يناقش مؤتمر «الجبيل الثاني لإدارة الطاقة» الذي تنظمه الهيئة الملكية بالجبيل (الإثنين) القادم، عدداً من المحاور الرئيسية لإلقاء الضوء على آخر المستجدات العلمية والعملية في إدارة الطاقة، إضافة لأحدث التقنيات والمعدات المتخصصة بإدارة الطاقة، من خلال 5 جلسات و30 ورقة عمل، وذلك بمركز الملك عبدالله الحضاري في مدينة الجبيل الصناعية. وتتناول جلسات المؤتمر معايير واشتراطات كفاءة الطاقة، وحلول وإستراتيجيات إدارة الطاقة الصناعية، وإدارة الطاقة وتحسين الطاقة في صناعة العمليات، كما تتضمن أوراق العمل نظرة على مصادر الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى التحديات والتوجه العالمي في مجال الطاقة المتجددة، ودراسات واقعية في التوجهات الحديثة للطاقة والتكنولوجيا، ونظرة عامة على النمو العالمي والإقليمي في وظائف كفاءة الطاقة، وتحديات وحلول مصادر الطاقة لشبكات «Microgrid». ويستعرض المؤتمر المشاريع التأهيلية الناجحة في الشرق الأوسط، وطرق تشغيل وربط الشبكات مع الطاقة المتجددة، والتحديات والفرص في السعودية لتوفير الطاقة، ومحاكاة عملية لتحسين الكفاءة والمرونة في العمليات الحرارية، وكفاءة الطاقة لمحطات الغاز ومحطات تحلية المياه، والحماية ضد هبوط جهد الشبكة، وتدابير شركة التصنيع لتحسين كفاءة الطاقة وتوفير الطاقة وإيجاد بيئة أفضل، وإدارة أنظمة ضغط الهواء، والمباني الذكية والموفرة للطاقة، وإنترنت الأشياء، وفرص النمو والابتكارات والشبكات الذكية في إدارة إمدادات الطاقة المستدامة في المدن الذكية، وسياسات وتقنيات تجديد وتحسين كفاءة الطاقة في المباني، وتصاميم مبانٍ موفرة للطاقة للمنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية.