أخبار

6 طائرات و1500 موقع لمكافحة الجراد

سلطان الميموني (المدينة المنورة) almemone3@

أكد المتحدث باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة الدكتور عبدالله أبا الخيل أن الوزارة كثفت الاستعدادات للموسم الشتوي لمكافحة الجراد والآفات المهاجرة في الفترة من سبتمبر 2018، حتى شهر مارس من العام الحالي 2019، من خلال 1500 موقع، منها 50 للفرق الميدانية لمسح 200 موقع شهريا.

وحول تجهيزات الوزارة، أوضح أبا الخيل أنه يوجد 4 طائرات مجنحة، و35 سيارة مكافحة، و20 جهاز أيلوكست، و5 سيارات نقل ثقيل، و11سيارة استكشاف، و2 طائرة عمودية و30 جهاز GPS، إضافة إلى توفير المبيدات اللازمة.

وأوضح أبا الخيل أنه بعد عمليات المسح والاستكشاف خلال شهر ديسمبر 2018، في نطاق موسم التكاثر الشتوي من جازان جنوبا إلى ينبع شمالا، فإن الجراد الصحراوي بالمملكة شوهد في خمسة مواقع تقريبا، شملت (الجموم، الخيف، والوطية، والشامية، في العاصمة المقدسة) كحشرات كاملة انفرادية ناضجة وغير ناضجة، وحوريات انفرادية متحولة للتجمع وكل ذلك بكميات قليلة.

وأشار إلى أن الإصابة في ضواحي العاصمة المقدسة تشكلت بعد هطول الأمطار الغزيرة والمتتالية لما يقارب أربعه أشهر من أغسطس ــ نوفمبر الماضيين؛ ما ساعد في تحسين الظروف البيئية بشكل كبير لتسمح للجراد الانفرادي بالظهور والتزاوج، ووضع البيض.

وأفاد بأنه ما زال وضع الجراد الصحراوي هادئاً، ولا يتطلب القيام بعمليات المكافحة، بل استمرار عمليات الاستكشاف والمراقبة خلال الأسابيع القادمة.

وبشأن التوقعات في الفترة القادمة، أضاف أبا الخيل: «بما أننا في منتصف الموسم الشتوي وكبداية مبكرة للتكاثر في الجزء الشمالي من ساحل البحر الأحمر (جدة ــ أملج)، من المتوقع أن تتزايد أعداد الجراد خلال الأسابيع القادمة؛ نظرا إلى حدوث تزاوج وفقس للبيض من ناتج الانسلاخات الحديثه للجراد المشاهد حاليا ليحدث تكاثر محلي في نطاق أوسع ليشمل المحافظات الشمالية من منطقة مكة المكرمة (العاصمة المقدسة، الجموم، خليص، الكامل، رابغ)، والأجزاء الجنوبية والجنوبية الغربية من منطقة المدينة المنورة (ينبع، بدر، وادي الفرع)، وذلك في غضون الشهرين القادمين».

وأشار أبا الخيل إلى وجود احتمال منخفض المستوى لحدوث تكاثر محلي؛ بسبب عدم مشاهدة نشاط جيد للجراد الصحراوي في الليث والقنفذة خصوصا.

ونوه بأن المدة المتبقية من الموسم قد تسمح بمشاهدة حوريات انفرادية للجراد، ولكن قد لا يسمح لها الوقت بالتحول ومضاعفة الأعداد لتشكل خطورة، إلا أنه لا يستبعد مهاجمة المجموعات للدول المجاورة التي قد تعبر البحر الأحمر.