KPIS.. الكفاءة والمهنية.. والشفافية.. لا وقت للتباطؤ
حزمة أوامر ملكية في عام التجديد
الاثنين / 24 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاثنين 31 ديسمبر 2018 02:13
فهيم الحامد (الرياض) FAlhamid@
ستبدو الحياة في المملكة العربية السعودية مختلفة جدا عام 2019 والذي سيطل علينا خلال ساعات؛ فالمملكة شهدت تحولا نوعياً أواخر عام 2018 من خلال حزمة أوامر ملكية تهدف إلى تجديد الدماء وتسريع وتيرة الإصلاحات المتنوعة وفق الرؤية السعودية 2030؛ التي أطلقت نهج التجديد والإصلاح الذي نعيشه بفكر متطور، أساسه العمل، والحلول المبتكرة لتحقيق الرؤية الطموحة التي بدأ المواطن يشعر بقيمتها في الحاضر.. وستجني ثماره الأجيال القادمة في المستقبل؛ انسجاماً مع رؤيتها للسنة 2030.
التغيير الشامل في جسد الحكومة والهيئات الجديدة التى أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تهدف لمزيد من التطوير والإصلاح، وذلك عبر ضخ دماء شابة في إدارة بعض الحقائب الوزارية في الدولة، نظرا إلى ما يملكه الملك سلمان بن عبدالعزيز من خبرة إدارية تهدف إلى وضع رؤية إستراتيجية جديدة، وإعادة تشكيل الوزراء بهدف التحديث المستمر في هيكل الوزارات لتطوير العمل فيها، والرفع من جودة الأداء، وتلبية المستهدفات الإستراتيجية للرؤية 2030 التي يتطلب تنفيذها التغيير في مفاصل الدولة، وتجديدًا للدماء، واستثمارًا أفضل للكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على التعامل مع المرحلة الحالية، والمرحلة القادمة للمملكة.
ومن الواضح أن الأوامر الملكية الأخيرة وضعت في اعتبارها الرؤى الإستراتيجية التطويرية بعيدة المدى من حيث عدد من التعيينات واستحداث المؤسسات والهيئات الجديدة، لأهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى تتلمس الهموم اليومية والتطلعات الخدمية لحياة المواطن ما يضمن بالتوازي حاضرا مستقرا ومستقبلا واعدا مزدهرا لجميع المواطنين والمناطق دون استثناء بشكل عادل ومتوازن، وفِي نفس الوقت أن تستمر المملكة في لعب دورها المؤثر في المحيط العربي والإسلامي والعالمي.
إن تحقيق الرؤى الطموحة مستقبلا والسعي نحوها بثقة واقتدار تؤكده الأوامر الملكية الأخيرة، إذ تربط بين ما تحقق من إنجاز على الأرض وما هو مطلوب في الحاضر والتوجه المستقبلي والتخطيط الإستراتيجي المحكم لتحقيق الأهداف المرسومة بحكمة وحنكة وهدوء؛ ما يبعث كثيرا من الاطمئنان والاستقرار باستبشار دائم ومستمر لمستقبل الوطن والمواطن.
ومن المؤكد، أن التجديد والإصلاح المستمر والمثابر من أميز ما تتصف به الرؤية السعودية الطموحة 2030 التي تعتبر سقفها عنان السماء كما أشار عرابها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. هذا التجديد يتجلى ويتجسد دورة بعد أخرى في أوامر ملكية تضخ الدماء الخبيرة والشابة في أوردة وشرايين حكومة سعودية هي القلب النابض والمحرك لتقدم البلاد على طريق تحولها الوطني المرسوم بدقة واحترافية تروم تثبيت أقدامها في مصاف دول العالم الأول.
وتعييناتها، -وما استحدثته من مؤسسات وهيئات- من مراجعة واضحة وتقويم متواصل لمسار تحقيق رؤية السعودية 2030، وفقا لأهدافها الواضحة والمعلنة للجميع. لتعطي هذه الأوامر وما قبلها رسالة مباشرة حول طبيعة العمل المشترك القائم. والأهداف المستقبلية فلا وقت للتباطؤ والتثاؤب، والكفاءة والمهنية هما الأساس في الاختيار والتعيين. وعمل الفريق المتكامل مقدم على الاجتهادات؛ حيث أحدثت حزمة الأوامر الملكية تغييرات جذرية وأسست لعهد جديد غير تقليدي ستعبر به المملكة نحو مستقبل مستقر وآمن من خلال تطوير أنظمة الدولة بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية الشاملة، ودعماً لمسيرة التحول الوطني المنبثق من رؤية 2030، التي تشكل حصناً منيعاً للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته، وخطوة جبارة في مسار رسم المستقبل المشرق للمملكة.
