أعلنت خمسة فصائل رئيسية في منظمة التحرير الفلسطينية أمس (الخميس) تشكيل «التجمع الديموقراطي الفلسطيني» داخل منظمة التحريرـ ويضم قوى ديموقراطية ومنظمات أهلية بهدف تفعيل «المقاومة» الشعبية ضد إسرائيل، والدعوة لانتخابات عامة. ويضم التجمع الذي أعلن عنه خلال مؤتمر عقد بالتزامن في غزة ورام الله، الجبهتين الشعبية والديموقراطية وحزب الشعب وحزب الاتحاد الديموقراطي الفلسطيني (فدا) وحركة المبادرة الفلسطينية، كصيغة ائتلافية تعمل داخل إطار منظمة التحرير وعلى المستوى الشعبي من أجل بناء كتلة شعبية متنامية تساهم في تفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال. وقال التجمع وفق البيان الذي تلاه خالد الخطيب نائب رئيس حزب «فدا»، إن الهدف من تشكيله يتمثل في «استنهاض المعارضة الجماهيرية للسياسات التي تغذي عوامل الضعف في الحركة الوطنية عبر إدامة وتكريس الانقسام والتنكر للديموقراطية والشراكة الوطنية»، واعتبر البيان أن قرار الرئيس محمود عباس أخيرا بحل المجلس التشريعي «هو إجراء لا أساس له دستوريا».

من جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، أمس، إصابة اثنين من مرافقي رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إثر اعتداء مستوطنين على موكبه بالحجارة قرب حاجز زعترة وسط الضفة الغربية الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الاعتداء الإرهابي وقع في مكان استشهاد المواطنة عائشة الرابي، في أكتوبر الماضي، عندما هاجم مستوطنون بالحجارة السيارة التي كانت تقلها.