من الإعدامات إلى غسل الأموال.. إيران الأولى عالميا
أوروبا تدرج مخابرات الملالي على قائمة الإرهاب
الأربعاء / 03 / جمادى الأولى / 1440 هـ الأربعاء 09 يناير 2019 04:51
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
تحتل إيران المرتبة الأولى في العالم في مجال غسل الأموال، قبل أفغانستان وطاجيكستان، فيما تتصدر القائمة السوداء لمجموعة العمل المالية الدولية لمكافحة الإرهاب وغسل الأموال (FATF)، ليس هذا فحسب بل إنها تأتي في مقدمة الدول على مستوى العالم في إعدام الأطفال ودعم الإرهاب.
وتكشف الإحصاءات أرقاما فلكية في مجال غسل الأموال، وأكد نائب رئيس الغرفة التجارية الإيرانية بيدرام سلطاني، أن تقديرات النظام تبلغ 35 مليار دولار، بينما أكدت مصادر أخرى أن الرقم يصل إلى 42 مليار دولار. وسبق أن اعترف مسؤولون حكوميون بتنامي ظاهرة غسل الأموال، وأقر وزير خارجية النظام محمد جواد ظريف، في مقابلة أخيرة مع التلفزيون الحكومي بأن: «تبييض الأموال حقيقة في بلادنا». وقال: «أعرف أشخاصا حققوا على سبيل المثال ربحا بقيمة 30 تريليون تومان (7 مليارات دولار) في عملية تحويل صفقة». كما أقر وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي «بأن جزءا من الأموال القذرة للاتجار بالمخدرات تدخل في السياسة والانتخابات ونقل السلطة السياسية في البلاد». واعتبرت المستشار القانوني لرئيس نظام الملالي، لعيا جنيدي في تصريحات نشرت أخيرا أن «الأموال المتأتية من الجريمة المنظمة أو الاتجار بالمخدرات هي الآن جزء لا يتجزأ من النظام المصرفي».
وقد تفجرت قضية غسل الأموال عقب إقرار مجلس تشخيص مصلحة النظام تعديلات قانون مكافحة غسل الأموال الذي يمهد الطريق أمام انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي الدولية لمكافحة الإرهاب وغسل الأموال (FATF)، إلا أن مسؤولا إيرانيا نفى أن يكون القانون يهدف إلى الانضمام إلى المعاهدة الدولية.
فيما يرى المتشددون أن التوقيع على قوانين FATF الأربعة ستفتح الباب أمام إمكان محاسبة إيران دوليا بسبب دعم الجماعات الإرهابية مثل مليشيات حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي وغيرها.
وكشف مراقبون عن صراع متصاعد داخل أجنحة النظام حول هذه القضية، إذ كثرت الخلافات حول اعتماد قوانين من شأنها أن تجعل إيران تلتزم بمعايير مكافحة غسل الأموال الخاصة بفريق العمل المالي (FATC) الذي يتخذ من فرنسا مقرا له. وفي أوائل ديسمبر الماضي، قال روحاني إن استمرار معارضة الحرس الثوري لمثل هذه القوانين سيكلف الاقتصاد الإيراني. لكن الحرس يرى أنه إذا تعاونت طهران مع فريق العمل المالي، فسيتم تحديد شبكات غسل الأموال الخاصة به وسيتم وضعها في قائمة العقوبات، ما يعني أنه من الأفضل دفع تكلفة غسل الأموال للحيلولة دون المخاطرة بتزايد العزلة الدولية.
من جهة أخرى، أدرج الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء) جهازا تابعا لوزارة المخابرات الإيرانية واثنين من موظفيه على قائمة الإرهاب بسبب التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال في أوروبا. وأعلنت الخارجية الدنماركية أن المسؤولين الإيرانيين هما نائب الوزير المدير العام للمخابرات سعيد هاشمي مقدم، ودبلوماسي يقيم في فيينا يدعى أسد الله أسدي. ويشمل القرار تجميد الأصول المالية للجهاز وموظفيه الاثنين في دول الاتحاد.
وجاءت العقوبات بعد جهود بذلتها الدنمارك وفرنسا لحشد التأييد لرد فعل من الاتحاد الأوروبي على الاتهامات الموجهة لإيران بالتخطيط لاغتيالات على أراضي البلدين في أواخر العام الماضي. وكتب وزير الخارجية الدنماركي أندرسن سامويلسن على تويتر «اتفق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على جهاز مخابرات إيراني لتخطيطه لاغتيالات على الأراضي الأوروبية، هذه إشارة قوية إلى أننا لن نقبل مثل هذا السلوك في أوروبا».
