قمة مرتقبة بين ترمب وكيم.. وكوريا الجنوبية تطالب بخطوات جادة
الجمعة / 05 / جمادى الأولى / 1440 هـ الجمعة 11 يناير 2019 03:17
رويترز (سيول، شنغهاي)okaz_online@
طالب رئيس كوريا الجنوبية مون جيه أمس (الخميس) كوريا الشمالية باتخاذ خطوات جريئة نحو نزع السلاح النووي والتخلي عن الصواريخ بعيدة المدى، لدفع الولايات المتحدة لتقديم تنازلات وسط جمود طويل في مفاوضاتهما النووية.
وقال مون إنه سيكون على بيونغ يانغ أيضا السعي إلى حل وسط في قمة ثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي ستعقد قريبا من أجل إنهاء الجمود، مشدداً على ضرورة أن تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة بشكل أكبر والتخلي عن صواريخها الباليستية العابرة للقارات ومتوسطة المدى وتفكيك خطوط إنتاج الأسلحة والمجمعات النووية الأخرى، لضمان تقديم واشنطن تنازلات مثل تخفيف العقوبات.
وأضاف «إن تقليل التزامات الولايات المتحدة العسكرية، مثل سحب قوات أو عتاد إستراتيجي من المنطقة، سيكون خيارا غير مرجح بالنسبة لواشنطن»، مؤكداً في مؤتمر صحفي في البيت الأزرق الرئاسي في سيول، القمة الثانية ستكون مكانا يتفقان فيه على الإجراءات التي ستتخذها كوريا الشمالية وكيف سترد الولايات المتحدة على هذه التحركات.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أو العتاد الاستراتيجي في أماكن مثل جوام واليابان ليست مرتبطة بكوريا الشمالية فقط، إذ إنها موجودة من أجل الاستقرار والسلام في منطقة شمال شرقي آسيا بأكملها.
وقال مون إنه سيكون على بيونغ يانغ أيضا السعي إلى حل وسط في قمة ثانية بين الزعيم الكوري الشمالي كيم غونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترمب التي ستعقد قريبا من أجل إنهاء الجمود، مشدداً على ضرورة أن تتخذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة بشكل أكبر والتخلي عن صواريخها الباليستية العابرة للقارات ومتوسطة المدى وتفكيك خطوط إنتاج الأسلحة والمجمعات النووية الأخرى، لضمان تقديم واشنطن تنازلات مثل تخفيف العقوبات.
وأضاف «إن تقليل التزامات الولايات المتحدة العسكرية، مثل سحب قوات أو عتاد إستراتيجي من المنطقة، سيكون خيارا غير مرجح بالنسبة لواشنطن»، مؤكداً في مؤتمر صحفي في البيت الأزرق الرئاسي في سيول، القمة الثانية ستكون مكانا يتفقان فيه على الإجراءات التي ستتخذها كوريا الشمالية وكيف سترد الولايات المتحدة على هذه التحركات.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية أو العتاد الاستراتيجي في أماكن مثل جوام واليابان ليست مرتبطة بكوريا الشمالية فقط، إذ إنها موجودة من أجل الاستقرار والسلام في منطقة شمال شرقي آسيا بأكملها.