بات السير على طريق جدة/مكة القديم، ضربا من المعاناة، لانتشار الحفريات والهبوطات فيه، والمصدات والحواجز التي تضعها شركات المقاولات لتنفيذ مشاريع تبدأ فيه ولا تنتهي، فضلا عن أعمال الكشط والسفلتة والترقيع التي تستمر على مدار العام بلا توقف.

وتساءل الأهالي عن موعد الانتهاء من المشاريع التي تنتشر في الطريق باستمرار وأضحت مشكلة مزمنة فيه، مطالبين الجهات المختصة بمعالجة الوضع عليه وإنهاء معاناتهم.

وانتقد صالح الشمراني كثرة الكشط والترقيع التي يشهدها الطريق منذ سنين عدة دون توقف، مشيرا إلى أن تلك العمليات تتسبب في اختناق السير، وإرباك الحركة المرورية، فضلا عن الهدر.

وأوضح أن طريق جدة/مكة القديم ارتبط بالمشاريع التي تشيد فيه دون أن تنجز، مطالبا بحل جذري لمياه الصرف الصحي التي أتلفت الاسفلت ونشرت فيه الهبوطات.

واستغرب محمد العلياني أعمال كشط الطبقة الأسفلتية لطريق جدة/مكة القديم، وتحديدا بين الكيلوين11 و13 وتركه مثل الفخ، لافتا إلى أن سائقي المركبات يضطرون للسير عليه ببطء شديد لتلافي الحفر الناتجة عن تعرية الطريق من الأسفلت، ما يربك حركة السير.

وألمح إلى أن الشاحنات التي تهرب من دوريات المرور لتخالف أوقات السير المسموحة لها، تفاقم الوضع على الطريق، باتجاه حي الحرازات.

وأرجع سلمان الشهري الهبوطات التي تنتشر في طريق جدة/مكة القديم إلى تحرك صهاريج المياه عليها بكثافة، للتنقل من وإلى محطة تحلية المياه الواقعة في كيلو 14.