قيرغيزستان من ساحة الماعز إلى «قدم آسيا»
الاثنين / 01 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاثنين 07 يناير 2019 02:13
Ibraheem Akeely
بعد أن نافست قيرغيزستان على رياضات المصارعة على الأحصنة، وصيد النسور والبوزكاشي (جر الماعز الميت على الأحصنة)، تستعد اليوم (الإثنين) لأول مشاركة في كأس آسيا لكرة القدم بخوضها مواجهة منتخب الصين.
وحققت الجمهورية السوفياتية السابقة تقدما ملموسا منذ انضمامها إلى الاتحاد الآسيوي للعبة في 1994، وتعمل الآن لأن لا تكون جسر عبور لباقي المنتخبات في البطولة القارية.
وبعد مواجهة الصين ومدربها القدير الإيطالي مارتشيلو ليبي، يلعب «الصقور البيض» مع كوريا الجنوبية المرشحة والفلبين المشاركة للمرة الأولى ضمن المجموعة الرابعة.
لكن مدرب قيرغيزستان الروسي ألكسندر كريستينين قال بنبرة واثقة لوكالة فرانس برس قبل انطلاق البطولة «لسنا هنا لإكمال العدد» مضيفا، «نحن جديون، سننافس ونقاتل للتأهل إلى دور الـ16. هذه تجربة جديدة لنا، لكن البلاد بأكملها تقف معنا».
وتفخر الدولة الفقيرة التي لا تحظى بأي منفذ على البحر، بتقاليدها البدوية والتي تنال إعجاب مرهفي الإحساس. فهي ذات طبيعية جبلية يقطنها 6 ملايين نسمة تستقطب 20 نوعا من رياضة المصارعة، ورمي العظام وبعض الرياضات القديمة المعروفة بشراستها.
ولعل الرياضة الأشهر لديهم هي «كوك-بورو» إذ يتبارز لاعبون على الأحصنة على جر ماعز نافق مقطوع الرأس ورميه في مرمى صغير.
لم تفرض قيرغيزستان التي كانت على تقاطع مهم في طريق الحرير الشهير، نفسها على الساحة الكروية عقب انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، لكنها بدأت تحقق تقدما ملموسا.
ارتقت إلى المركز 91 في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) والثاني عشر آسيويا، متقدمة على قطر، أوزبكستان وكوريا الشمالية، ويتقدم لاعبيها النجمان أنتون زيمليانوخين صاحب 10 أهداف في التصفيات والقادر على التسديد بالقدمين، وفيتالي لوكس.
وحققت الجمهورية السوفياتية السابقة تقدما ملموسا منذ انضمامها إلى الاتحاد الآسيوي للعبة في 1994، وتعمل الآن لأن لا تكون جسر عبور لباقي المنتخبات في البطولة القارية.
وبعد مواجهة الصين ومدربها القدير الإيطالي مارتشيلو ليبي، يلعب «الصقور البيض» مع كوريا الجنوبية المرشحة والفلبين المشاركة للمرة الأولى ضمن المجموعة الرابعة.
لكن مدرب قيرغيزستان الروسي ألكسندر كريستينين قال بنبرة واثقة لوكالة فرانس برس قبل انطلاق البطولة «لسنا هنا لإكمال العدد» مضيفا، «نحن جديون، سننافس ونقاتل للتأهل إلى دور الـ16. هذه تجربة جديدة لنا، لكن البلاد بأكملها تقف معنا».
وتفخر الدولة الفقيرة التي لا تحظى بأي منفذ على البحر، بتقاليدها البدوية والتي تنال إعجاب مرهفي الإحساس. فهي ذات طبيعية جبلية يقطنها 6 ملايين نسمة تستقطب 20 نوعا من رياضة المصارعة، ورمي العظام وبعض الرياضات القديمة المعروفة بشراستها.
ولعل الرياضة الأشهر لديهم هي «كوك-بورو» إذ يتبارز لاعبون على الأحصنة على جر ماعز نافق مقطوع الرأس ورميه في مرمى صغير.
لم تفرض قيرغيزستان التي كانت على تقاطع مهم في طريق الحرير الشهير، نفسها على الساحة الكروية عقب انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991، لكنها بدأت تحقق تقدما ملموسا.
ارتقت إلى المركز 91 في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) والثاني عشر آسيويا، متقدمة على قطر، أوزبكستان وكوريا الشمالية، ويتقدم لاعبيها النجمان أنتون زيمليانوخين صاحب 10 أهداف في التصفيات والقادر على التسديد بالقدمين، وفيتالي لوكس.