كشف القائمون على قسم المعادن الصناعية بجناح هيئة المساحة الجيولوجية المشارك بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 33، ضمن منظومة وزارة الطاقة، عن أبرز المكامن الضخمة للمعادن والصخور الصناعية التي تختزنها أرض المملكة.

وأوضح المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، أن المعادن والصخور الصناعية تُعد إحدى الركائز المهمة للاستثمارات التعدينية بالمملكة، مبينًا أن الدراسات والأبحاث التي قامت بها هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تشير إلى تواجد مكامن ضخمة من المعادن والصخور الصناعية من أهمها: الفوسفات، والبوكسايت، والحجر الجيري، والدولومايت، ورمال السيليكا، والصلصال، والفلسبار، والكوارتز، والبازلت, وأحجار الزينة أمثال الجرانيت والرخام، وغيرها من المعادن والصخور الصناعية، التي تدخل بصفة رئيسة أو فرعية في العديد من الصناعات المهمة مثل: صناعة الأسمدة، والأسمنت، والخزف، والزجاج، والألمنيوم، والدهانات، والعوازل، ومواد البناء، والحراريات، ومواد التجميل، وغيرها من الصناعات المتعددة.

وأشار أبا الخيل إلى أن قسم المعادن والصخور الصناعية يقوم بأعمال الاستكشاف والتنقيب عن خامات المعادن والصخور الصناعية في جميع أنحاء المملكة، عادًا المهرجان الوطني للتراث والثقافة فرصة سانحة للتواصل مع الجمهور والزوار وتعريفهم بدور هيئة المساحة الجيولوجية وما تقوم به من أعمال الاستكشاف والتنقيب عن المعادن والصخور، إضافة إلى تثقيف زوار المهرجان بما تختزنه أرض المملكة من كنوز وموارد طبيعية متعددة.