الفالح: تعاون نووي سعودي - أمريكي.. وإصدار سندات أرامكو في الربع الثاني
الأربعاء / 03 / جمادى الأولى / 1440 هـ الأربعاء 09 يناير 2019 21:16
رويترز (الرياض)
كشف وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أن المملكة تسعى إلى العمل عن كثب مع الولايات المتحدة لبناء قدرات لتوليد الطاقة النووية في السعودية، وأنها تريد أن تكون واشنطن «جزءا لا يتجزأ» من البرنامج النووي السعودي، الذي سيكون للأغراض السلمية بالكامل، لافتا إلى أن البرنامج النووي يمضي في مساره، ولا يرى حاجة لاستيراد الوقود لمحطات الطاقة النووية بالمملكة، كما أننا مستمرون في مناقشة اتفاقية 123 النووية مع الولايات المتحدة.
وأوضح الفالح خلال مؤتمر صحفي في الرياض، أن أرامكو ستصدر سندات في الربع الثاني من 2019، وسيتم إدراج الشركة العملاقة في 2021.
وقال: «السندات التي من المتوقع أن تصدرها شركة أرامكو ستكون مقومة بالدولار على الأرجح، وأن الإصدار غير مرتبط بالاستحواذ المحتمل على حصة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)».
وأضاف: «تقييم أرامكو سيعتمد على السوق، لكن الاحتياطيات النفطية ستكون أحد الأسس في تحديد قيمتها، وأرامكو ستعلن بياناتها المالية واحتياطياتها عندما تصدر السندات».
وأشار وزير الطاقة إلى أنه تقرر أن يكون صندوق الاستثمارات العامة هو المحرك الرئيسي لاستراتيجية المملكة للطاقة المتجددة.
وأضاف الوزير الفالح: «واثق من أن التحرك الذي جرى اتخاذه من جانب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها لتقليص المعروض سيحقق الاستقرار لسوق النفط، إلا أنه لا يستبعد الدعوة لمزيد من التحركات من جانب (أوبك) وحلفائها في المستقبل، فأوضاع السوق تبدو الآن أفضل مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة».
وأوضح الفالح خلال مؤتمر صحفي في الرياض، أن أرامكو ستصدر سندات في الربع الثاني من 2019، وسيتم إدراج الشركة العملاقة في 2021.
وقال: «السندات التي من المتوقع أن تصدرها شركة أرامكو ستكون مقومة بالدولار على الأرجح، وأن الإصدار غير مرتبط بالاستحواذ المحتمل على حصة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)».
وأضاف: «تقييم أرامكو سيعتمد على السوق، لكن الاحتياطيات النفطية ستكون أحد الأسس في تحديد قيمتها، وأرامكو ستعلن بياناتها المالية واحتياطياتها عندما تصدر السندات».
وأشار وزير الطاقة إلى أنه تقرر أن يكون صندوق الاستثمارات العامة هو المحرك الرئيسي لاستراتيجية المملكة للطاقة المتجددة.
وأضاف الوزير الفالح: «واثق من أن التحرك الذي جرى اتخاذه من جانب منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها لتقليص المعروض سيحقق الاستقرار لسوق النفط، إلا أنه لا يستبعد الدعوة لمزيد من التحركات من جانب (أوبك) وحلفائها في المستقبل، فأوضاع السوق تبدو الآن أفضل مما كانت عليه قبل أسابيع قليلة».