أعلنت أمانة جدة بدء أعمال تنفيذ مشروع جسر شارع صاري تقاطع طريق الملك فهد، وذلك بعد 7 أعوام من التأجيل والإرجاء لأسباب عدة رصدتها «عكاظ»، عبر استعراض مراحل اعتماد المشروع، ضمن خطة تحرير الحركة المرورية على المحاور الرئيسية بمدينة جدة.

إعلان أمانة جدة بدء المشروع تم عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، بعد إرجاء تنفيذه منذ العام 2012، إثر اعتماده من جهات الاختصاص وتم تسليمه لإحدى الشركات الصينية، التي فشلت في تنفيذه لأشهر عدة ليتقرر سحبه لتخلفها عن تنفيذ المشروع، الذي تم توقيعه عام 2012، على أن ينتهي خلال 24 شهرا، بتكلفة بلغت 88 مليون ريال.

وعللت آنذاك الشركة الصينية أن المشروع يكلف أعلى من العرض الذي تم تقديمه لوجود أحد خطوط المترو الرئيسية، فطلبوا من الأمانة زيادة مبلغ المشروع، وجرى الرفع للوزارة بشأن الطلب فكان الرد بالرفض.

وطلبت الوزارة من الأمانة سحب المشروع وإعادة طرحه مرة أخرى، ليعلن أمين جدة السابق الدكتور هاني أبوراس إرجاء المشروع لعدم وجود الاعتمادات اللازمة لتنفيذه، وجرى اعتماد تنفيذ حلول مرورية مؤقتة بالطريق.

ويعد المشروع من المشاريع الهامة التي تسهم في تحرير الحركة المرورية على طريق صاري والملك فهد، وتحسين مسارات طريق الخدمة الحالية، وهو عبارة عن نفق بسعة 3 مسارات، وينفصل النفق إلى اثنين تحت دوار الفلك الحالي.

وكانت أمانة جدة خلال الأعوام الماضية نفذت 28 مشروعا، عبارة عن جسور وأنفاق، وشرعت أخيرا في تنفيذ مشروع نفق تقاطع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز مع طريق المدينة المنورة.