عبر مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة عسير السابق الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره لأهالي عسير ولمشاعرهم الفياضة التي عبروا عنها منذ أن تولى شرف خدمتهم. وقال في كلمة وجهها للأهالي: أشهد الله أنني بذلت كل ما في وسعي لخدمة المكان والإنسان وتحقيق العدالة وتكريس النزاهة وشمولية التنمية وتقدير الكبار والعطف على الصغار، مستشعرا مخافة المولى عز وجل أولاً، ثم المسؤولية الجسيمة التي كانت على عاتقي، وواضعاً نصب عيني القسم العظيم الذي أديته في مستهل مشواري بأن أكون مخلصاً لديني، ثم لمليكي وبلادي، وألا أبوح بسر من أسرار الدولة، وأن أحافظ على مصالحها وأنظمتها، وأن أُؤدّي أعمالي بالصدق والأمانة والإخلاص.

وأضاف إنه لن ينسى مواقف الأهالي في تعزيز تلاحمنا الوطني، وحرصكم على الأمن والاستقرار والبناء والنماء، والدفاع عن حدود بلادنا من المعتدين، وتقديم الكثير من أبنائكم شهداء فداء للدين والدولة، كما أبارك لكم تعيين أخي العزيز والغالي أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، والذي أشهد له بالإدارة والإرادة والعمل المنجز الطموح لتحقيق الهدف. وقال، أجزم أن الفترة القصيرة التي جمعتنا داخل أروقة إمارة منطقة عسير كانت كفيلة وشاهدة على اهتمامه وحرصه وتفانيه لخدمتكم والعمل من أجلكم امتثالاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد. واختتم كلمته قائلاً: دعواتي للجميع بالصحة والعافية والمزيد من التوفيق والنجاح لخدمة المنطقة التي تحتل مساحة كبرى في قلبي وعقلي وتستحق الكثير والكثير لتتبوأ المكانة التي تليق بها على خريطة الوطن الكبير، وأدام الله قائد مسيرتنا ملك الحزم والحسم والعزم، وولي عهده النادر المبادر.