لقد تلمس الجميع في الداخل والخارج أن حزمة الأوامر الملكية جاءت بشكل مختلف، وغير تقليدي لتبين جانباً مهماً من شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي الشخصية الحازمة التي تصدر قرارات بحجم أهميتها ولا تهتم سوى باستمرار الدولة واستقرارها، ومنح فرصة حقيقية لشباب الأسرة الحاكمة من الجيل الثالث، وأيضا من الكفاءات السعودية الشابة المؤهلة لإدارة شؤون الدولة؛ الأمر الذي سينعكس علي تطوير الأداء النوعي بعد تجديد الدماء الحكومية بالقيادات الشابة، خصوصا على نوعية الإجراءات وتسريعها، وتقليل الوقت والجهد لإنجازها، وتشجيع الابتكار في ما يخص الخدمات، بما يضمن تجاوز البيروقراطية في أروقة بعض القطاعات الحكومية، ونقل درجات أدائها إلى مستويات متقدمة، تتوافق مع المعايير العالمية، وتتواكب مع الطفرة الإدارية التي حققتها المملكة في الوقت الراهن، في اقتصاد يتجه إلى الإنتاجية والتنوع بدل الاعتماد على المورد الواحد وهو النفط، وبما ينعكس على تحقيق متطلبات التنمية التي يطمح لها المواطن والمقيم في المملكة.
في عام 2018 تمكن السعوديون من الذهاب إلى السينما بعد 35 عاما من غيابها، ومنحت الجهات المعنية تصريحات لإنشاء دور عرض تجارية للأفلام.
وفِي عام 2018 تم السماح للنساء بقيادة السيارات.. وفِي عام 2018 تمكنت المرأة من حضور المباريات في الملاعب.. وفي نهاية العام نفسه (2018) جاء التعديل الوزاري بأوامر ملكية جريئة تضع الرجل المناسب في المكان المناسب.. وفي عام 2019 لا مكان للتباطؤ.. مقاييس الأداء الـ (KPI S) هي الشفافية والمهنية والكفاءة... والبقاء للأصلح.
التغيير الشامل في جسد الحكومة والهيئات الجديدة التى أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تهدف لمزيد من التطوير والإصلاح، وذلك عبر ضخ دماء شابة في إدارة بعض الحقائب الوزارية في الدولة، نظرا إلى ما يملكه الملك سلمان بن عبدالعزيز من خبرة إدارية تهدف إلى وضع رؤية إستراتيجية جديدة، وإعادة تشكيل الوزراء بهدف التحديث المستمر في هيكل الوزارات لتطوير العمل فيها، والرفع من جودة الأداء، وتلبية المستهدفات الإستراتيجية للرؤية 2030 التي يتطلب تنفيذها التغيير في مفاصل الدولة، وتجديدًا للدماء، واستثمارًا أفضل للكوادر الوطنية المؤهلة والقادرة على التعامل مع المرحلة الحالية، والمرحلة القادمة للمملكة.
ومن الواضح أن الأوامر الملكية الأخيرة وضعت في اعتبارها الرؤى الإستراتيجية التطويرية بعيدة المدى من حيث عدد من التعيينات واستحداث المؤسسات والهيئات الجديدة، لأهداف قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى تتلمس الهموم اليومية والتطلعات الخدمية لحياة المواطن ما يضمن بالتوازي حاضرا مستقرا ومستقبلا واعدا مزدهرا لجميع المواطنين والمناطق دون استثناء بشكل عادل ومتوازن، وفِي نفس الوقت أن تستمر المملكة في لعب دورها المؤثر في المحيط العربي والإسلامي والعالمي.
