الحضرمي: الانتهاكات المتكررة للانقلابيين وهجوم «العند» ممارسات حوثية لإفشال السلام
الخميس / 04 / جمادى الأولى / 1440 هـ الخميس 10 يناير 2019 16:51
«عكاظ» (الرياض)
أكد نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، أن الانتهاكات المتكررة لمليشيا الحوثي لوقف إطلاق النار في الحديدة وتلاعبها بما تم الاتفاق عليه في السويد، وكذا تصعيدها الأخير باستهداف العرض العسكري في قاعدة العند الجوية بمحافظة لحج اليوم (الخميس) تهدف إلى إفشال جهود السلام في اليمن.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، شدد الحضرمي خلال لقائه، اليوم، نائب السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير، على ضرورة أن يدين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها المليشيا الحوثية، وأن يكون لها موقف حازم من هذه الممارسات.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية قدمت الكثير من التنازلات أملا في أن يكون اتفاق ستوكهولم مقدمة لاستئناف العملية السياسية في اليمن بناءً على المرجعيات الأساسية الثلاث المتوافق عليها، مؤكدا ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل الحديث عن أي مشاورات سلام قادمة.
وقال الحضرمي «من المهم أن تكون رسالة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واضحة بأنه لا يمكن السماح للمليشيا الانقلابية بمزيد من التلاعب والالتفاف على الاتفاقات وأن التزامهم بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ بقية بنود الاتفاق مؤشر لجديتهم للدخول في المشاورات سلام جدية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها».
من جانبه، أشار نائب السفير الأمريكي إلى أن بلاده تتابع الوضع في الحديدة وبقية ملفات اتفاق ستوكهولم، مشيداً بالإيجابية التي أبدتها الحكومة اليمنية تجاه جهود الأمم المتحدة والتزامها بدعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، شدد الحضرمي خلال لقائه، اليوم، نائب السفير الأمريكي لدى اليمن جنيد منير، على ضرورة أن يدين المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية لعملية السلام في اليمن الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها المليشيا الحوثية، وأن يكون لها موقف حازم من هذه الممارسات.
وأشار إلى أن الحكومة اليمنية الشرعية قدمت الكثير من التنازلات أملا في أن يكون اتفاق ستوكهولم مقدمة لاستئناف العملية السياسية في اليمن بناءً على المرجعيات الأساسية الثلاث المتوافق عليها، مؤكدا ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم قبل الحديث عن أي مشاورات سلام قادمة.
وقال الحضرمي «من المهم أن تكون رسالة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي واضحة بأنه لا يمكن السماح للمليشيا الانقلابية بمزيد من التلاعب والالتفاف على الاتفاقات وأن التزامهم بالانسحاب من مدينة وموانئ الحديدة وتنفيذ بقية بنود الاتفاق مؤشر لجديتهم للدخول في المشاورات سلام جدية وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها».
من جانبه، أشار نائب السفير الأمريكي إلى أن بلاده تتابع الوضع في الحديدة وبقية ملفات اتفاق ستوكهولم، مشيداً بالإيجابية التي أبدتها الحكومة اليمنية تجاه جهود الأمم المتحدة والتزامها بدعم جهود المبعوث الدولي إلى اليمن.