بري «يراهن» على حدوث اختراق والأكثرية تستبعد
الثلاثاء / 03 / ربيع الأول / 1429 هـ الثلاثاء 11 مارس 2008 20:21
زياد عيتاني- بيروت
كشفت مصادر سياسية مطلعة في بيروت لـعكاظ ان رئيس مجلس النواب نبيه بري يراهن على القمة الإسلامية في السنغال لتحقيق اختراق يمكن عبره الولوج إلى تسوية سياسية للازمة اللبنانية تفضي إلى انتخاب رئيس قبل القمة العربية . وقالت المصادر ان المراهنة تقوم على اللقاءات الثنائية التي من الممكن أن تعقد على هامش قمة السنغال بين القادة العرب خصوصا ان قطر وعمان وعدتا بالقيام بمساع لإصلاح العلاقات المتوترة بين بعض الدول العربية.
واضافت المصادر ان قمة السنغال ستكون الفرصة الأخيرة أمام المساعي المبذولة للوصول إلى تسوية وإلا فإن مرورها من دون تسوية ينذر بمخاطر كبيرة ليس على لبنان وحسب بل على المنطقة برمتها. وقال عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب ناصر نصر الله ان القمة الإسلامية محطة أساسية فمعظم الدول العربية مشاركة فيها. معربا عن اعتقاده أن أمين عام الجامعة العربية سيستغل هذه الفرصة ويعمل على محاولة تقريب وجهات النظر والتخفيف من الانقسامات لكنه اكد ان المسؤولية تبقى على القيادات اللبنانية،
في المقابل كان عضو قيادة قوى 14 آذار وزير الاتصالات مروان حمادة أقل تفاؤلاً فأكد أن الاجتماع الوزاري الرباعي الذي عقد في دمشق لم يحمل جديداً في الملف اللبناني وألمح إلى احتمال مقاطعة القمة في حال عدم وصول الدعوة إلى بيروت. وقال لم نتخذ بعد قرارا طالما ان الدعوة لم تصلنا وأن الموقف النهائي لا يزال قيد التقييم. وأضاف ان الاتصالات الهاتفية التي جرت بالأمس مع بعض وزراء الخارجية العرب ومنهم رئيس مجلس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم لم تأت بالجديد ولم نبلغ عن أن اللقاءات الرباعية نجحت في حلحلة الموقف السوري حيال الاستحقاق الرئاسي. واستبعد امكانية حدوث جديد في قمة داكار سوى استمرار الاتصالات الجانبية.
واضافت المصادر ان قمة السنغال ستكون الفرصة الأخيرة أمام المساعي المبذولة للوصول إلى تسوية وإلا فإن مرورها من دون تسوية ينذر بمخاطر كبيرة ليس على لبنان وحسب بل على المنطقة برمتها. وقال عضو كتلة الرئيس نبيه بري النائب ناصر نصر الله ان القمة الإسلامية محطة أساسية فمعظم الدول العربية مشاركة فيها. معربا عن اعتقاده أن أمين عام الجامعة العربية سيستغل هذه الفرصة ويعمل على محاولة تقريب وجهات النظر والتخفيف من الانقسامات لكنه اكد ان المسؤولية تبقى على القيادات اللبنانية،
في المقابل كان عضو قيادة قوى 14 آذار وزير الاتصالات مروان حمادة أقل تفاؤلاً فأكد أن الاجتماع الوزاري الرباعي الذي عقد في دمشق لم يحمل جديداً في الملف اللبناني وألمح إلى احتمال مقاطعة القمة في حال عدم وصول الدعوة إلى بيروت. وقال لم نتخذ بعد قرارا طالما ان الدعوة لم تصلنا وأن الموقف النهائي لا يزال قيد التقييم. وأضاف ان الاتصالات الهاتفية التي جرت بالأمس مع بعض وزراء الخارجية العرب ومنهم رئيس مجلس وزراء قطر وزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم لم تأت بالجديد ولم نبلغ عن أن اللقاءات الرباعية نجحت في حلحلة الموقف السوري حيال الاستحقاق الرئاسي. واستبعد امكانية حدوث جديد في قمة داكار سوى استمرار الاتصالات الجانبية.