وتكشف الإحصاءات أرقاما فلكية في مجال غسل الأموال، وأكد نائب رئيس الغرفة التجارية الإيرانية بيدرام سلطاني، أن تقديرات النظام تبلغ 35 مليار دولار، بينما أكدت مصادر أخرى أن الرقم يصل إلى 42 مليار دولار. وسبق أن اعترف مسؤولون حكوميون بتنامي ظاهرة غسل الأموال، وأقر وزير خارجية النظام محمد جواد ظريف، في مقابلة أخيرة مع التلفزيون الحكومي بأن: «تبييض الأموال حقيقة في بلادنا». وقال: «أعرف أشخاصا حققوا على سبيل المثال ربحا بقيمة 30 تريليون تومان (7 مليارات دولار) في عملية تحويل صفقة». كما أقر وزير الداخلية الإيراني عبدالرضا رحماني فضلي «بأن جزءا من الأموال القذرة للاتجار بالمخدرات تدخل في السياسة والانتخابات ونقل السلطة السياسية في البلاد». واعتبرت المستشار القانوني لرئيس نظام الملالي، لعيا جنيدي في تصريحات نشرت أخيرا أن «الأموال المتأتية من الجريمة المنظمة أو الاتجار بالمخدرات هي الآن جزء لا يتجزأ من النظام المصرفي».
وقد تفجرت قضية غسل الأموال عقب إقرار مجلس تشخيص مصلحة النظام تعديلات قانون مكافحة غسل الأموال الذي يمهد الطريق أمام انضمام إيران إلى مجموعة العمل المالي الدولية لمكافحة الإرهاب وغسل الأموال (FATF)، إلا أن مسؤولا إيرانيا نفى أن يكون القانون يهدف إلى الانضمام إلى المعاهدة الدولية.
فيما يرى المتشددون أن التوقيع على قوانين FATF الأربعة ستفتح الباب أمام إمكان محاسبة إيران دوليا بسبب دعم الجماعات الإرهابية مثل مليشيات حزب الله والحوثيين والحشد الشعبي وغيرها.
وكشف مراقبون عن صراع متصاعد داخل أجنحة النظام حول هذه القضية، إذ كثرت الخلافات حول اعتماد قوانين من شأنها أن تجعل إيران تلتزم بمعايير مكافحة غسل الأموال الخاصة بفريق العمل المالي (FATC) الذي يتخذ من فرنسا مقرا له. وفي أوائل ديسمبر الماضي، قال روحاني إن استمرار معارضة الحرس الثوري لمثل هذه القوانين سيكلف الاقتصاد الإيراني. لكن الحرس يرى أنه إذا تعاونت طهران مع فريق العمل المالي، فسيتم تحديد شبكات غسل الأموال الخاصة به وسيتم وضعها في قائمة العقوبات، ما يعني أنه من الأفضل دفع تكلفة غسل الأموال للحيلولة دون المخاطرة بتزايد العزلة الدولية.
من جهة أخرى، أدرج الاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء) جهازا تابعا لوزارة المخابرات الإيرانية واثنين من موظفيه على قائمة الإرهاب بسبب التخطيط لتنفيذ عمليات اغتيال في أوروبا. وأعلنت الخارجية الدنماركية أن المسؤولين الإيرانيين هما نائب الوزير المدير العام للمخابرات سعيد هاشمي مقدم، ودبلوماسي يقيم في فيينا يدعى أسد الله أسدي. ويشمل القرار تجميد الأصول المالية للجهاز وموظفيه الاثنين في دول الاتحاد.
وجاءت العقوبات بعد جهود بذلتها الدنمارك وفرنسا لحشد التأييد لرد فعل من الاتحاد الأوروبي على الاتهامات الموجهة لإيران بالتخطيط لاغتيالات على أراضي البلدين في أواخر العام الماضي. وكتب وزير الخارجية الدنماركي أندرسن سامويلسن على تويتر «اتفق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات على جهاز مخابرات إيراني لتخطيطه لاغتيالات على الأراضي الأوروبية، هذه إشارة قوية إلى أننا لن نقبل مثل هذا السلوك في أوروبا».