إن تحقيق الرؤى الطموحة مستقبلا والسعي نحوها بثقة واقتدار تؤكده الأوامر الملكية الأخيرة، إذ تربط بين ما تحقق من إنجاز على الأرض وما هو مطلوب في الحاضر والتوجه المستقبلي والتخطيط الإستراتيجي المحكم لتحقيق الأهداف المرسومة بحكمة وحنكة وهدوء؛ ما يبعث كثيرا من الاطمئنان والاستقرار باستبشار دائم ومستمر لمستقبل الوطن والمواطن.
ومن المؤكد، أن التجديد والإصلاح المستمر والمثابر من أميز ما تتصف به الرؤية السعودية الطموحة 2030 التي تعتبر سقفها عنان السماء كما أشار عرابها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. هذا التجديد يتجلى ويتجسد دورة بعد أخرى في أوامر ملكية تضخ الدماء الخبيرة والشابة في أوردة وشرايين حكومة سعودية هي القلب النابض والمحرك لتقدم البلاد على طريق تحولها الوطني المرسوم بدقة واحترافية تروم تثبيت أقدامها في مصاف دول العالم الأول.
وتعييناتها، -وما استحدثته من مؤسسات وهيئات- من مراجعة واضحة وتقويم متواصل لمسار تحقيق رؤية السعودية 2030، وفقا لأهدافها الواضحة والمعلنة للجميع. لتعطي هذه الأوامر وما قبلها رسالة مباشرة حول طبيعة العمل المشترك القائم. والأهداف المستقبلية فلا وقت للتباطؤ والتثاؤب، والكفاءة والمهنية هما الأساس في الاختيار والتعيين. وعمل الفريق المتكامل مقدم على الاجتهادات؛ حيث أحدثت حزمة الأوامر الملكية تغييرات جذرية وأسست لعهد جديد غير تقليدي ستعبر به المملكة نحو مستقبل مستقر وآمن من خلال تطوير أنظمة الدولة بما يعزز الأمن والاستقرار ويحقق التنمية الشاملة، ودعماً لمسيرة التحول الوطني المنبثق من رؤية 2030، التي تشكل حصناً منيعاً للحفاظ على أمن الوطن ومقدراته، وخطوة جبارة في مسار رسم المستقبل المشرق للمملكة.
لقد تلمس الجميع في الداخل والخارج أن حزمة الأوامر الملكية جاءت بشكل مختلف، وغير تقليدي لتبين جانباً مهماً من شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهي الشخصية الحازمة التي تصدر قرارات بحجم أهميتها ولا تهتم سوى باستمرار الدولة واستقرارها، ومنح فرصة حقيقية لشباب الأسرة الحاكمة من الجيل الثالث، وأيضا من الكفاءات السعودية الشابة المؤهلة لإدارة شؤون الدولة؛ الأمر الذي سينعكس علي تطوير الأداء النوعي بعد تجديد الدماء الحكومية بالقيادات الشابة، خصوصا على نوعية الإجراءات وتسريعها، وتقليل الوقت والجهد لإنجازها، وتشجيع الابتكار في ما يخص الخدمات، بما يضمن تجاوز البيروقراطية في أروقة بعض القطاعات الحكومية، ونقل درجات أدائها إلى مستويات متقدمة، تتوافق مع المعايير العالمية، وتتواكب مع الطفرة الإدارية التي حققتها المملكة في الوقت الراهن، في اقتصاد يتجه إلى الإنتاجية والتنوع بدل الاعتماد على المورد الواحد وهو النفط، وبما ينعكس على تحقيق متطلبات التنمية التي يطمح لها المواطن والمقيم في المملكة.
في عام 2018 تمكن السعوديون من الذهاب إلى السينما بعد 35 عاما من غيابها، ومنحت الجهات المعنية تصريحات لإنشاء دور عرض تجارية للأفلام.
وفِي عام 2018 تم السماح للنساء بقيادة السيارات.. وفِي عام 2018 تمكنت المرأة من حضور المباريات في الملاعب.. وفي نهاية العام نفسه (2018) جاء التعديل الوزاري بأوامر ملكية جريئة تضع الرجل المناسب في المكان المناسب.. وفي عام 2019 لا مكان للتباطؤ.. مقاييس الأداء الـ (KPI S) هي الشفافية والمهنية والكفاءة... والبقاء للأصلح.