اللواء الطويان لـ«عكاظ»: 140 ألف خدمة إنسانية للمسافرين العام الماضي
قائد أمن الطرق الخاصة أكد أن معدل الاستجابة لنداء النجدة لا يتجاوز 15 دقيقة
الثلاثاء / 02 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 08 يناير 2019 02:03
عبدالله الغامدي (الرياض) _aalghamdi@
أكد قائد قوات أمن الطرق الخاصة اللواء زايد الطويان لـ«عكاظ» أن دوريات أمن الطرق قدمت أكثر من 140 ألف خدمة إنسانية مختلفة للعابرين في مختلف المناطق والمحافظات خلال عام 2018، شملت مساعدة العالقين في الصحراء أو المتعطلين على الطرقات أو إسعاف مرضى.
وبين اللواء الطويان أن تقديم الخدمات الإنسانية للمسافرين وعابري الطرق هو من مهام أمن الطرق، نافيا أن يكون التركيز على رصد المخالفات المرورية فقط.
وقال إن مهمات أمن الطرق أمنية وتقديم خدمات إنسانية، وإذا كان أمن الطرق يعطي المخالفات لمن هو مخالف فهذا وفق النظام ويطبق، وليس هناك أحد يغضب من النظام، لأنه وضع لحماية مستخدمي الطريق، ولذلك تكون المخالفات حماية لأرواح السائقين والآخرين.
ولفت قائد قوات أمن الطرق الخاصة إلى أن تسجيل المخالفات ليس هدفا رئيسيا لأمن الطرق بل هو إحدى مهماتها ويكون رصد المخالفات المرورية لمن يستحقها.
وأضاف «إن زمن الإجابة لطلبات الاستغاثة من المسافرين يعتمد على المسافة بين أقرب دورية وموقع الاستغاثة»، مشيرا إلى أنه في العادة لا يتجاوز 15 دقيقة، و«نعمل على تقليل هذا الزمن من خلال إيجاد حلول هندسية في الطرق تمكن الدوريات من التوجه بأسرع وقت، ومن ذلك إيجاد فتحات خاصة لدوريات أمن الطرق بين المسارين في مسافة بحدود 20 كلم بين كل فتحة وأخرى وهناك تنسيق مع وزارة النقل».
وبين اللواء الطويان أن ثمة خططا توسعية لتغطية معظم الطرق في المملكة بقوات أمن الطرق، مشيرا إلى أن هناك أولويات حسب أهمية وحيوية الطريق والكثافة المرورية.
وبين اللواء الطويان أن تقديم الخدمات الإنسانية للمسافرين وعابري الطرق هو من مهام أمن الطرق، نافيا أن يكون التركيز على رصد المخالفات المرورية فقط.
وقال إن مهمات أمن الطرق أمنية وتقديم خدمات إنسانية، وإذا كان أمن الطرق يعطي المخالفات لمن هو مخالف فهذا وفق النظام ويطبق، وليس هناك أحد يغضب من النظام، لأنه وضع لحماية مستخدمي الطريق، ولذلك تكون المخالفات حماية لأرواح السائقين والآخرين.
ولفت قائد قوات أمن الطرق الخاصة إلى أن تسجيل المخالفات ليس هدفا رئيسيا لأمن الطرق بل هو إحدى مهماتها ويكون رصد المخالفات المرورية لمن يستحقها.
وأضاف «إن زمن الإجابة لطلبات الاستغاثة من المسافرين يعتمد على المسافة بين أقرب دورية وموقع الاستغاثة»، مشيرا إلى أنه في العادة لا يتجاوز 15 دقيقة، و«نعمل على تقليل هذا الزمن من خلال إيجاد حلول هندسية في الطرق تمكن الدوريات من التوجه بأسرع وقت، ومن ذلك إيجاد فتحات خاصة لدوريات أمن الطرق بين المسارين في مسافة بحدود 20 كلم بين كل فتحة وأخرى وهناك تنسيق مع وزارة النقل».
وبين اللواء الطويان أن ثمة خططا توسعية لتغطية معظم الطرق في المملكة بقوات أمن الطرق، مشيرا إلى أن هناك أولويات حسب أهمية وحيوية الطريق والكثافة المرورية.