محطة أخيرة

بمناسبة أول احتفال بلغة برايل.. هؤلاء أشهر كفيفي أهل الفن

محمود عبدالعزيز

Hussam Alshikh

في وقت خصصت فيه الأمم المتحدة 15 أكتوبر من كل عام يوما عالميا للكفيف، و4 يناير يوما للغة برايل التي أضاءت نور المعرفة في عيون 1.3 مليار كفيف وضعيف بصر حول العالم، قدم أهل الفن العرب والمصريون خصوصا أعمالا عدة، شخّص فيها ممثلون وممثلات دور الكفيف في بطولات مطلقة، أهمها الشيخ حسني في فيلم «الكيت كات» عام 1991 بطولة الراحل محمود عبدالعزيز.

كما أتقن عادل إمام دور الكفيف «سعيد المصري» في فيلم «أمير الظلام» عام 2002، فيما يظل فيلم «الشموع السوداء» عام 1962 بطولة الراحل صالح سليم أحد أهم الأفلام التي قدمت بطلا كفيفا. وتألق أحمد آدم في فيلم «صباحو كدب» عام 2007 بأداء دور «نعناعة» معلم الموسيقى الكفيف الذي يرى الناس على حقيقتهم البشعة بعدما استرد بصره، ليتمنى بعدها أن يعود كفيفا.

أما سميرة أحمد فكانت صاحبة النصيب الأكبر لتشخيص دور الكفيفة في السينما، إذ برعت في بطولة عدد من الأفلام منها «أغلى من عينيه»، و«رجل فى حياتى»، و«قنديل أم هاشم»، و«العمياء» وأخيرا «جسر الخالدين». وكان للراحلة ليلى مراد السبق في تجسيد الكفيفة بشخصية «ليلى» في فيلم «ليلى في الظلام» عام 1944.

وأبدع أحمد زكي، في دور الكفيف عام 1979 في مسلسل «الأيام» لعميد الأدب العربي طه حسين، كما برع خالد صالح عام 1998 في الدور ذاته في مسلسل «تاجر السعادة». وكان للكفيف نصيب من العروض المسرحية، إذ قدم محمد صبحي عام 1989 مسرحية «وجهة نظر» التي تدور حول مجموعة من كفيفي البصر.