الغامدي: الجامعة تركز على التدريب الميداني بالتوازي مع التعليم النظري
مدير الجامعة المكلف يزور طلاب الرحلة الحقلية لكلية علوم الارض
الأحد / 30 / ربيع الثاني / 1440 هـ الاحد 06 يناير 2019 15:05
«عكاظ» (جدة)
قام مدير جامعة الملك عبد العزيز المكلف الدكتور عبد الله بن سعيد ال غانم الغامدي، بزيارة تفقدية لطلاب كلية علوم الارض الذين يقومون برحلة حقلية تدريبية لعدد من المقررات الدراسية، ودراسة الظواهر الجيولوجية بمنطقة هدى الشام في محافظة الجموم، والتي رافقه خلالها سعادة وكيل الجامعة للتطوير الدكتور امين بن يوسف نعمان.
وكان في استقبال مدير الجامعة المكلف عند وصولة معسكر الطلاب بمحطة هدى الشام، عميد كلية علوم الارض الاستاذ الدكتور عمار بن عبد المنعم أمين، ووكيل الكلية الدكتور عبد الاله باهبري، ومدير الادارة بالكلية سامي الكريدمي، حيث رحب عميد الكلية الدكتور عمار أمين بمدير الجامعة المكلف الدكتور عبد الله الغامدي، ووكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين نعمان مثمنا لهم حضورهم معسكر الطلاب التدريبي وزيارتهم للمعسكر، الذي تنفذه الكلية في كل فصل دراسي، وتقوم من خلاله بدراسة عدد من المواقع الجيولوجية، وتدريس وتدريب الطلاب ميدانيا لبعض المقررات التي يتم سبق واجتازوها في الكلية، مشيرا إلى أن فترة التدريب ودراسة المواقع الجيولوجية تستمر لمدة اسبوعين، تم من خلالها تجهيز كامل المعسكر بكل ادوات الرحلة الحقلية، والخرائط الجيولوجية للمنطقة المستهدفة للدراسة، ومن ثم تدريب الطلاب على ذلك ميدانيا.
وأكد الدكتور عمار أمين ان كلية علوم الارض تنفذ العديد من الرحلات الحقلية لطلابها في كل فصل دراسي، ولديها شراكة وتعاون كبير مع عدد من الجهات الحكومية لتدريب الطلاب منذ التحاقهم بالكلية، وحتى تخرجهم وتنفيذ مشاريع تخرج بحثية ميدانية من خلال دراسات وابحاث في الحقل ينفذها الطالب، ليتم المزج بين العملية التعليمية الفصلية والتدريب الحقلي الميداني.
بعد ذلك القى مدير الجامعة المكلف الاستاذ الدكتور عبد الله ال غانم الغامدي، كلمة توجيهيه للطلاب المشاركين في الرحلة قال فيها أنه يشعر بالفخر والسعادة بتواجده بين كوكبة من طلاب جامعة الملك عبد العزيز، الذين يطبقون ما تلقوه من تعليم فصلي ويمارسون التعليم الميداني، مشيرا إلى أن هذا فترة التدريب الميداني من اهم مراحل الدراسة والتعليم، وأن الجامعة تولي تدريب الطلاب اهمية عالية لعلمها خلال دراسة الطالب لأهميتها وحاجة الطالب لهذا النوع من التعليم، وكذلك حاجة سوق العمل لمزج التعليم بالتدريب، ولفت الدكتور الغامدي إلى أهمية كلية علوم الارض، وقال أن هناك توجها كبيرا لدى الدولة والقيادة في استثمار ثروات الوطن، وتم انشاء شركة كبرى تهتم بالتعدين في المملكة إضافة إلى كيانات كبيرة تهتم بالاستثمار في الطبيعة والثروات المعدنية المختلفة في بلادنا، وكذلك الاستثمار السياحي الذي من خلاله قد نوجد السياحة الجيولوجية، واستغلال بعض المواقع الجيولوجية الهامة في انحاء المملكة.
من جانبه قال وكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين نعمان، أن جامعة الملك عبد العزيز تهتم بتدريب الطلاب، وتعليمهم ميدانيا لاكتسابهم المعرفة والخبرة الميدانية، ويكون لديه إلمام بالعمل في الحقل والميدان، وكلية علوم الارض من أهم كليات الجامعة والتي تقدم الطالب لسوق العمل ولديه العلم والمقترن بفترة تدريب، حتى اصبح خريجي هذه الكلية محل ثقة كافة الجهات التي يعملون بها، ويلتحقون بكبرى الشركات المحلية والدولية التي تحرص على استقطابهم بشكل مستمر. لافتا أن مستوى التعليم والتدريب في الكلية متميز وهو ما منحها الاعتماد الاكاديمي الدولي من الجمعية الجيولوجية البريطانية التي وقفت على طرق واساليب التدريس في الكلية، وكذلك اطلاع ممتحني الجمعية الجيولوجية البريطانية على آلية تدريب الطلاب وتدريسهم في الحقل، وفي الشركات التي تتعاون مع الجامعة لتدريب الطلاب، لتحصل الكلية على هذا الاعتماد الذي يمنح خريجيها المنافسة على أي وظيفة في العالم لاعتماد وثيقة الخريج من هذه الجمعية.
