إثيوبيا توقع اتفاقية لتوريد تربينات لسد النهضة
الأربعاء / 26 / ربيع الثاني / 1440 هـ الأربعاء 02 يناير 2019 16:11
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وقعت شركة الطاقة والكهرباء الإثيوبية اليوم (الأربعاء) اتفاقية مع شركة «جي هيدرو» الفرنسية، لتصنيع محركات وتوربينات تستخدم لتوليد الطاقة، وتركيبها في سد «النهضة».
وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية أمس (الثلاثاء) بأنه بناءً على الاتفاقية، سيتم دفع 53.9 مليون يورو (61.4 مليون دولار) لـ«جي هيدرو»، لتصنيع مولدات التوربينات وإصلاحها واختبارها في خمس وحدات لتوليد الطاقة من السد، موضحة أن شركة الكهرباء أكملت مفاوضات لتوقيع اتفاقيات مع شركة «سينوهيدرو» الصينية للهندسة والإنشاءات الكهربائية، لبناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات.
وذكرت إذاعة فانا الإثيوبية المقربة من الحكومة، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «سي جي جي سي» الصينية، لمواصلة عملها، وهي الشركة التي أبرمت اتفاقية مع شركة الإنشاءات الإثيوبية (METEC)، إحدى شركات المقاولة التابعة للجيش.
وأطلقت إثيوبيا مشروع «سد النهضة» في 2011، ويتم تشييده بإقليم «بني شنقول - جمز»، على بعد أكثر من 980 كيلومتراً عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في خمس سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء في السد، كما أفصحت الحكومة الإثيوبية، في مايو الماضي إنجاز 66% من مراحل بناء السد.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب) رغم تطمينات الجانب الإثيوبي الذي يؤكد أن السد سيمثل نفعا له في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.
وأفادت وكالة الأنباء الإثيوبية أمس (الثلاثاء) بأنه بناءً على الاتفاقية، سيتم دفع 53.9 مليون يورو (61.4 مليون دولار) لـ«جي هيدرو»، لتصنيع مولدات التوربينات وإصلاحها واختبارها في خمس وحدات لتوليد الطاقة من السد، موضحة أن شركة الكهرباء أكملت مفاوضات لتوقيع اتفاقيات مع شركة «سينوهيدرو» الصينية للهندسة والإنشاءات الكهربائية، لبناء قنوات لتنقية المياه والتحكم وتفريغ الفيضانات.
وذكرت إذاعة فانا الإثيوبية المقربة من الحكومة، أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «سي جي جي سي» الصينية، لمواصلة عملها، وهي الشركة التي أبرمت اتفاقية مع شركة الإنشاءات الإثيوبية (METEC)، إحدى شركات المقاولة التابعة للجيش.
وأطلقت إثيوبيا مشروع «سد النهضة» في 2011، ويتم تشييده بإقليم «بني شنقول - جمز»، على بعد أكثر من 980 كيلومتراً عن العاصمة أديس أبابا، ووعدت بإنهائه في خمس سنوات، قبل أن تقر لاحقا بتأخر أعمال البناء في السد، كما أفصحت الحكومة الإثيوبية، في مايو الماضي إنجاز 66% من مراحل بناء السد.
وتتخوف مصر من تأثير سلبي محتمل للسد الإثيوبي على تدفق حصتها السنوية من مياه النيل (55 مليار متر مكعب) رغم تطمينات الجانب الإثيوبي الذي يؤكد أن السد سيمثل نفعا له في مجال توليد الطاقة، ولن يمثل ضررا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر.