المطالبة بتفعيل المجالس الثقافية والسينما
أدباء وفنانو عسير يضعون اقتراحاتهم على طاولة تركي بن طلال
الاثنين / 01 / جمادى الأولى / 1440 هـ الاثنين 07 يناير 2019 02:19
علي فايع (أبها) alma3e@
طالب أدباء وفنانون بمنطقة عسير أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال، بتفعيل المجالس الثقافية واللقاءات المفتوحة والسينما والمعارض الكبرى، وطالب آخرون بالعمل على تفعيل دور قرية عسير في الجنادرية لتكون الوجهة السياحية والثقافية للمنطقة بعد التجارب العديدة التي مرّت بها القرية والعمل على وضع الأهداف والخطط العملية لإعادة الوهج الذي كانت عليه وفقدته خلال السنوات الماضية.
الأديب أنور آل خليل يرى أنّ الأمير تركي بن طلال يُعنى كثيراً بآراء المثقفين، وتمثلت هذه العناية بأنّ بداية عمله في المنطقة ابتدأت بلقاء بعض المثقفين في رمضان، ولمس المدعوون وقتها حرصه على التواصل مع المثقف بوصفه مرآة مجتمعه ولسان حاله، والأقدر على ترجمة آمال المواطن وتطلعاته.
وتمنى على المثقف أن يكون عند حُسن ظن الأمير به، كما تمنى على الأمير أن يفعّل الدور المميز للمثقفين وأن تتواصل لقاءاته بهم بشكل دوري، وأن تكون أبوابه مشرعة وقلبه متسعاً للجميع.
وأكد على أن هذه اللقاءات ستنتج عنها أفكار وأطروحات ومشاريع ثقافية تعيد للمنطقة وجهها الثقافي وملتقياتها السنوية، التي أبهرت في سنوات ماضية بأطروحاتها، وعالجت الكثير من القضايا الفكرية الشائكة.
من جانبه، تمنى الشاعر أحمد عبدالله عسيري على أمير منطقة عسير الاهتمام بإقامة المعارض الكبرى في المنطقة، والتشجيع على القراءة من خلال تفعيل دور معارض الكتب الكبيرة في أبها.
أما الدكتور عبدالله حامد فأكد على أن الأمير تركي قادر على أن يصنع حراكا ثقافيا متميزا، ومن يتذكر لقاءه مع المثقفين في قصر الضيافة بأبها، ومن شاهد أيضا بعض حواراته الثقافية السابقة في منصات إعلامية سيجد نفسه أمام أمير واع، يقرأ ويحاور بوعي، متمنيا إعادة النشاط لذلك "المجلس" ليكون مجلسا ثقافيا خاصا بحوارات مختلفة تركز على الثقافة بمفهومها الشامل في منطقة عسير الغنية جدا؛ دون تمحور حولها فقط.
ويضيف أن المجلس سيكون بداية لعمل مؤسسي يضع التصورات، ويناقش الرؤى، ضمن منظومة متفاعلة تقوم على العمل برئاسة الأمير شخصيا، لأنه القادر على أن يصنع من الطاقات الموجودة في عسير أنموذجا للنجاح والتميز.
فيما طالب الفنان فيصل الشعيب بدعم الأمير لنادي عسير السينمائي الذي أتى متوافقاً مع رؤيه ٢٠٣٠، مؤملا من الأمير العمل على استقطاب شركات الإنتاج لدعم المنطقة في إبراز العديد من الجماليات فيها عن طريق الأفلام والمسلسلات والأعمال التوثيقية التي تستحقها المنطقة للتعريف بها بشكل جيد.
الأديب أنور آل خليل يرى أنّ الأمير تركي بن طلال يُعنى كثيراً بآراء المثقفين، وتمثلت هذه العناية بأنّ بداية عمله في المنطقة ابتدأت بلقاء بعض المثقفين في رمضان، ولمس المدعوون وقتها حرصه على التواصل مع المثقف بوصفه مرآة مجتمعه ولسان حاله، والأقدر على ترجمة آمال المواطن وتطلعاته.
وتمنى على المثقف أن يكون عند حُسن ظن الأمير به، كما تمنى على الأمير أن يفعّل الدور المميز للمثقفين وأن تتواصل لقاءاته بهم بشكل دوري، وأن تكون أبوابه مشرعة وقلبه متسعاً للجميع.
وأكد على أن هذه اللقاءات ستنتج عنها أفكار وأطروحات ومشاريع ثقافية تعيد للمنطقة وجهها الثقافي وملتقياتها السنوية، التي أبهرت في سنوات ماضية بأطروحاتها، وعالجت الكثير من القضايا الفكرية الشائكة.
من جانبه، تمنى الشاعر أحمد عبدالله عسيري على أمير منطقة عسير الاهتمام بإقامة المعارض الكبرى في المنطقة، والتشجيع على القراءة من خلال تفعيل دور معارض الكتب الكبيرة في أبها.
أما الدكتور عبدالله حامد فأكد على أن الأمير تركي قادر على أن يصنع حراكا ثقافيا متميزا، ومن يتذكر لقاءه مع المثقفين في قصر الضيافة بأبها، ومن شاهد أيضا بعض حواراته الثقافية السابقة في منصات إعلامية سيجد نفسه أمام أمير واع، يقرأ ويحاور بوعي، متمنيا إعادة النشاط لذلك "المجلس" ليكون مجلسا ثقافيا خاصا بحوارات مختلفة تركز على الثقافة بمفهومها الشامل في منطقة عسير الغنية جدا؛ دون تمحور حولها فقط.
ويضيف أن المجلس سيكون بداية لعمل مؤسسي يضع التصورات، ويناقش الرؤى، ضمن منظومة متفاعلة تقوم على العمل برئاسة الأمير شخصيا، لأنه القادر على أن يصنع من الطاقات الموجودة في عسير أنموذجا للنجاح والتميز.
فيما طالب الفنان فيصل الشعيب بدعم الأمير لنادي عسير السينمائي الذي أتى متوافقاً مع رؤيه ٢٠٣٠، مؤملا من الأمير العمل على استقطاب شركات الإنتاج لدعم المنطقة في إبراز العديد من الجماليات فيها عن طريق الأفلام والمسلسلات والأعمال التوثيقية التي تستحقها المنطقة للتعريف بها بشكل جيد.