أبدى عددٌ من أصحاب دور النشر المشاركة في معرض جدة الدولي للكتاب في نسخته الرابعة بعنوان «الكتاب تسامح وسلام»، تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، التي يبلغ عددها 400 دار نشر من 40 دولة حول العالم سعادتهم بالمشاركة، مرجعين ذلك إلى ما لمسوه من تنظيم وانسيابه ومرونة اتصف بها منظمو المعرض هذه السنة التي فاقت السنوات الماضية.

وأكدوا حرصهم على المشاركة في معرض جدة للكتاب، خصوصاً وأن زواره يمتلكون ذائقة مميزة في اختيار الكتب والقراءة، في ظل تعايش موعد إقامة المعرض مع الأجواء الساحرة التي تتميز بها جدة في إجازة الربيع.

وأضافوا أن المعرض يشهد هذا العام قدرًا من التسهيلات وبشكل ملفت، تجلت في موضوع الرقابة بصورة مرنة، وضاعف بشكل كبير مشاركة دور النشر التي تنافست في عرض ما لديها من عناوين كتب تلبي أذواق مختلف شرائح المجتمع.

وعدّوا معرض جدة الدولي للكتاب، إضافة نوعية للثقافة في المملكة، حيث جاء هذا العام مكرسًا الثقافة التي تجلت في زيادة دور النشر بشكل مطرد، ولو لم يكن هناك مردود جيد لما زاد عدد المشاركين.

ولفتوا الانتباه إلى التنوع الذي يحظى به المعرض في نسخته لهذا العام الأمر الذي نفتقده في المعارض الأخرى، مما يُعد إثراءً لمعرض جدة للكتاب إلى حد كبير، إضافة إلى أن التنظيم ازداد تحسنًا عن الأعوام السابقة.

وحول تجهيز المواقع وإمدادها بما تحتاج، أفادو أنه جرى استلام المواقع وما تحتاجه من تجهيزات في الموعد دون تأخير، علاوة على مرونة وانسيابية إيصال الكتب دون عوائق تُذكر، واصفين المعرض بالمتميز، مقدمين الشكر للمنظمين.

وأشاروا إلى أن فكرة تزامن افتتاح المعرض مع الإجازة تُعد فكرة ممتازة، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في المعرض، مقدمين الشكر لمنظمي معرض كتاب جدة على جهودهم.