السديس: المملكة يُحتذى بها في مكافحة التطرف والطائفية
الخميس / 04 / جمادى الأولى / 1440 هـ الخميس 10 يناير 2019 01:59
«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online@
أكد الرئيس العام لشؤون الحرمين، إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن السديس، أن جهود المملكة أسهمت في معالجة شاملة لخطر التطرف العنيف، والإرهاب الغاشم، والطائفية المقيتة.
وقال: «لا أدلَّ على ذلك من سعي خادم الحرمين وولي عهده الأمين إلى تعزيز دور المملكة في المحافظة على الأمن الإقليمي والدولي؛ من خلال مواجهة الجماعات المتطرفة في المنطقة، والعمل على مواجهة الأفكار المنحرفة، والنظرة المشوهة عن الإسلام وأهله، وترسيخ قيم الحوار والتواصل والتعايش، وتعظيم المشتركات الإنسانية، وتعزيز الوسطية والاعتدال، ومحاربة التنظيمات التي تهدد الأمن، وتنشر العنف والفساد في الأرض، ومواجهة التدخلات الطائفية في المنطقة، ودعمها للمليشيات الإرهابية».
جاء ذلك في تصريح للسديس بمناسبة انعقاد ملتقى المكاتب التعاونية الذي ينظمه تعاوني الشفاء الجمعة القادم في الرياض، لأول مرة بمسماه الحالي «تحصين وتطوير»، ويحظى بمشاركة 406 مكاتب تعاونية من كافة مناطق ومحافظات المملكة، وحضور 1500 من العلماء والدعاة وغيرهم.
ولفت الدكتور السديس إلى أنه في إطار اهتمام المملكة بمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وفي ظل سعي ولي العهد في اجتثاث الجماعات المتطرفة؛ فقد أُطلق مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، في إطار الاهتمام بتفعيل رسالة الإسلام والسلام في العالم التي تمخض عنها إنشاء «مركز الملك سلمان للسلام العالمي»، بالتعاون بين المركز، ومركز الأمن والدفاع في وزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي.
وأضاف «استطاعت المملكة وفي وقت قياسي أن تحاصر وتقضي علـى التنظيمـات التكفيرية، ومخططاتهم العدوانية، معتمدةً على الحكمة، والمناصحة، والرحمة، والإصلاح، والتربية، ويعدون كل مغرر به تائب بالعفو، ويرحبون بالحوار الفكري معه، ما جعلهم مثلاً يحتذى في مكافحة التكفير والجماعات المتطرفة».
وقال: «لا أدلَّ على ذلك من سعي خادم الحرمين وولي عهده الأمين إلى تعزيز دور المملكة في المحافظة على الأمن الإقليمي والدولي؛ من خلال مواجهة الجماعات المتطرفة في المنطقة، والعمل على مواجهة الأفكار المنحرفة، والنظرة المشوهة عن الإسلام وأهله، وترسيخ قيم الحوار والتواصل والتعايش، وتعظيم المشتركات الإنسانية، وتعزيز الوسطية والاعتدال، ومحاربة التنظيمات التي تهدد الأمن، وتنشر العنف والفساد في الأرض، ومواجهة التدخلات الطائفية في المنطقة، ودعمها للمليشيات الإرهابية».
جاء ذلك في تصريح للسديس بمناسبة انعقاد ملتقى المكاتب التعاونية الذي ينظمه تعاوني الشفاء الجمعة القادم في الرياض، لأول مرة بمسماه الحالي «تحصين وتطوير»، ويحظى بمشاركة 406 مكاتب تعاونية من كافة مناطق ومحافظات المملكة، وحضور 1500 من العلماء والدعاة وغيرهم.
ولفت الدكتور السديس إلى أنه في إطار اهتمام المملكة بمكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة، وفي ظل سعي ولي العهد في اجتثاث الجماعات المتطرفة؛ فقد أُطلق مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع، في إطار الاهتمام بتفعيل رسالة الإسلام والسلام في العالم التي تمخض عنها إنشاء «مركز الملك سلمان للسلام العالمي»، بالتعاون بين المركز، ومركز الأمن والدفاع في وزارة الدفاع الماليزية، وجامعة العلوم الإسلامية الماليزية، ورابطة العالم الإسلامي.
وأضاف «استطاعت المملكة وفي وقت قياسي أن تحاصر وتقضي علـى التنظيمـات التكفيرية، ومخططاتهم العدوانية، معتمدةً على الحكمة، والمناصحة، والرحمة، والإصلاح، والتربية، ويعدون كل مغرر به تائب بالعفو، ويرحبون بالحوار الفكري معه، ما جعلهم مثلاً يحتذى في مكافحة التكفير والجماعات المتطرفة».