مظاهرة جامعية.. ومطالبات بمحاكمة مستشار خامنئي
المقاومة: لا بديل عن إسقاط نظام الملالي
الأحد / 23 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاحد 30 ديسمبر 2018 02:12
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تظاهر عدد كبير من طلاب «الجامعة الإسلامية الحرة» في طهران، فرع العلوم والبحوث أمس (السبت)، احتجاجاً على مقتل 10 من زملائهم في حادثة حافلة للركاب كانت تقلهم. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القوى الأمنية انتشرت في ساحة جامعة العلوم والبحوث. وهتف الطلاب بشعارات ضد مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، وطالبوا بإقالته ومحاكمته بسبب فشله في إدارة الجامعة.
وكان من المقرر عقد اجتماع أمس في الجامعة، لبحث حادثة انقلاب الحافلة،، لكنه تأجل على وقع المظاهرات.
ووقعت الحادثة الثلاثاء الماضي عندما انحرفت حافلة كانت تقل 30 طالباً، على سفوح جبال البرز شمال غربي طهران، ما أدى إلى انقلابها واصطدامها بعمود أسمنتي، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن وسائل إعلام إيرانية. وعزت الجامعة سبب حادثة انقلاب الحافلة إلى إصابة السائق بنوبة قلبية، وهو ما عارضه عدد كبير من الطلاب، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن سبب الحادثة هو الحال السيئة للحافلات وعدم صيانة الطرقات.
من جهة أخرى، جدد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مهدي عقبائي في تصريح أمس، التأكيد على أنه لابديل عن إسقاط نظام الملالي. وقال إن نتائج العقوبات الأمريكية وهروب الشركات، شكلت ضربة لمساعي أوروبا التي كانت تريد إجبار الشركات الأوروبية على البقاء في إيران. ولفت إلى أن إحدى أزمات النظام الأخرى على المستوى الدولي، هو الطرد والاعتقال المستمر للسفراء والكوادر الدبلوماسية للنظام في دول العالم المختلفة. وقال عقبائي إن المقاومة الإيرانية اعتبرت مرات عدة أن الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمات يكمن في الإسقاط التام لهذا النظام، ودعت شرائح المجتمع والشعب للإضراب والاحتجاج والانتفاض في وجه هذا النظام حتى إسقاطه. واعتبر أن اعتراف اسحق جهانغير زادة النائب الأول لروحاني بأن «المجتمع الإيراني مثل غرفة مليئة بالغاز بانتظار شرارة لينفجر ويحرق كل شيء»، يكشف حقيقة الأوضاع الاجتماعية الملتهبة بشدة، والتي أوشكت على الانفجار في وجه النظام. لافتا إلى أن بوادرها قد انطلقت في العديد من الإضرابات والاحتجاجات المتفاقمة.
وكان من المقرر عقد اجتماع أمس في الجامعة، لبحث حادثة انقلاب الحافلة،، لكنه تأجل على وقع المظاهرات.
ووقعت الحادثة الثلاثاء الماضي عندما انحرفت حافلة كانت تقل 30 طالباً، على سفوح جبال البرز شمال غربي طهران، ما أدى إلى انقلابها واصطدامها بعمود أسمنتي، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس» عن وسائل إعلام إيرانية. وعزت الجامعة سبب حادثة انقلاب الحافلة إلى إصابة السائق بنوبة قلبية، وهو ما عارضه عدد كبير من الطلاب، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن سبب الحادثة هو الحال السيئة للحافلات وعدم صيانة الطرقات.
من جهة أخرى، جدد عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مهدي عقبائي في تصريح أمس، التأكيد على أنه لابديل عن إسقاط نظام الملالي. وقال إن نتائج العقوبات الأمريكية وهروب الشركات، شكلت ضربة لمساعي أوروبا التي كانت تريد إجبار الشركات الأوروبية على البقاء في إيران. ولفت إلى أن إحدى أزمات النظام الأخرى على المستوى الدولي، هو الطرد والاعتقال المستمر للسفراء والكوادر الدبلوماسية للنظام في دول العالم المختلفة. وقال عقبائي إن المقاومة الإيرانية اعتبرت مرات عدة أن الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمات يكمن في الإسقاط التام لهذا النظام، ودعت شرائح المجتمع والشعب للإضراب والاحتجاج والانتفاض في وجه هذا النظام حتى إسقاطه. واعتبر أن اعتراف اسحق جهانغير زادة النائب الأول لروحاني بأن «المجتمع الإيراني مثل غرفة مليئة بالغاز بانتظار شرارة لينفجر ويحرق كل شيء»، يكشف حقيقة الأوضاع الاجتماعية الملتهبة بشدة، والتي أوشكت على الانفجار في وجه النظام. لافتا إلى أن بوادرها قد انطلقت في العديد من الإضرابات والاحتجاجات المتفاقمة.