الجماعة زودوها مع الأهلي
الحق يقال
الاثنين / 09 / جمادى الأولى / 1440 هـ الثلاثاء 15 يناير 2019 00:35
أحمد الشمراني
• التفوا ولا ندري في مقهى أو من خلال رسالة جماعية، وانتشروا في التو واللحظة لمهاجمة الأهلي ورئيس الأهلي عبدالله بترجي لأنه طالب هيئة الرياضة بمساواة الأهلي بالاتحاد في الدعم المالي، ولا أدري أين أخطأ رئيس الأهلي حتى يُهاجم من جل إعلاميي الاتحاد ضمن تغريدات، أكدت أن الجماعة وقعوا في خطأ تكتيكي استغل ضدهم من أهل «تويتر» الأذكياء جدا، لدرجة أن بعض جماهير الاتحاد قالوا متهكمين يا جماعة ضحكتوا الأهلاويين وغير الأهلاويين علينا، أين الذكاء، أين التكتيك، أين الحصافة؟ معقولة أكثر من 20 تغريدة بنفس المعنى ومن 20 حسابا، وبين كل تغريدة وأخرى ثوانٍ، أي صدفة هذه؟
• أما البقية فكانوا يرددون لم يخطئ البترجي، ومن حق الأهلي أن يطالب بالدعم من هيئة الرياضة، ولا نرى في ذلك ما يجعل الجماعة ينفلتون وينفعلون بكلام أساء لهم وأنصف رئيس الأهلي.
• إن شاء الله يحصل الاتحاد على مليار، فنحن لا نحسد ولا نحقد على الجار بقدر ما نطالب فقط أن يحصل الأهلي على نصف هذا الدعم طالما الممول الدولة من خلال هيئة الرياضة، فلماذا تعتبرون مطالبتنا تسيء للاتحاد أو تدخل في خصوصية الاتحاد، مع العلم أن خطابنا الإعلامي واضح وموجه إلى الأميرعبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة، الذي يدرك أن مطالب رئيس الأهلي منطقية، وكذلك الإعلام الذي يهمه العدل والمساواة بين كل الأندية وأولها الأهلي والاتحاد.
• أما أخذ الحوار إلى منطقة أخرى لتمييع شرعية مطالبة الأهلاويين فهذا أسلوب قديم تم نسفه من خلال السخرية من أصحابه الذين يحتاجون قبل مهاجمة الآخرين النظر لحالهم وتقييم حالهم، وبعدها قد نقبل منهم مرافعتهم في محكمة الكلمة التي تنصف صاحبها.
• أما استدعاء التاريخ والنيل بكلام قبيح من رموز الأهلي وتوجيه التهم من واحد من العيال، فهذا كلام يدين صاحبه ولا يمكن أن يسيء إلى الأهلي وحقب الأهلي التاريخية، التي هي أبيض من البياض الناصع، وشوري لك أن تلعب بعيدا، ولن أزيد.
• الأهلي دُعم مثل كل الأندية، ويجب أن يدعم الآن لتجاوز بعض نواقصه الفنية مثل كل الأندية، ومنها الاتحاد، فأين المشكلة هنا؟
• الاستخفاف بالكيانات ومن يمثلها والتهجم على رموزها أمر لا يمكن أن يقبل من أي شخص، فنحن في عصر تنويري لا يقبل الشطط أو الزلل، والتمادي فيه ستكون نهايته الاحتقان.
• أحترم الاتحاد ومن يمثل الاتحاد، ولا أعتقد أن مطالبتي بمساواة الأهلي به دعماً فيها تجاوز أو استفزاز بقدر ما فيها عدالة، والاتحاد بطبعه يهوى العدالة له ولغيره.
(2)
• تقول غادة السمان: تمر بك أيام تشعر فيها بأن كل شيء يثقل على صدرك
الذين يحبونك والذين يكرهونك
والذين يعرفونك والذين لا يعرفونك
تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدا كغيمة
أن تعيد النظر بأشياء كثيرة،
أن تعود إلى ذاتك مشتاقا لتنبشها وتواجهها بعد طول هجر
أن تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك.
• ومضة:
هو حزن واحد مرّني في حياتي
خلّا مشاوير الفرح كلها أحزان.
• أما البقية فكانوا يرددون لم يخطئ البترجي، ومن حق الأهلي أن يطالب بالدعم من هيئة الرياضة، ولا نرى في ذلك ما يجعل الجماعة ينفلتون وينفعلون بكلام أساء لهم وأنصف رئيس الأهلي.
• إن شاء الله يحصل الاتحاد على مليار، فنحن لا نحسد ولا نحقد على الجار بقدر ما نطالب فقط أن يحصل الأهلي على نصف هذا الدعم طالما الممول الدولة من خلال هيئة الرياضة، فلماذا تعتبرون مطالبتنا تسيء للاتحاد أو تدخل في خصوصية الاتحاد، مع العلم أن خطابنا الإعلامي واضح وموجه إلى الأميرعبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس الهيئة، الذي يدرك أن مطالب رئيس الأهلي منطقية، وكذلك الإعلام الذي يهمه العدل والمساواة بين كل الأندية وأولها الأهلي والاتحاد.
• أما أخذ الحوار إلى منطقة أخرى لتمييع شرعية مطالبة الأهلاويين فهذا أسلوب قديم تم نسفه من خلال السخرية من أصحابه الذين يحتاجون قبل مهاجمة الآخرين النظر لحالهم وتقييم حالهم، وبعدها قد نقبل منهم مرافعتهم في محكمة الكلمة التي تنصف صاحبها.
• أما استدعاء التاريخ والنيل بكلام قبيح من رموز الأهلي وتوجيه التهم من واحد من العيال، فهذا كلام يدين صاحبه ولا يمكن أن يسيء إلى الأهلي وحقب الأهلي التاريخية، التي هي أبيض من البياض الناصع، وشوري لك أن تلعب بعيدا، ولن أزيد.
• الأهلي دُعم مثل كل الأندية، ويجب أن يدعم الآن لتجاوز بعض نواقصه الفنية مثل كل الأندية، ومنها الاتحاد، فأين المشكلة هنا؟
• الاستخفاف بالكيانات ومن يمثلها والتهجم على رموزها أمر لا يمكن أن يقبل من أي شخص، فنحن في عصر تنويري لا يقبل الشطط أو الزلل، والتمادي فيه ستكون نهايته الاحتقان.
• أحترم الاتحاد ومن يمثل الاتحاد، ولا أعتقد أن مطالبتي بمساواة الأهلي به دعماً فيها تجاوز أو استفزاز بقدر ما فيها عدالة، والاتحاد بطبعه يهوى العدالة له ولغيره.
(2)
• تقول غادة السمان: تمر بك أيام تشعر فيها بأن كل شيء يثقل على صدرك
الذين يحبونك والذين يكرهونك
والذين يعرفونك والذين لا يعرفونك
تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدا كغيمة
أن تعيد النظر بأشياء كثيرة،
أن تعود إلى ذاتك مشتاقا لتنبشها وتواجهها بعد طول هجر
أن تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك.
• ومضة:
هو حزن واحد مرّني في حياتي
خلّا مشاوير الفرح كلها أحزان.