امتزجت ألوان الثقافة والفنون بالأعمال التطوعية داخل أروقة «الحديقة الثقافية» تحت شعار «تطوير مدننا لخدمة الحجاج والمعتمرين»، في تظاهرة ثقافية في أكبر مساحة على الواجهة البحرية (42 ألف متر مربع)، ضمت في ساحتها ما يزيد على 20 إدارة حكومية.

«عكاظ» قبيل اختتام المعرض، تجولت في الحديقة، إذ شملت حزمة من المنتجات الثقافية، بينها: التطبيقات الإلكترونية، التعليم التفاعلي، الابتكارات العلمية، مهرجان المهارة، مرسم القدوة، عالم الروبوت، معرض الحياة على عجلات، القدوة في ممارسة الرياضات البحرية، إضافة إلى ورش عمل متخصصة لصناعة الأفلام، والعروض المصاحبة نفذتها الهيئة العامة للترفيه.

ففي جناح إدارة تعليم جدة، أوضح مدير التعليم عبدالله الثقفي أن الجناح يشمل عدة مجالات تُعنى بتقديم الخدمات للحاج والمعتمر، من خلال سواعد وأفكار منسوبي ومنسوبات التعليم والطلاب والطالبات، مشيرا إلى أن الجناح يقدم لزائريه تعريفا شاملا بالبرامج التي يقدمها التعليم، ومن ضمن تلك البرامج المنوعة برنامج «لبيك» لخدمة ضيوف الرحمن لتوعية المجتمع بأهمية خدمة الحجاج والمعتمرين، ونشر العمل التطوعي بين الشباب، وبرنامج «سواعد» الذي يتضمن 3 مبادرات متميزة، منها النقل المجاني لكبار السن في المشاعر المقدسة، ومبادرة السياحة في المنطقة التاريخية، ومبادرة ترشيد المياه في منطقة المشاعر، وبرنامج «انتماء ونماء» ويعنى بإبراز العمل التطوعي في خدمة الحجاج والمعتمرين، وبرنامج «ارتقاء» و«الركن الفني» الذي يعبر به الفنانون الصغار عن الأفكار التي تخدم موضوع الحج والعمرة من خلال الفن التشكيلي، وركن لبرنامج «عمرتي الأولى»، إضافة إلى «المرسم الحر» ويتضمن ورشا حرفية وأخرى تفاعلية بمشاركة زائري الحديقة إلى جانب الرسم الحي والمباشر.

وفي جناح فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، أوضح المشرف على المنتدى الثقافي الدكتور جمعان الغامدي أن الجمعية شاركت بفقرات مسرحية ومسابقات ثقافية للكبار والصغار، وقصائد شعرية بالفصحى؛ كلها تُعنى بالحج والعمرة.