«الخارجية العراقية» تستدعي قنصلها من إيران.. روج لمركز لزراعة الشعر!
الجمعة / 05 / جمادى الأولى / 1440 هـ الجمعة 11 يناير 2019 03:29
«عكاظ» (بغداد)
جملة من الخروقات البروتوكولية لم تبدأ بثناء القنصل العراقي في مدينة مشهد الإيرانية، ياسين شريف، لمركز تجميل إيراني معني بزراعة الشعر في خطاب رسمي، ولم تنتهي بظهوره في ما يشبه إعلانياً دعائياً للمركز، ما دفع وزير الخارجية العراقي، محمد الحكيم، توجيه استدعاء عاجل للقنصل أمس (الخميس) لتدارك الفضيحة الدبلوماسية المثيرة للسخرية.
وزاد ظهور الدبلوماسي العراقي وخلفه العلم الإيراني سخط الأوساط الشعبية العراقية.
وحاولت «الخارجية العراقية» معالجة العضب المتصاعد بالإعلان، عبر حسابها في «تويتر» أن وزيرها قد استدعى القنصل إلى «مركز الوزارة على خلفية الفيديو المتداول (الفيديو الدعائي لمركز زراعة الشعر في مشهد)».
وتعود تفاصيل الحادثة التي أثارت غضب العراقيين إلى ظهور القنصل ياسين شريف في فيديو ترويجي لمركز تجميل في مدينة مشهد، وقال في الفيديو إن المركز يقدم «خدمات زراعة الشعر وتجميل الأنف ومشاكل العمق وتنظيف الأسنان».
وأثنى على المركز بالقول إنه زاره «برفقة وفد من القنصلية من أجل توفير الخدمات الطبية بشكل أمثل لأبناء العراق الذين يزورون إيران».
ولم يقف القنصل في دعايته للمركز إلى هذا الحد بل أسرف بالمديح قائلاً «وجدنا في المركز ما يحتاجه المواطن العراقي من خدمات طبيعة وبأسعار معقولة».
واعتبر مغردون عراقيون أن قنصلهم العام في مشهد تفرغ للعمل الإعلاني ليدخل عالم مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي المتخمين بالدعاية والإعلان.
وزاد ظهور الدبلوماسي العراقي وخلفه العلم الإيراني سخط الأوساط الشعبية العراقية.
وحاولت «الخارجية العراقية» معالجة العضب المتصاعد بالإعلان، عبر حسابها في «تويتر» أن وزيرها قد استدعى القنصل إلى «مركز الوزارة على خلفية الفيديو المتداول (الفيديو الدعائي لمركز زراعة الشعر في مشهد)».
وتعود تفاصيل الحادثة التي أثارت غضب العراقيين إلى ظهور القنصل ياسين شريف في فيديو ترويجي لمركز تجميل في مدينة مشهد، وقال في الفيديو إن المركز يقدم «خدمات زراعة الشعر وتجميل الأنف ومشاكل العمق وتنظيف الأسنان».
وأثنى على المركز بالقول إنه زاره «برفقة وفد من القنصلية من أجل توفير الخدمات الطبية بشكل أمثل لأبناء العراق الذين يزورون إيران».
ولم يقف القنصل في دعايته للمركز إلى هذا الحد بل أسرف بالمديح قائلاً «وجدنا في المركز ما يحتاجه المواطن العراقي من خدمات طبيعة وبأسعار معقولة».
واعتبر مغردون عراقيون أن قنصلهم العام في مشهد تفرغ للعمل الإعلاني ليدخل عالم مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي المتخمين بالدعاية والإعلان.