حزب «البشير»: انتهازية ومغامرة سياسية
بعد ساعات من انسحاب أحزاب الجبهة والتغيير
الخميس / 27 / ربيع الثاني / 1440 هـ الخميس 03 يناير 2019 02:22
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
قلل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أمس (الأربعاء) من أهمية انسحاب أحزاب عدة ، في مقدمتها «الإصلاح» بقيادة غازي صلاح الدين من حكومة الوفاق الوطني، ويرأسها معتز موسى، وفق ما أعلنه في مؤتمر صحفي قبل يومين، بعد تصاعد المظاهرات لما يصل إلى أسبوعين على التوالي والتي شهدت مسيرات في وسط الخرطوم تحت مسمى «موكب 25 ديسمبر»، و«موكب 31 ديسمبر».
ووصف الحزب ذلك الانسحاب بالمغامرة السياسية ممن أسماهم بعض المجموعات التي تفتقر لمبادئ العمل السياسي، والخروج على الإجماع الوطني الذي تمثله الوثيقة الوطنية، والمخالف للممارسة السياسية الأخلاقية.
وقال رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني الدكتور إبراهيم الصديق: «بعض رموز هذه المجموعة تجيد المغامرة السياسية وتغيير المواقف، ما يشير لافتقادها مبادئ العمل السياسي»، موضحاً أن 6 أحزاب فقط من هذه المجموعة شاركت في الحوار الوطني وأن حزب «غازي» من الأحزاب التي وقعت الوثيقة.
ولفت إلى أن مشاركتهم في الأجهزة التنفيذية والتشريعية محدودة ولا تؤثر على المسار السياسي، وأغلب هذه الأحزاب بلا وزن جماهيري أو سياسي، مضيفا أن مبارك الفاضل (المنتمي لأحد الأحزاب التي أعلنت انسحابها من الحكومة ) كان نائبا لرئيس الوزراء قبل أشهر قليلة، وهو أحد الذين كانوا ينادون بعدم إجراء انتخابات، كما أن نوابهم أجازوا الموازنة قبل يومين، وأغلب السياسات الاقتصادية الراهنة بنيت على رؤيته وحضوره، ومحاولته اليوم إلقاء اللوم على الآخرين محض انتهازية سياسية.
ووصف الأحزاب المنسحبة بأنها مجموعة خارج الإجماع الوطني، وهي حرة في خياراتها السياسية، وإن أرادت اختبار قدرتها عليها دخول الممارسة السياسية من خلال الانتخابات. يذكر أن المؤتمر الشعبي المتحالف مع الحكومة الحالية، والمنشق منذ وقت بعيد عن حزب المؤتمر الحاكم، أعلن في مؤتمر صحفي بعد المظاهرات إدانته لقتل المتظاهرين، مؤكدا أحقيتهم في التظاهر السلمي، إلا أنه لم يعلن انسحابه من الحكومة.
ووصف الحزب ذلك الانسحاب بالمغامرة السياسية ممن أسماهم بعض المجموعات التي تفتقر لمبادئ العمل السياسي، والخروج على الإجماع الوطني الذي تمثله الوثيقة الوطنية، والمخالف للممارسة السياسية الأخلاقية.
وقال رئيس قطاع الإعلام بالمؤتمر الوطني الدكتور إبراهيم الصديق: «بعض رموز هذه المجموعة تجيد المغامرة السياسية وتغيير المواقف، ما يشير لافتقادها مبادئ العمل السياسي»، موضحاً أن 6 أحزاب فقط من هذه المجموعة شاركت في الحوار الوطني وأن حزب «غازي» من الأحزاب التي وقعت الوثيقة.
ولفت إلى أن مشاركتهم في الأجهزة التنفيذية والتشريعية محدودة ولا تؤثر على المسار السياسي، وأغلب هذه الأحزاب بلا وزن جماهيري أو سياسي، مضيفا أن مبارك الفاضل (المنتمي لأحد الأحزاب التي أعلنت انسحابها من الحكومة ) كان نائبا لرئيس الوزراء قبل أشهر قليلة، وهو أحد الذين كانوا ينادون بعدم إجراء انتخابات، كما أن نوابهم أجازوا الموازنة قبل يومين، وأغلب السياسات الاقتصادية الراهنة بنيت على رؤيته وحضوره، ومحاولته اليوم إلقاء اللوم على الآخرين محض انتهازية سياسية.
ووصف الأحزاب المنسحبة بأنها مجموعة خارج الإجماع الوطني، وهي حرة في خياراتها السياسية، وإن أرادت اختبار قدرتها عليها دخول الممارسة السياسية من خلال الانتخابات. يذكر أن المؤتمر الشعبي المتحالف مع الحكومة الحالية، والمنشق منذ وقت بعيد عن حزب المؤتمر الحاكم، أعلن في مؤتمر صحفي بعد المظاهرات إدانته لقتل المتظاهرين، مؤكدا أحقيتهم في التظاهر السلمي، إلا أنه لم يعلن انسحابه من الحكومة.