الإرياني: الحوثيون يصادرون الرواتب وينهبون مستحقات الإغاثة
الثلاثاء / 25 / ربيع الثاني / 1440 هـ الثلاثاء 01 يناير 2019 18:05
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني الحوثيين بمصادرة رواتب الموظفين وحرمانهم من الحصول على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الدول المانحة واستغلال معاناتهم لتحقيق مكاسب مادية لتوظيفها في إطالة أمد الحرب ونشر الفوضى والإرهاب.
وقال الإرياني في تصريحات صحفية اليوم (الثلاثاء)، إن المليشيا الحوثية تتعمد حرمان ملايين اليمنيين من المرتبات، ومصادر كسب الرزق، والمساعدات التي تقدم من الدول المانحة، ما يزيد من معاناتهم، ويدفع الكثير منهم للمشاركة في الحرب، بعدما فتحت باب التجنيد والالتحاق بالجبهات كخيار وحيد لكل من فقد مصدر دخله.
وكشف أن المليشيات استحدثت كيانات ومنظمات محلية تابعة لها وبعضها ذات طابع ديني طائفي، تعمل على تلقف المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية وتعيد توجيهها لأنصارها وللمقاتلين في الجبهات، أو تستغلها لنشر فكرها المتطرف بين المواطنين، وبهذا تصبح هذه المساعدات سبباً في إطالة أمد الصراع والمعاناة بدلاً من أن تكون مصدراً للحياة.
ودعا وزير الإعلام المنظمات إلى تعزيز الشفافية في أعمالها والعمل على نقل مكاتبها في أقرب وقت ممكن إلى العاصمة المؤقتة عدن بما يساعدها على ممارسة أعمالها بكل شفافية وحيادية ودون قيود تفرضها مليشيا الحوثي الانقلابية، مرحباً بالموقف الصادر عن برنامج الأغذية العالمي الذي كشف تلاعب مليشيا الحوثي بالمساعدات الغذائية وسرقتها من أفواه الجوعى وتزوير كشوفاتها وتوزيعها على أتباعها وغير المستحقين، لافتاً إلى أن التقرير وإن تأخر، يشير إلى حرص المنظمة على وصول المساعدات لمن يستحقها.
وأفاد بأن بيان برنامج الغذاء العالمي يشير إلى أن مليشيا الحوثي تمارس التجويع المتعمد للسكان، في المناطق الخاضعة لسيطرتها لتزيد من معاناتهم، وهو ما يعطيها فرصة لاستغلال هذه المعاناة، عبر المحافل الدولية لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.
وقال الإرياني في تصريحات صحفية اليوم (الثلاثاء)، إن المليشيا الحوثية تتعمد حرمان ملايين اليمنيين من المرتبات، ومصادر كسب الرزق، والمساعدات التي تقدم من الدول المانحة، ما يزيد من معاناتهم، ويدفع الكثير منهم للمشاركة في الحرب، بعدما فتحت باب التجنيد والالتحاق بالجبهات كخيار وحيد لكل من فقد مصدر دخله.
وكشف أن المليشيات استحدثت كيانات ومنظمات محلية تابعة لها وبعضها ذات طابع ديني طائفي، تعمل على تلقف المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية وتعيد توجيهها لأنصارها وللمقاتلين في الجبهات، أو تستغلها لنشر فكرها المتطرف بين المواطنين، وبهذا تصبح هذه المساعدات سبباً في إطالة أمد الصراع والمعاناة بدلاً من أن تكون مصدراً للحياة.
ودعا وزير الإعلام المنظمات إلى تعزيز الشفافية في أعمالها والعمل على نقل مكاتبها في أقرب وقت ممكن إلى العاصمة المؤقتة عدن بما يساعدها على ممارسة أعمالها بكل شفافية وحيادية ودون قيود تفرضها مليشيا الحوثي الانقلابية، مرحباً بالموقف الصادر عن برنامج الأغذية العالمي الذي كشف تلاعب مليشيا الحوثي بالمساعدات الغذائية وسرقتها من أفواه الجوعى وتزوير كشوفاتها وتوزيعها على أتباعها وغير المستحقين، لافتاً إلى أن التقرير وإن تأخر، يشير إلى حرص المنظمة على وصول المساعدات لمن يستحقها.
وأفاد بأن بيان برنامج الغذاء العالمي يشير إلى أن مليشيا الحوثي تمارس التجويع المتعمد للسكان، في المناطق الخاضعة لسيطرتها لتزيد من معاناتهم، وهو ما يعطيها فرصة لاستغلال هذه المعاناة، عبر المحافل الدولية لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية.