الطائف: مستنقعات الصرف تغمر «القلت»
الثلاثاء / 02 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 08 يناير 2019 01:45
بدر القثامي (الطائف) badr_algtami@
غمرت مياه الصرف الصحي الشوارع في حي القلت (شرق الطائف)، وتسببت في تآكلها ونشر الحفريات فيها، فضلا عن تكوينها مستنقعات واسعة تصدّر للسكان الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، ولم تجد المطالب المتكررة لشركة المياه الوطنية بإنهاء معاناتهم، نفعا، فاستمرت المشكلة التي أرّقت سكان كثيرا. ووصف عايض المالكي انتشار مستنقعات الصرف الصحي في شوارع حي القلت بالمشكلة الأزلية، التي استعصت على الحل، مشيرا إلى أنهم تقدموا بطلبات إلى شركة المياه الوطنية وأمانة الطائف لإنهاء معاناتهم، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب.
وقال: «كانت غالبية الردود سوف يتم الوقوف على الموقع، وبعد التكرار عليهم قاموا بعمل تسويه لشوارع ودفن الحفر، وفي يومين أو 3 تعود الحفر بشكل أكبر وأكثر»، مبينا أنهم لم يجدوا من الجهات المختصة سوى الوعود فقط.
وشكا مقبل ناصر الحارثي من انتشار البعوض والحشرات الطائرة التي تهاجم منازلهم، منطلقة من مستنقعات الصرف الصحي التي تغمر أجزاء واسعة من شوارع الحي، متمنيا إيجاد حل جذري للمشكلة التي أرّقتهم كثيرا. وأفاد الحارثي أن مستنقعات الصرف الصحي تسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية في الشوارع ونشرت الحفر والأخاديد فيها، مشيرا إلى أن الهبوطات أتلفت المركبات وأربكت حركة السير. وحذّر سلمان الحشيبري من تدني مستوى الإصحاح البيئي في حي القلت، مبينا أنهم يخشون على أبنائهم أثناء تنقلهم في الحي متجهين إلى مدارسهم، من المستنقعات التي أضحت تغمر أجزاء واسعة من الشوارع.
وقال: «كانت غالبية الردود سوف يتم الوقوف على الموقع، وبعد التكرار عليهم قاموا بعمل تسويه لشوارع ودفن الحفر، وفي يومين أو 3 تعود الحفر بشكل أكبر وأكثر»، مبينا أنهم لم يجدوا من الجهات المختصة سوى الوعود فقط.
وشكا مقبل ناصر الحارثي من انتشار البعوض والحشرات الطائرة التي تهاجم منازلهم، منطلقة من مستنقعات الصرف الصحي التي تغمر أجزاء واسعة من شوارع الحي، متمنيا إيجاد حل جذري للمشكلة التي أرّقتهم كثيرا. وأفاد الحارثي أن مستنقعات الصرف الصحي تسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية في الشوارع ونشرت الحفر والأخاديد فيها، مشيرا إلى أن الهبوطات أتلفت المركبات وأربكت حركة السير. وحذّر سلمان الحشيبري من تدني مستوى الإصحاح البيئي في حي القلت، مبينا أنهم يخشون على أبنائهم أثناء تنقلهم في الحي متجهين إلى مدارسهم، من المستنقعات التي أضحت تغمر أجزاء واسعة من الشوارع.