وكان في استقبال مدير الجامعة المكلف عند وصولة معسكر الطلاب بمحطة هدى الشام، عميد كلية علوم الارض الاستاذ الدكتور عمار بن عبد المنعم أمين، ووكيل الكلية الدكتور عبد الاله باهبري، ومدير الادارة بالكلية سامي الكريدمي، حيث رحب عميد الكلية الدكتور عمار أمين بمدير الجامعة المكلف الدكتور عبد الله الغامدي، ووكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين نعمان مثمنا لهم حضورهم معسكر الطلاب التدريبي وزيارتهم للمعسكر، الذي تنفذه الكلية في كل فصل دراسي، وتقوم من خلاله بدراسة عدد من المواقع الجيولوجية، وتدريس وتدريب الطلاب ميدانيا لبعض المقررات التي يتم سبق واجتازوها في الكلية، مشيرا إلى أن فترة التدريب ودراسة المواقع الجيولوجية تستمر لمدة اسبوعين، تم من خلالها تجهيز كامل المعسكر بكل ادوات الرحلة الحقلية، والخرائط الجيولوجية للمنطقة المستهدفة للدراسة، ومن ثم تدريب الطلاب على ذلك ميدانيا.
وأكد الدكتور عمار أمين ان كلية علوم الارض تنفذ العديد من الرحلات الحقلية لطلابها في كل فصل دراسي، ولديها شراكة وتعاون كبير مع عدد من الجهات الحكومية لتدريب الطلاب منذ التحاقهم بالكلية، وحتى تخرجهم وتنفيذ مشاريع تخرج بحثية ميدانية من خلال دراسات وابحاث في الحقل ينفذها الطالب، ليتم المزج بين العملية التعليمية الفصلية والتدريب الحقلي الميداني.
بعد ذلك القى مدير الجامعة المكلف الاستاذ الدكتور عبد الله ال غانم الغامدي، كلمة توجيهيه للطلاب المشاركين في الرحلة قال فيها أنه يشعر بالفخر والسعادة بتواجده بين كوكبة من طلاب جامعة الملك عبد العزيز، الذين يطبقون ما تلقوه من تعليم فصلي ويمارسون التعليم الميداني، مشيرا إلى أن هذا فترة التدريب الميداني من اهم مراحل الدراسة والتعليم، وأن الجامعة تولي تدريب الطلاب اهمية عالية لعلمها خلال دراسة الطالب لأهميتها وحاجة الطالب لهذا النوع من التعليم، وكذلك حاجة سوق العمل لمزج التعليم بالتدريب، ولفت الدكتور الغامدي إلى أهمية كلية علوم الارض، وقال أن هناك توجها كبيرا لدى الدولة والقيادة في استثمار ثروات الوطن، وتم انشاء شركة كبرى تهتم بالتعدين في المملكة إضافة إلى كيانات كبيرة تهتم بالاستثمار في الطبيعة والثروات المعدنية المختلفة في بلادنا، وكذلك الاستثمار السياحي الذي من خلاله قد نوجد السياحة الجيولوجية، واستغلال بعض المواقع الجيولوجية الهامة في انحاء المملكة.
من جانبه قال وكيل الجامعة للتطوير الدكتور أمين نعمان، أن جامعة الملك عبد العزيز تهتم بتدريب الطلاب، وتعليمهم ميدانيا لاكتسابهم المعرفة والخبرة الميدانية، ويكون لديه إلمام بالعمل في الحقل والميدان، وكلية علوم الارض من أهم كليات الجامعة والتي تقدم الطالب لسوق العمل ولديه العلم والمقترن بفترة تدريب، حتى اصبح خريجي هذه الكلية محل ثقة كافة الجهات التي يعملون بها، ويلتحقون بكبرى الشركات المحلية والدولية التي تحرص على استقطابهم بشكل مستمر. لافتا أن مستوى التعليم والتدريب في الكلية متميز وهو ما منحها الاعتماد الاكاديمي الدولي من الجمعية الجيولوجية البريطانية التي وقفت على طرق واساليب التدريس في الكلية، وكذلك اطلاع ممتحني الجمعية الجيولوجية البريطانية على آلية تدريب الطلاب وتدريسهم في الحقل، وفي الشركات التي تتعاون مع الجامعة لتدريب الطلاب، لتحصل الكلية على هذا الاعتماد الذي يمنح خريجيها المنافسة على أي وظيفة في العالم لاعتماد وثيقة الخريج من هذه الجمعية.