التربوية للدولة في سبيل مصلحة العمل على أكمل وجه.
«إن خير من استأجرت القوي الأمين»، وأنتم خير من تكلّف العمل وحمل الأمانة، وأنتم أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وتفانٍ، فكل عبارات الشكر والثناء تصمت خجلاً أمام ما تقدمونه من جُهدٍ متميز وعملٍ دؤوب لأجل الوطن الغالي.
وأصبح المشرف التربوي اليوم قائداً منوطاً به مهمات حيوية تستدعي أن يتمتع بكفاءة عالية وثقافة واسعة، وقدر كبير من الخبرة التربوية والمعرفة في حقول شتى مثل تكنولوجيا التعليم، ونظريات التعلم وطرق التدريس، والقياس والتقويم، والإدارة وفن الاتصال، والمناهج والمقررات ومبادئ الإرشاد والتوجيه والقدرة على التحليل وبعد النظر والقدرة على الابتكار والإبداع والمناقشة واتخاذ القرارات الفعالة الرشيدة والحزم في مواطن الحزم والرحمة في مواطن الرحمة، ورفد العملية التربوية بأفكار جديدة وخلاقة؛ إذ يتمتع بشخصية ديناميكية قوية وجذابة تستأثر بقلوب وعقول من يتعاملون معه، لديه الخبرة الواسعة بالإلمام الجيد بمهمات وظيفته، وبالبعد المعرفي بالأساليب الديموقراطية للحوار مع المعلمين والإدارات التربوية والقدوة على التجديد والابتكار، ومسايرة روح العصر وسلامة العقيدة والقدرة على تصحيح المفاهيم الخاطئة والاتزان النفسي وضبط النفس والإقناع، والتصرف بحكمة، فلم يقتصر دوره التربوي على ملاحظة أداء المعلم في الصف الدراسي ورفع التقارير، بل تعدى ذلك إلى رفع كفاءة المعلم وأدائه على المستوى الفني والإداري النمو المهني والمساهمة في بناء شخصيته، ومساعدته على إيجاد الحلول المناسبة لما يواجه من مشكلات تعليمية وطلابية، وتشجيعه على استخدام الوسائط التعليمية وإنتاجها، وتقديم كافة الوسائل الممكنة والمحفزات اللازمة، ومساندته لحب العمل والإخلاص فيه للوصول إلى الإنتاجية المطلوبة فمسؤولياته تغيرت كنتيجة حتمية للتطورات الاجتماعية والاقتصادية والمتطلبات التربوية الحديثة، فهو يبذل جهداً كبيراً، ويصرف وقتاً طويلاً، لتحقيق هدف رفع مستوى التعليم والمعلمين من أجل الرقي بالمجتمع لتحقيق السياسة التربوية للدولة في سبيل مصلحة العمل على أكمل وجه.
«إن خير من استأجرت القوي الأمين»، وأنتم خير من تكلّف العمل وحمل الأمانة، وأنتم أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وتفانٍ، فكل عبارات الشكر والثناء تصمت خجلاً أمام ما تقدمونه من جُهدٍ متميز وعملٍ دؤوب لأجل الوطن الغالي.