أخبار

«البيئة» تستكشف حركة الجراد وتراقب البحر الأحمر

من جازان جنوبا إلى ينبع شمالا

البيئة تستكشف توالد الجراد.

عبدالله القرني (الرياض) abs912@

نشطت وزارة البيئة والمياه والزراعة في مسح واستكشاف حالة الجراد الصحراوي بنطاق موسم التكاثر الشتوي من جازان جنوباً إلى ينبع شمالاً، وأوضحت أن أعمال المسح كشفت أن حالة الغطاء النباتي أخضر في جميع مواقع التكاثر بمساحات متوسطة، وكثافة الغطاء النباتي من متوسطة إلى عالية، فيما ظلت التربة رطبة في جميع مواقع الاستكشاف.

وطبقا للوزارة شوهد الجراد الصحراوي في ينبع وجازان بأعداد قليلة من الحشرات الكاملة الانفرادية الناضجة وغير الناضجة، كما شوهد في الجموم (الخيف، الوطية، الشامية) والعاصمة المقدسة (الخرقاء، الجذع، الخضراء) بكميات قليلة من الحشرات الكاملة الانفرادية الناضجة وغير ناضجة، وحوريات انفرادية متحولة للتجميع. وأشارت الوزارة إلى أن الإصابة تشكلت في ضواحي العاصمة المقدسة بعد هطول الأمطار المتتالية لما يقارب أربعة أشهر من (أغسطس - نوفمبر) ما ساعد في تحسين الظروف البيئية بشكل كبير سمحت بتوالد الجراد. وأفادت أن وضع الجراد الصحراوي ما زال هادئا ولا يتطلب الحال القيام بعمليات المكافحة، وتستمر عمليات الاستكشاف والمراقبة خلال الأسابيع القادمة.

وتوقعت وزارة البيئة بزيادة في أعداد الجراد خلال الأسابيع القادمة لحدوث تزاوج وفقس للبيض من ناتج الانسلاخات الحديثة للجراد المشاهد حالياً، وحدوث تكاثر محلي في نطاق أوسع يشمل المحافظات الشمالية من منطقة مكة المكرمة (العاصمة المقدسة، الجموم، خليص، الكامل، رابغ) والأجزاء الجنوبية، والجنوبية الغربية من منطقة المدينة المنورة (ينبع، بدر، وادي الفرع) خلال الشهرين القادمين، وأضافت أن هناك احتمال منخفض المستوى لحدوث تكاثر محلي بسبب عدم مشاهدة نشاط جيد للجراد الصحراوي في الليث والقنفذة على وجه الخصوص، والمدة المتبقية من الموسم قد تسمح بمشاهدة حوريات انفرادية و لا يسمح لها الزمن بالتحول ومضاعفة الأعداد لتشكل خطورة، وتوقعت الوزارة دخول مجموعات من الدول المجاورة العابرة للبحر الأحمر.