الإعلام الإلكتروني ودوره في خدمة التعليم
الجمعة / 28 / ربيع الثاني / 1440 هـ الجمعة 04 يناير 2019 02:00
د. جواهر بنت عبدالعزيز النهاري
فطنت العديد من المؤسسات والمدارس والهيئات التعليمية إلى أهمية الاستثمار في وسائط الإعلام الإلكتروني لتطوير العملية التعليمية وتجويد مردوديتها في مختلف مراحلها، ويهدف القائمون على هذه العملية إلى تغيير المقررات الدراسية إلى محتوى إلكتروني، ثم ترتيب وتقسيم هذا المحتوى الإلكتروني إلى أجزاء صغيرة والقيام بربطه بالمصادر التعليمية على شبكة الإنترنت، الأمر الذي يتيح وجود أشكال متعددة للتفاعل بين الطلاب والمحتوى الإلكتروني وهيئة التدريس بشكل دائم وفاعل مما يحقق الفائدة من مصادر التعليم الإلكتروني.
وهناك حزمة من المنصات الجديدة التي يستخدمها الإعلام الإلكتروني لرفد العملية التعليمية، حيث نجد على سبيل المثال المدونات التعليمية الإلكترونية Blogs التي يديرها المعلم أو الأستاذ ويساعد هذا النوع في توفير الفرصة للطلاب لتطوير مهارات الفهم وترسيخ المواد الدراسية في أذهانهم من خلال إقامة «links» وروابط لصيقة بها ويعمل هذا النوع باعتباره مورداً لروابط التعليم الذاتي للطلاب عبر إتاحة روابط اختبارات لهم وروابط للملفات الصوتية والمرئية المتعلقة بموضوع الدراسة.
وهنالك أسلوب المجموعات المغلقة «closed group» على موقع فيسبوك التي تعد واحدة من أنجع الوسائل في تعزيز عملية التعليم، حيث يقوم الأستاذ بإنشاء مجموعة على فيسبوك محددة بطلاب الفصل أو المادة التي يقوم بتدريسها، ثم يضم طلابه إلى هذه المجموعة، وهذه الطريقة تخلق للطلاب بيئة ملائمة للحوار والتفاكر حول المادة الدراسية، كما يُعد «تويتر Twitter» منصة إعلامية فاعلة لترسيخ العملية التعليمية والوصول إلى المعرفة، ذلك أن وجود الأستاذ في هذا الموقع وتوجيه طلابه على متابعته من شأنه حصول الطلاب على معارف كثيرة ليست مقصورة على المقرر الدراسي وإنما تمتد إلى معارف شتى. كما يحث بعض الأساتذة طلابهم على إعداد مقاطع فيديو أو رسوم توضيحية أو عروض تقديمية لها علاقة بالمادة التي يدرسونها، ثم مشاركتها من خلال You Tube مع زملائهم، مما يعزز المهارات الإبداعية والفهم الراسخ للمادة العلمية. واعتمدت بعض دول العالم توظيف الإعلام الإلكتروني بمنصاته وتطبيقاته المتعددة في العملية التعليمية، ونشير هنا إلى التجربتين الصينية والأمريكية في هذا السياق، حيث كسرت تلك التجارب الروتين التقليدي للعملية التعليمية، وأضحى الطلاب أكثر قدرة على الإبداع والابتكار، فما أحرانا في المملكة التي تسير على خطى رؤية 2030 إلى إدخال الإعلام الإلكتروني في العملية التعليمية؛ بغية رفد عملية التنمية والبناء الوطني.
Jaziz2000@hotmail.com
وهناك حزمة من المنصات الجديدة التي يستخدمها الإعلام الإلكتروني لرفد العملية التعليمية، حيث نجد على سبيل المثال المدونات التعليمية الإلكترونية Blogs التي يديرها المعلم أو الأستاذ ويساعد هذا النوع في توفير الفرصة للطلاب لتطوير مهارات الفهم وترسيخ المواد الدراسية في أذهانهم من خلال إقامة «links» وروابط لصيقة بها ويعمل هذا النوع باعتباره مورداً لروابط التعليم الذاتي للطلاب عبر إتاحة روابط اختبارات لهم وروابط للملفات الصوتية والمرئية المتعلقة بموضوع الدراسة.
وهنالك أسلوب المجموعات المغلقة «closed group» على موقع فيسبوك التي تعد واحدة من أنجع الوسائل في تعزيز عملية التعليم، حيث يقوم الأستاذ بإنشاء مجموعة على فيسبوك محددة بطلاب الفصل أو المادة التي يقوم بتدريسها، ثم يضم طلابه إلى هذه المجموعة، وهذه الطريقة تخلق للطلاب بيئة ملائمة للحوار والتفاكر حول المادة الدراسية، كما يُعد «تويتر Twitter» منصة إعلامية فاعلة لترسيخ العملية التعليمية والوصول إلى المعرفة، ذلك أن وجود الأستاذ في هذا الموقع وتوجيه طلابه على متابعته من شأنه حصول الطلاب على معارف كثيرة ليست مقصورة على المقرر الدراسي وإنما تمتد إلى معارف شتى. كما يحث بعض الأساتذة طلابهم على إعداد مقاطع فيديو أو رسوم توضيحية أو عروض تقديمية لها علاقة بالمادة التي يدرسونها، ثم مشاركتها من خلال You Tube مع زملائهم، مما يعزز المهارات الإبداعية والفهم الراسخ للمادة العلمية. واعتمدت بعض دول العالم توظيف الإعلام الإلكتروني بمنصاته وتطبيقاته المتعددة في العملية التعليمية، ونشير هنا إلى التجربتين الصينية والأمريكية في هذا السياق، حيث كسرت تلك التجارب الروتين التقليدي للعملية التعليمية، وأضحى الطلاب أكثر قدرة على الإبداع والابتكار، فما أحرانا في المملكة التي تسير على خطى رؤية 2030 إلى إدخال الإعلام الإلكتروني في العملية التعليمية؛ بغية رفد عملية التنمية والبناء الوطني.
Jaziz2000@hotmail.com